قطاع حيوي يدعم الاقتصاد الوطني -
تقرير : صالح العزري -
اعتمد العمانيون على الثروة الحيوانية في معيشتهم قبل عصر النهضة الحديثة وقد كان الاعتماد عليها كمصدر من مصادر الغذاء والكساء والإيواء وفي تنقلاتهم اليومية وفي حمل الأمتعة ويلعب قطاع الثروة الحيوانية دورا هاما في الاقتصاد الوطني وبالأخص في ظل توجه الدولة إلى عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل أساسي وبالتركيز على إيجاد مصادر بديلة للدخل ولعل من أهم الأدوار التي يلعبها قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد العماني هو إسهامه المباشر في توفير الغذاء (البروتين الحيواني، المعادن والفيتامينات) من اللحوم الحمراء، والألبان ومشتقاتها بالإضافة للحوم الدواجن والبيض إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العاملين في مجال تربية الحيوان وتنمية الريف العماني وقد أولت السلطنة حماية وإكثار الثروة الحيوانية أهمية كبيرة وذلك عن طريق عمل برامج وقائية لمنع حدوث وانتشار الإمراض المعدية والوبائية وأخرى علاجية بإتباع نظم التربية الحديثة ومحاولة نشرها بين المربين ومحاولة تأصيل السلالات الجيدة في المنطقة.
احصاءات الــثروة الحـيوانـــية
تشير الإحصاءات إلى أن قطاع الثروة الحيوانية في تنام مستمر حيث بلغ مجموعها الكلي لعام 2009م حوالي 2.519900 ألف رأس موزعة على عدد من الأبقار 326400 ألف رأس والضأن 380000 ألف رأس والماعز 1685500 ألف رأس والجمال 128 ألف رأس.
وكنتيجة طبيعية وانعكاس لحجم الثروة الحيوانية حقق قطاع الثروة الحيوانية مساهمة في توفير المنتجات الحيوانية حيث بلغ الإنتاج من اللحوم الحمراء لعام 2009م حوالي 13 ألف طن و23 ألف طن من لحوم الدواجن أما بالنسبة للحليب الطازج فقد بلغ 50 ألف طن ويقدر الإنتاج المحلي من بيض المائدة 185 مليون بيضة.
تعظيم مساهمة صغار المنتجين
أولت وزارة الزراعة اهتماما خاصا لقطاع الثروة الحيوانية كونه يعتبر ذا أهمية كبيرة في الاقتصاد الزراعي العماني وذلك حتى يقوم بدوره في الإسهام للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية ورفع مستوى الأمن الغذائي، ويتم تفعيل ذلك من خلال زيادة مساهمة صغار المنتجين بالقطاع الحيواني وذلك بإقامة عدد من المشاريع التي تخدم المربي مثل مشروع خدمات برامج الإرشاد الحيواني الذي يهدف إلى توعية مربي الثروة الحيوانية بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج وتصنيع المنتجات والتسويق والإدارة والرعاية الصحية للقطيع الحيواني كما إن مشروع تربية الدواجن المحلية يهدف إلى تطوير السلالات المحلية المناسبة لرفع إنتاج البيض المحلي زيادة دخل الأسرة ويأتي مشروع تطوير نظم الإيواء والتربية والرعاية التقليدية لقطعان الأمهات (ماعز – ضأن) في القرى الجبلية وتجمعات البدو والشوان بالمنطقة الداخلية لكي يؤهل المربين وأسرهم لإدارة القطعان والمراعي بكفاءة عالية وتجنب الرعي الجائر أثناء وقت الجفاف لتحسين إنتاجيتها والحفاظ على السلالات المتأقلمة في تلك المناطق ورفع المستوى الصحي لهذه القطعان وتشجيع المربين على إدخال التقنيات الحديثة والأساليب العلمية في عمليات التربية والرعاية والتغذية.
تطوير الخدمات الوقائية
تساهم خدمات الصحة البيطرية في تنمية الثروة الحيوانية من خلال النهوض بالخدمات الصحية وإيجاد حيوان منتج بكفاءة عالية وحمايته من الإصابة بأي مرض سواء المستوطنة أو الوافدة والتي يمكن أن تؤدي إلى نفوقه أو انخفاض إنتاجيته عن طريق الرعاية الصحية المتكاملة المتوفرة بالعيادات البيطرية البالغ عددها 65 عيادة بيطرية إضافة إلى العيادات الخاصة بكل ولايات السلطنة كما أن الارتقاء بالمستوى الصحي للثروة الحيوانية وتوفير بيئة خالية من الأمراض الوبائية ذات الخطورة تم من خلال برنامج التحصين القومي في السلطنة مما أدى إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في توفير مصدر للغذاء وتحقيق اكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية الغذائية وترشيد الاستيراد مع زيادة الصادرات من الحيوانات المحلية ومنتجاتها وبالتالي زيادة مصادر الدخل القومي.
وقد تم في عام 2009 تحصين نحو أكثر من مليوني رأس من الحيوانات المختلفة كما تم تقديم العلاج من الأمراض المختلفة لنحو مليون ألف رأس، أما فيما يخص مشروع مكافحة مرض البروسيلا بمحافظة ظفار فتم تحصين نحو (53) ألف رأس من الأبقار والماعز.
برامج بحوث الصحة البيطرية
هناك عدد من بحوث الصحة البيطرية التي تم تنفيذها من أبرزها برنامج التقصي الوبائي لمرض أنفلونزا الطيور بالسلطنة من بداية عام 2005م ولا يزال العمل في رصد وتقصي المرض مستمرا إضافة إلى برنامج التقصي الوبائي لمرض حمى الوادي المتصدع ومرض السعار والبرنامج البحثي لمرض السقاوة (الجلاندرز) وبرنامج تشخيص الأمراض الحيوانية المشتركة.
كما قامت وزارة الزراعة بالعديد من الإجراءات المتعلقة بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود ففي هذا الإطار تم صدور المرسوم السلطاني رقم 45/2004م الخاص بقانون الحجر البيطري الموحد في دول مجلس التعاون والذي ينضم عملية استيراد وتصدير الحيوانات ومنتجاتها ومشتقاتها في إطار قانون يضمن للسلطنة حماية هذه الثروة من الأمراض ويكفل للتاجر والمصدّر لهذه الثروة الإطار الصحي والاشتراطات الصحية والقانونية التي تسمح له بالاستيراد دون قيود أو عراقيل، ويقوم مركز بحوث الصحة البيطرية بإجراء المسوحات الحقلية الدورية وتشخيص الأمراض وقد حققت السلطنة نجاحات في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية وكذلك منعت دخول بعض الأمراض والأوبئة التي لها خطورة كبيرة على الثروة الحيوانية.
وللسيطرة على الأمراض المعدية والوبائية فقد تم إنشاء وتطوير المحاجر الزراعية والبيطرية بمختلف مناطق السلطنة بهدف حماية الثروة الحيوانية والنباتية من الأمراض المستوطنة والعابرة وحماية المستهلك من الأمراض المشتركة وضمان سلامة الغذاء، حيث بلغ عددها 14 محجرا زراعيا وبيطريا.
حماية وصيانة الموارد الرعوية
وفي مجال إراحة المراعي الطبيعية وحماية الموارد الرعوية بالسلطنة وحمايتها من التصحر وحفظ الأصناف النباتية الرعوية والأشجار والشجيرات الرعوبة فقد تم صيانة بعض المسورات الرعوية وعددها (22) مسور رعوي في مختلف مناطق السلطنة واستزراعها بهدف الإكثار من الأصناف النباتية المحلية المعرضة للانقراض وتحسين المراعي الطبيعية المحيطة بها عن طريق نثر البذور حيث تم استزراع وإكثار حوالي 30 ألف شتلة في جميع مشاتل الموارد الرعوية حيث وزعت تلك الشتلات على المواطنين والجهات الحكومية والخاصة و تم إنشاء (5) خمسة مشاتل رعوية موزعة في كل من محافظة الداخلية (الجبل الأخضر) ومحافظات الظاهرة
والباطنة والشرقية ومحافظة ظفار.
وحدة لنظم المعلومات
تم الانتهاء من إنشاء قاعدة بيانات مكانية تمثل مواقع المراعي الطبيعية بالسلطنة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتم اعتماد نظام جديد كنظام لإحداثيات القاعدة ليتوافق مع جميع البيانات المكانية الأخرى المتوفرة بمختلف المؤسسات الحكومية مما يمكن من استخلاص العديد من المؤشرات مثل حساب مساحة المراعي وتحديدها حسب المناطق والولايات.
ومن اجل زيادة إنتاجية سلالات الحيوانات المحلية فقد تم تنفيذ العديد من البرامج من أهمها التحسين الوراثي لأبقار شمال السلطنة عن طريق الانتخاب الوراثي وبرنامج تصنيف وتوصيف سلالات الماعز والضان بشمال السلطنة فضلا عن برنامج التحسين الوراثي لسلالات الماعز والضان بمحطة البحوث بوادي قريات وبرنامج التحسين الوراثي لسلالات الأبقار المحلية والماعز بمحافظة ظفار إضافة إلى برنامج إكثار سلالات الماعز المحلي وتحسين إنتاجيتها.
تقرير : صالح العزري -
اعتمد العمانيون على الثروة الحيوانية في معيشتهم قبل عصر النهضة الحديثة وقد كان الاعتماد عليها كمصدر من مصادر الغذاء والكساء والإيواء وفي تنقلاتهم اليومية وفي حمل الأمتعة ويلعب قطاع الثروة الحيوانية دورا هاما في الاقتصاد الوطني وبالأخص في ظل توجه الدولة إلى عدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل أساسي وبالتركيز على إيجاد مصادر بديلة للدخل ولعل من أهم الأدوار التي يلعبها قطاع الثروة الحيوانية في الاقتصاد العماني هو إسهامه المباشر في توفير الغذاء (البروتين الحيواني، المعادن والفيتامينات) من اللحوم الحمراء، والألبان ومشتقاتها بالإضافة للحوم الدواجن والبيض إضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العاملين في مجال تربية الحيوان وتنمية الريف العماني وقد أولت السلطنة حماية وإكثار الثروة الحيوانية أهمية كبيرة وذلك عن طريق عمل برامج وقائية لمنع حدوث وانتشار الإمراض المعدية والوبائية وأخرى علاجية بإتباع نظم التربية الحديثة ومحاولة نشرها بين المربين ومحاولة تأصيل السلالات الجيدة في المنطقة.
احصاءات الــثروة الحـيوانـــية
تشير الإحصاءات إلى أن قطاع الثروة الحيوانية في تنام مستمر حيث بلغ مجموعها الكلي لعام 2009م حوالي 2.519900 ألف رأس موزعة على عدد من الأبقار 326400 ألف رأس والضأن 380000 ألف رأس والماعز 1685500 ألف رأس والجمال 128 ألف رأس.
وكنتيجة طبيعية وانعكاس لحجم الثروة الحيوانية حقق قطاع الثروة الحيوانية مساهمة في توفير المنتجات الحيوانية حيث بلغ الإنتاج من اللحوم الحمراء لعام 2009م حوالي 13 ألف طن و23 ألف طن من لحوم الدواجن أما بالنسبة للحليب الطازج فقد بلغ 50 ألف طن ويقدر الإنتاج المحلي من بيض المائدة 185 مليون بيضة.
تعظيم مساهمة صغار المنتجين
أولت وزارة الزراعة اهتماما خاصا لقطاع الثروة الحيوانية كونه يعتبر ذا أهمية كبيرة في الاقتصاد الزراعي العماني وذلك حتى يقوم بدوره في الإسهام للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية ورفع مستوى الأمن الغذائي، ويتم تفعيل ذلك من خلال زيادة مساهمة صغار المنتجين بالقطاع الحيواني وذلك بإقامة عدد من المشاريع التي تخدم المربي مثل مشروع خدمات برامج الإرشاد الحيواني الذي يهدف إلى توعية مربي الثروة الحيوانية بأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج وتصنيع المنتجات والتسويق والإدارة والرعاية الصحية للقطيع الحيواني كما إن مشروع تربية الدواجن المحلية يهدف إلى تطوير السلالات المحلية المناسبة لرفع إنتاج البيض المحلي زيادة دخل الأسرة ويأتي مشروع تطوير نظم الإيواء والتربية والرعاية التقليدية لقطعان الأمهات (ماعز – ضأن) في القرى الجبلية وتجمعات البدو والشوان بالمنطقة الداخلية لكي يؤهل المربين وأسرهم لإدارة القطعان والمراعي بكفاءة عالية وتجنب الرعي الجائر أثناء وقت الجفاف لتحسين إنتاجيتها والحفاظ على السلالات المتأقلمة في تلك المناطق ورفع المستوى الصحي لهذه القطعان وتشجيع المربين على إدخال التقنيات الحديثة والأساليب العلمية في عمليات التربية والرعاية والتغذية.
تطوير الخدمات الوقائية
تساهم خدمات الصحة البيطرية في تنمية الثروة الحيوانية من خلال النهوض بالخدمات الصحية وإيجاد حيوان منتج بكفاءة عالية وحمايته من الإصابة بأي مرض سواء المستوطنة أو الوافدة والتي يمكن أن تؤدي إلى نفوقه أو انخفاض إنتاجيته عن طريق الرعاية الصحية المتكاملة المتوفرة بالعيادات البيطرية البالغ عددها 65 عيادة بيطرية إضافة إلى العيادات الخاصة بكل ولايات السلطنة كما أن الارتقاء بالمستوى الصحي للثروة الحيوانية وتوفير بيئة خالية من الأمراض الوبائية ذات الخطورة تم من خلال برنامج التحصين القومي في السلطنة مما أدى إلى زيادة مساهمة هذا القطاع في توفير مصدر للغذاء وتحقيق اكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية الغذائية وترشيد الاستيراد مع زيادة الصادرات من الحيوانات المحلية ومنتجاتها وبالتالي زيادة مصادر الدخل القومي.
وقد تم في عام 2009 تحصين نحو أكثر من مليوني رأس من الحيوانات المختلفة كما تم تقديم العلاج من الأمراض المختلفة لنحو مليون ألف رأس، أما فيما يخص مشروع مكافحة مرض البروسيلا بمحافظة ظفار فتم تحصين نحو (53) ألف رأس من الأبقار والماعز.
برامج بحوث الصحة البيطرية
هناك عدد من بحوث الصحة البيطرية التي تم تنفيذها من أبرزها برنامج التقصي الوبائي لمرض أنفلونزا الطيور بالسلطنة من بداية عام 2005م ولا يزال العمل في رصد وتقصي المرض مستمرا إضافة إلى برنامج التقصي الوبائي لمرض حمى الوادي المتصدع ومرض السعار والبرنامج البحثي لمرض السقاوة (الجلاندرز) وبرنامج تشخيص الأمراض الحيوانية المشتركة.
كما قامت وزارة الزراعة بالعديد من الإجراءات المتعلقة بحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الحيوانية العابرة للحدود ففي هذا الإطار تم صدور المرسوم السلطاني رقم 45/2004م الخاص بقانون الحجر البيطري الموحد في دول مجلس التعاون والذي ينضم عملية استيراد وتصدير الحيوانات ومنتجاتها ومشتقاتها في إطار قانون يضمن للسلطنة حماية هذه الثروة من الأمراض ويكفل للتاجر والمصدّر لهذه الثروة الإطار الصحي والاشتراطات الصحية والقانونية التي تسمح له بالاستيراد دون قيود أو عراقيل، ويقوم مركز بحوث الصحة البيطرية بإجراء المسوحات الحقلية الدورية وتشخيص الأمراض وقد حققت السلطنة نجاحات في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية وكذلك منعت دخول بعض الأمراض والأوبئة التي لها خطورة كبيرة على الثروة الحيوانية.
وللسيطرة على الأمراض المعدية والوبائية فقد تم إنشاء وتطوير المحاجر الزراعية والبيطرية بمختلف مناطق السلطنة بهدف حماية الثروة الحيوانية والنباتية من الأمراض المستوطنة والعابرة وحماية المستهلك من الأمراض المشتركة وضمان سلامة الغذاء، حيث بلغ عددها 14 محجرا زراعيا وبيطريا.
حماية وصيانة الموارد الرعوية
وفي مجال إراحة المراعي الطبيعية وحماية الموارد الرعوية بالسلطنة وحمايتها من التصحر وحفظ الأصناف النباتية الرعوية والأشجار والشجيرات الرعوبة فقد تم صيانة بعض المسورات الرعوية وعددها (22) مسور رعوي في مختلف مناطق السلطنة واستزراعها بهدف الإكثار من الأصناف النباتية المحلية المعرضة للانقراض وتحسين المراعي الطبيعية المحيطة بها عن طريق نثر البذور حيث تم استزراع وإكثار حوالي 30 ألف شتلة في جميع مشاتل الموارد الرعوية حيث وزعت تلك الشتلات على المواطنين والجهات الحكومية والخاصة و تم إنشاء (5) خمسة مشاتل رعوية موزعة في كل من محافظة الداخلية (الجبل الأخضر) ومحافظات الظاهرة

وحدة لنظم المعلومات
تم الانتهاء من إنشاء قاعدة بيانات مكانية تمثل مواقع المراعي الطبيعية بالسلطنة باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وتم اعتماد نظام جديد كنظام لإحداثيات القاعدة ليتوافق مع جميع البيانات المكانية الأخرى المتوفرة بمختلف المؤسسات الحكومية مما يمكن من استخلاص العديد من المؤشرات مثل حساب مساحة المراعي وتحديدها حسب المناطق والولايات.
ومن اجل زيادة إنتاجية سلالات الحيوانات المحلية فقد تم تنفيذ العديد من البرامج من أهمها التحسين الوراثي لأبقار شمال السلطنة عن طريق الانتخاب الوراثي وبرنامج تصنيف وتوصيف سلالات الماعز والضان بشمال السلطنة فضلا عن برنامج التحسين الوراثي لسلالات الماعز والضان بمحطة البحوث بوادي قريات وبرنامج التحسين الوراثي لسلالات الأبقار المحلية والماعز بمحافظة ظفار إضافة إلى برنامج إكثار سلالات الماعز المحلي وتحسين إنتاجيتها.
