قال موسى بن جعفر (ع) : نُعي إلى الصادق جعفر بن محمد (ع) ابنه إسماعيل بن جعفر ، وهو أكبر أولاده ، وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه ، فتبسم ثم دعا بطعامه ، وقعد مع ندمائه ، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ، ويحثّ ندماءه ، ويضع بين أيديهم ، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا ، فلما فرغ قالوا :
يا بن رسول الله !.. لقد رأينا عجباً ، أُصبت بمثل هذا الابن ، وأنت كما نرى ؟.. قال : وما لي لا أكون كما ترون ، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين : أني ميت وإياكم ، إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نُصب أعينهم ، ولم ينكروا من تخطّفه الموت منهم ، وسلّموا لأمر خالقهم عز وجل
كان للصادق (ع) ابنٌ ، فبينا هو يمشي بين يديه إذ غصّ فمات ، فبكى وقال :
لئن أخذتَ لقد أبقيتَ ، ولئن ابتليتَ لقد عافيت .. ثم حُمل إلى النساء ، فلما رأينه صرخن ، فأقسم عليهن أن لا يصرخن ، فلما أخرجه للدفن قال :
سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلا حبّا ، فلما دفنه قال :
يا بني !.. وسّع الله في ضريحك ، وجمع بينك وبين نبيك .. وقال (ع) :
إنّا قوم نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا ، فإذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا
روي عن الصادق (ع) :
تعصي الإله وأنت تُظهر حبهّ***هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته***إن المحب لمن يحب مطيع
ويروى له (ع) :
في الأصل كنا نجوما يُستضاء بنا***وللبرية نحن اليوم برهان
نحن البحور التي فيها لغائصكم***درٌّ ثمين وياقوت ومرجان
مساكن القدس والفردوس نملكها ***ونحن للقدس والفردوس خزّان
من شذّ عنا فبرهوت مساكنه***ومن أتانا فجنات وولدان
يا بن رسول الله !.. لقد رأينا عجباً ، أُصبت بمثل هذا الابن ، وأنت كما نرى ؟.. قال : وما لي لا أكون كما ترون ، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين : أني ميت وإياكم ، إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نُصب أعينهم ، ولم ينكروا من تخطّفه الموت منهم ، وسلّموا لأمر خالقهم عز وجل
كان للصادق (ع) ابنٌ ، فبينا هو يمشي بين يديه إذ غصّ فمات ، فبكى وقال :
لئن أخذتَ لقد أبقيتَ ، ولئن ابتليتَ لقد عافيت .. ثم حُمل إلى النساء ، فلما رأينه صرخن ، فأقسم عليهن أن لا يصرخن ، فلما أخرجه للدفن قال :
سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلا حبّا ، فلما دفنه قال :
يا بني !.. وسّع الله في ضريحك ، وجمع بينك وبين نبيك .. وقال (ع) :
إنّا قوم نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا ، فإذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا
روي عن الصادق (ع) :
تعصي الإله وأنت تُظهر حبهّ***هذا لعمرك في الفعال بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته***إن المحب لمن يحب مطيع
ويروى له (ع) :
في الأصل كنا نجوما يُستضاء بنا***وللبرية نحن اليوم برهان
نحن البحور التي فيها لغائصكم***درٌّ ثمين وياقوت ومرجان
مساكن القدس والفردوس نملكها ***ونحن للقدس والفردوس خزّان
من شذّ عنا فبرهوت مساكنه***ومن أتانا فجنات وولدان