
شاعت جراحة الليزر في العيادات الخارجية من أجل معالجة الشخير. حيث تجرى هذه العملية خلال نصف ساعة ويعود المريض إلى المنزل في اليوم نفسه على أمل التخلص من عادة الشخير التي تصيب ما لا يقل عن 35 في المائة من نسبة السكان في المجتمعات الغربية.
مبدأ العملية يكمن في استئصال جزء من اللهاة والجزء اللين من سقف الفم من أجل تخفيف حدة الشخير واختلاطاته. لكن صدرت دراسة اسبانية جديدة شككت في أهمية جراحة الليزر في معالجة الشخير. وقد عمد الأطباء الى اجراء دراسة لمقارنة المرضى الذين يخضعون للعمليات الفعلية مع المرضى الذين أوهموا بأنهم خضعوا لعملية جراحية بالليزر.
وتعتبر هذه الدراسة التي اجريت على 25 مريضاً الأولى من نوعها من أجل بحث فائدة جراحة الليزر. وفي تحليل النتائج وجد الأطباء بأنه لا يوجد فرق في النتائج بين المجموعتين، حيث اعيدت دراسة حالة المرضى بعد 3 أشهر من اجراء العملية. وأوصى الأطباء استناداً الى هذه الدراسة بان جراحة الليزر ليست ضرورية. ويجب اعتماد المعالجات الأخرى المتوفرة بشأن هذا الموضوع.
تحياتي
