السلام عليكم
قولنا عند التهنئة (مبروك عليك) خطأ،
والصواب أن نقول: (مبارَك عليك)
لأنّه في اللغة العربية الفصيحة:
مبارَك عليك: دعاء بالنماء والزيادة والبركة والخير.
مبروك عليك: مُشتقّ مِن (بَرَكَ البعير يَبرك بروكا) اسْتَنَاخَ البعير، أيْ: أقام وثبت واستقر.
فهذه العبارة في حقيقتها (دعاء على الشخص بأن يبرك عليه البعير) وليست (دعاء له بالزيادة والنماء والخير)، فالصحيح والفصيح مِن جهة اللغة أن نقول (مُبارَك عليك) أو (بالبركة) أو (بارك الله لك) أو (بارك عليك) أو (باركك الله).
فانظروا إخواني كيف أنّه لَمّا ابتعدنا عن اللغة العربية وعن معانيها الدقيقة، وقعنا في مطبّات.
اللهم بارِك لنا في أيّامنا وأعمارنا وفي حياتنا، واجعلنا مُبارَكين أيْنما حللنا ونزلنا، ومُنَّ علينا بالخير والزيادة والبركة. اللهم آمين.
قولنا عند التهنئة (مبروك عليك) خطأ،
والصواب أن نقول: (مبارَك عليك)
لأنّه في اللغة العربية الفصيحة:
مبارَك عليك: دعاء بالنماء والزيادة والبركة والخير.
مبروك عليك: مُشتقّ مِن (بَرَكَ البعير يَبرك بروكا) اسْتَنَاخَ البعير، أيْ: أقام وثبت واستقر.
فهذه العبارة في حقيقتها (دعاء على الشخص بأن يبرك عليه البعير) وليست (دعاء له بالزيادة والنماء والخير)، فالصحيح والفصيح مِن جهة اللغة أن نقول (مُبارَك عليك) أو (بالبركة) أو (بارك الله لك) أو (بارك عليك) أو (باركك الله).
فانظروا إخواني كيف أنّه لَمّا ابتعدنا عن اللغة العربية وعن معانيها الدقيقة، وقعنا في مطبّات.
اللهم بارِك لنا في أيّامنا وأعمارنا وفي حياتنا، واجعلنا مُبارَكين أيْنما حللنا ونزلنا، ومُنَّ علينا بالخير والزيادة والبركة. اللهم آمين.
