حلمت وكأني واقف فوق سطح مربع الشكل ولايوجد به سلم ل النزول،فكرت في القفز ونظرت الى الأسفل ورأيت أحجاركبيره تحيط ب المكان من جميع الجهات بحيث أني لو قفزت لتكصر رأسي مع العلم بأن المبنى متوسط الارتفاع
أرجو التفسير
-
-
جاء في قاموس الأحلام :
(( فمن رأى كأنه تتدلى من سطح إلى أرض بحبل فإنه يتورع في جميع أحواله ويترك طلب حاجاته استعمالا للورع. فإن رأى أنه يسقط من سطح إلى أرض فإنه يقنط من رجل كان يأمله أو يسقط من مرتبته بسبب كلام يتكلم به. فإن رأى كأنه في سقوطه وقع في وحل فإنه يترك أمرا من أمور الدين أو أمور الدنيا. ))
(( ( الحصاتدل على الرجال والنساء وعلى الصغار من النساء وعلى الدراهم البيض المعدودة لأنها من الأرض, وعلى الحفظ والإحصاء لما ألم به طالبه من علم أو شعر, وعلى الحج ورمي الجمار, وعلى القساوة والشدة وعلى السباب والقذف. ))
(( الصخور التي على الجبل أو في أسفله من غيره فهم رجال قلوبهم قاسية في الدين, فإن رأى أنه يشيل حجرا لتجربة القوة فإنه يقاتل بطلا قويا معينا قاسيا, فإن شاله كان غالبا به, وإن عجز عنه فهو مغلوب. رأى رجل أبو بنات وكان مقلا كأن صخرة دخلت داره فقص رؤياه على معبر فقال: يولد لك غلام قاسي القلب. فعرض له أنه زوج ابنته رجلا فاسد الدين.
ورأى رجل كأن حصاة وقعت في أذنه فنفضها فزعا فخرجت فقص رؤياه على ابن سيرين فقال: هذا رجل جالس أهل البدع فسمع كلمة قاسية مجتها أذنه. ))
(( (من رأى) أنه يهتم بصعود جبل أو يزاوله كان ذلك الجبل حينئذ غاية يسمو إليها فإن هو علاه نال أمله, فإن سقط عنه يغترب حاله, والصعود المحمود على الجبل أن يعرج في ذلك كما يفعل صاعد الجبل, وكل الارتفاع محمود إلا أن يكون مستويا لقوله تعالى: سأرهقه صعودا ))
(( وكل صعود يراه الإنسان أو عقبة أو تل أو سطح أو غير ذلك فإنه نيل ما هو طالب من قضاء الحاجة التي يريدها, والصعود مستويا مشقة ولا خير فيه. فإن رأى أنه هبط من تل أو قصر أو جبل فإن الأمر الذي يطلبه ينتقص ولا يتم. وكل صعود رفعة, وكل هبوط ضعة, وكل طلوع يدل على هم فنزوله فرج, وكل صعود يدل على ولاية فنزوله عزل ))
(( وأما السقوط من فوق الجبل والكوادي والروابي والسقوف وأعالي الحيطان والنخل والشجر فإنه يدل على مفارقة من يدل ذلك الشيء الذي سقط عنه في التأويل عليه من سلطان أو عالم أو زوج أو زوجة أو عبد أو ملك أو عمل أو حال من الأحوال يسأل الرائي عن أهم ما هو عليه في يقظته مما يرجوه ويخافه ويقدمه ويؤخره في فراقه له ومداومته إياه, فإن أشكلت اليقظة لكثرة ما فيها من المطالب والأحوال أو لتغيرها من الآمال حكم له بمفارقة من سقط عنه في المنام على قدر دليله في التأويل, ويستدل على التفرقة بين أمريه على قدر دليله وأن علمه باستكماله من الشيء الذي كان عليه وقوته وضعفه واضطرابه وربما أفضى إليه من سقوطه من جدب أو خصب أو وعر أو سهل أو حجر أو رمل أو أرض أو بحر, وربما عاد عليه في جسمه في جسمه في حين سقوطه. ويدل على السقوط في المعاصي والفتن والردى إذا كان سقوطه فيما يدل على ذلك مثل أن يسقط إلى الوحش والغربان والحيات وأجناس الفأر أو إلى القاذورات والحمأة, وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع إذا كان فراره من مثل ذلك, أو كان سقوطه في مسجد أو روضة أو إلى نبي أو أخذ مصحف أو إلى صلاة في جماعة. ))