[grade='00008B FF6347 008000 A0522D']هنالك ما يسمى بالفطرة والاكتساب في سلوك التغذية
عندما قرأت هذا العنوان لأول مره وهو ليس إلا مجرد عنوان فرعي في وسط العناوين الكثيرة والتي تتحدث عن سلوكيات التغذية وعن الأضرار التي من الممكن أن تصيبنا إذا اختلت بعض السلوكيات
دائما ما أتسائل ما هو الشيء الفطري التغذوي الذي يجمعني مع شعوب العالم....ولماذا تختلف أذواق الأشخاص لنوعية الطعام من بلد إلى أخر أو شخص لأخر.
إن الإجابة تتمحور في فكرتين بسيطتين:
يظهر الطفل حديث الولادة مجموعة من الاستجابات المتنوعة عندما تقدم له بعض المثيرات الغذائية:
1- [move=right]إن تعرض الطفل لقطرات من سائل حلو المذاق توضع في فمه يقبلها ويمضغها وتظهر على وجهه علامات السرور والانبساط.
[/move]2- أما إذا تعرض لمحلول حامض المذاق فهو يستجيب استجابة مختلفة بانقباض أسارير أو تقاسيم الوجه.
3- [move=right]أما إذا تعرض لمحلول مر المذاق تظهر عنده استجابة الرفض القوي ومظاهر النفور، والاشمئزاز.[/move]
وتعتبر هذه المنعكسات التي تظهر في التعابير الوجهيه منعكسات فطرية وثابتة نسبيا عند جميع الأطفال، مهما تنوعت البيئة الثقافية للطفل ومهما تنوع النظام الغذائي للأم أثناء الحمل فهذه الاستجابات الذوقية لا تتأثر بذلك.
ومنذ ولادة الطفل يعيش تجربة غذائية تتضمن الكثير من أنواع الأغذية المعروفة في بيئته والمألوفة في وسطه اجتماعيا. وأول هذه العناصر الغذائية للتأكد هو حليب الأم المؤلف من المواد الدهنية والقليل من السكر ومن البروتين. وبعد عدة أشهر يبدأ الغذاء بالتنوع بشكل تدريجي.
أما عند البالغين فتختلف مواقفهم واستجاباتهم نحو الغذاء اختلافا واسعا وتتراوح هذه الاستجابات من التشابه التام عند الولادة إلى الاختلاف الكير ثم يسير هذا التشابه نحو تنوع كبير بالذوق في القبول أو الرفض.
كيف يحدث تحت تأثير التعلم. فالذوق متعلم، كذلك الشهية والشبع فهي استجابات متعلمة لحد كبير، وكذلك الأمر بالنسبة للمتعة بالطعام فهي متعلمة أيضا.
في النهاية : إنها مجرد فكرة مبسطة لتوضيح التشابه التام لأذواق الأطفال والتنوع الكبير عند الناس البالغين.
في الموضوع القادم سأوضح كيف يكون التعلم وتأثيره في النفور من نوع غذائي معين. [/grade]
عندما قرأت هذا العنوان لأول مره وهو ليس إلا مجرد عنوان فرعي في وسط العناوين الكثيرة والتي تتحدث عن سلوكيات التغذية وعن الأضرار التي من الممكن أن تصيبنا إذا اختلت بعض السلوكيات
دائما ما أتسائل ما هو الشيء الفطري التغذوي الذي يجمعني مع شعوب العالم....ولماذا تختلف أذواق الأشخاص لنوعية الطعام من بلد إلى أخر أو شخص لأخر.
إن الإجابة تتمحور في فكرتين بسيطتين:

1- [move=right]إن تعرض الطفل لقطرات من سائل حلو المذاق توضع في فمه يقبلها ويمضغها وتظهر على وجهه علامات السرور والانبساط.
[/move]2- أما إذا تعرض لمحلول حامض المذاق فهو يستجيب استجابة مختلفة بانقباض أسارير أو تقاسيم الوجه.
3- [move=right]أما إذا تعرض لمحلول مر المذاق تظهر عنده استجابة الرفض القوي ومظاهر النفور، والاشمئزاز.[/move]


أما عند البالغين فتختلف مواقفهم واستجاباتهم نحو الغذاء اختلافا واسعا وتتراوح هذه الاستجابات من التشابه التام عند الولادة إلى الاختلاف الكير ثم يسير هذا التشابه نحو تنوع كبير بالذوق في القبول أو الرفض.

في النهاية : إنها مجرد فكرة مبسطة لتوضيح التشابه التام لأذواق الأطفال والتنوع الكبير عند الناس البالغين.
