إبتسـ (..~ قلــم ~..) ــامة
رسـ(..~ و ~..) ـالة
الشروق الأول //
/
\
اصبح الحزن ، طابع (صغيـرة) الأول ، وهاجس قلمهــا الأكبـر
وربمـا حسب الكثير أنها في لج ّ المعاناة !
/
\
لم يكن الحزن يقطـر إلا لأجل عالم ما شهد إلا الحزن !
أو ربمــا ، لأجل أنفس ٍ ما عرفت إلا الحزن بدار ٍ لا تتحدث إلا عن آمال مقتولة !
/
\
/
وهنــا / اقف لأكسر الروتين !
وأغيّـر طابع القلم !
وانحرف إلى الاستثنـاء
وابدأ .. لأكتب شيئـا ً عن
ف
ر
ح
ة
قلــــم مبتسم !!!
/
\
.
.
الشروق الكــامل //
عند طلوع شمس المغيب الذاهبــة ابدا ً إليــه
هي من شدّ قلمي للكتـابة ، بعد حديث مســاء عطر ،
وحضورٍ في أبوابد الأطيــاف ، وامتزاج الشفافيــة بالتلقائيـة !
هنــا
أقف أبحث عن كلمــة ، اشكر بهـا القدر
وتتلعثم الأبجديـة أمام / عطـاء الوعد
ووعد العطــاء !
ربمــا كان الموعد منسوجـا ، من خيوط الشمس ،
مغزولا ً بايدي القدر !
مرسومــا على وجه القمــر ،
تلاقت الأحرف بلا غموض ، بشفافيـة الميـاة الزرقـاء عند بحيرة الأمل !
عودة تعيدني إلى حيث أنــا / حيث قلمي ومحبرتي الجميلـة
وتناثر أوراقي البيضـاء التي اغتال بياضهـا بحبر قلمي البرئ !!!
.
.
.
مابعد الشروق /
أسدل الستــار ، وعادت الأحرف إلى حيث كانت ،
وعدت ُ أنــا إلى حيث أنـا
لا فرق بيني اليوم والأمس
إلا ،،
من أمل بلا ألم !
وعودة لا تعني إلا العودة المشرقـة كـ شمس لا تعرف المغيب
سرمديـة الوجود ، على محبرة القلم !
.
.
.
همســـة خارج التغطيــة /
إليهمــا :.:.:.:.:.:.:.
سيدتي ، سيدي !
لا تحسبــا ان القلم ، سينتحر لأجل عدائكمـا
أو ربمـا لأجل انكما تودان ذلك !
فلتعلمــا إذن /
أن الشروق ابتدأ من اللحظـة
وأن ما مضى لم يكن إلا بعثرات لقلم ( صغيرة )
وما هو آت ٍ سيعلن الكثيـر !
دمتمــا بلا غيوم تغطي ملامح قلبيكمــا !
.
.
لكما التحيــة متى ما وصلتما هنا !!
.
.
صغيـــــرة من عمق اللغــــــــــــــة