بسم الله الرحمن الرحيم
محمود العبري:
بداية انتشار هذه المشكلة في أوساط الفتيات والنساء
قال الدكتور محمود العبري مقرر اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية والمشرف على مكتبها التنفيذي أن عدد المقيدين في السجل المركزي حتى نهاية عام 2011م بلغ 2995 حالة تعاطي مخدرات أي بزيادة 427 حالة عن ما هو عليه عام 2010 م مشيرا الى أن هذا العدد لا يعكس الحجم الحقيقي للمشكلة في المجتمع وذلك لطبيعة مشكلة تعاطي المخدرات ، حيث ان الكثير من المرضى مازالت تراودهم الشكوك في طلب العلاج خوفا من الوصمة الاجتماعية او المساءلة القانونية او لانهم ما زالوا غير مدركين لابعاد التدهور الذي قد يصلون إليه .واستطرد قائلا أمام حلقة عمل متخصصة انطلقت أمس " هناك الكثير من المؤشرات النوعية الخطيرة التي لابد من الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها منها على سبيل المثال لا الحصر: تدني متوسط عمر المرضى المدمنين الى 22 سنة مقارنة بالسنوات الماضية وهذا بحد ذاته مؤشر خطير يعكس بداية سنوات التعاطي في أعمار المراهقة ، كما انه يعتبر تحديا من نوع آخر يتمثل في صعوية علاج هذه الفئة وحاجتها إلى خدمات خاصة تتماشى مع أعمارهم ونضجهم العاطفي والعقلي ، وبداية انتشار هذه المشكلة في أوساط الفتيات والنساء مما يتطلب وجود خدمات خاصة لهذه الفئة من المرضى ، وزيادة عدد متعاطي المواد الأفيونية وخصوصا الهروين والمورفين التي تعتبر من المواد المدمرة والتي يصعب التخلص منها وعلاجها ، ارتباط تعاطي هذه المواد بسلوكيات خطيرة كالتعاطي عن طريق الحقن مما يعد مؤشرا خطيرا لانتشار الأمراض المعدية كالإيدز والتهاب الكبد ب و ج ، وتعاطي اكثر من مادة من مختلف الفئات كالمهدئات والقنبيات مع مادة الأفيون مما يؤدي إلى خطورة الإصابة بجرعة زائدة أو الإعاقة أو الموت.
المصدر /
http://www.azzamn.org/news_details.p...=&st=published
محمود العبري:
بداية انتشار هذه المشكلة في أوساط الفتيات والنساء
قال الدكتور محمود العبري مقرر اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية والمشرف على مكتبها التنفيذي أن عدد المقيدين في السجل المركزي حتى نهاية عام 2011م بلغ 2995 حالة تعاطي مخدرات أي بزيادة 427 حالة عن ما هو عليه عام 2010 م مشيرا الى أن هذا العدد لا يعكس الحجم الحقيقي للمشكلة في المجتمع وذلك لطبيعة مشكلة تعاطي المخدرات ، حيث ان الكثير من المرضى مازالت تراودهم الشكوك في طلب العلاج خوفا من الوصمة الاجتماعية او المساءلة القانونية او لانهم ما زالوا غير مدركين لابعاد التدهور الذي قد يصلون إليه .واستطرد قائلا أمام حلقة عمل متخصصة انطلقت أمس " هناك الكثير من المؤشرات النوعية الخطيرة التي لابد من الوقوف عندها وتسليط الضوء عليها منها على سبيل المثال لا الحصر: تدني متوسط عمر المرضى المدمنين الى 22 سنة مقارنة بالسنوات الماضية وهذا بحد ذاته مؤشر خطير يعكس بداية سنوات التعاطي في أعمار المراهقة ، كما انه يعتبر تحديا من نوع آخر يتمثل في صعوية علاج هذه الفئة وحاجتها إلى خدمات خاصة تتماشى مع أعمارهم ونضجهم العاطفي والعقلي ، وبداية انتشار هذه المشكلة في أوساط الفتيات والنساء مما يتطلب وجود خدمات خاصة لهذه الفئة من المرضى ، وزيادة عدد متعاطي المواد الأفيونية وخصوصا الهروين والمورفين التي تعتبر من المواد المدمرة والتي يصعب التخلص منها وعلاجها ، ارتباط تعاطي هذه المواد بسلوكيات خطيرة كالتعاطي عن طريق الحقن مما يعد مؤشرا خطيرا لانتشار الأمراض المعدية كالإيدز والتهاب الكبد ب و ج ، وتعاطي اكثر من مادة من مختلف الفئات كالمهدئات والقنبيات مع مادة الأفيون مما يؤدي إلى خطورة الإصابة بجرعة زائدة أو الإعاقة أو الموت.
المصدر /
http://www.azzamn.org/news_details.p...=&st=published