نجح أطباء مختصون فى تطوير فحص جديد لسرطان عنق الرحم عند النساء يمكن إجراؤه مرة كل ثلاث سنوات, يفوق فى دقته وسرعته الفحوصات التقليدية الحالية التى تتمثل بصورة رئيسية فيما يعرف بمسحة "أ" التى تجرى كل عام.
وأوضح الأطباء أن الفحص الجديد يستخدم اتحادا من مسحة "أ" مع اختبار وجود الفيروس الحيلومى البشرى الذى يكون فعالا لفترة ثلاث سنوات ويمكن أن تجريه جميع السيدات فوق سن الثلاثين.
وقال هؤلاء فى عدد هذا الشهر من مجلة /طب النسائية والتوليد/, أن هذا النوع من الفحص سيقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بحوالى 90 - 92 فى المائة، لذا فهو أكثر فعالية من فحص "أ" السنوي, كما سيقلل من التكاليف بنحو 30 فى المائة على الأقل.
وقد وجد الباحثون أن معظم حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم تتسبب عن عدد ضئيل من سلالات الفيروس الحيلومى الخطرة، وبالتالى فان الفحص الجديد سيساعد الأطباء فى تحديد وجود مثل هذه السلالات عند النساء واحتمالات تعرضهن للمرض.
ومع ذلك, يرى العلماء أن الفحص المذكور لن يكون فعالا للسيدات الصغيرات فى السن لوجود معدلات أعلى بكثير من إصابات الفيروس الحيلومى المؤقتة, التى لا تعتبر مشكلة صحية خطرة, كما لا يناسب السيدات المعرضات لخطر أعلى للإصابة بسرطان عنق الرحم بسبب مشكلات أخرى كضعف جهاز المناعة.
تحياتي
: 
: 
: