خطيب جمعة يحذر محامي صدام من التوجه إلى العراق

    • خطيب جمعة يحذر محامي صدام من التوجه إلى العراق

      خطيب جمعة يحذر محامي صدام من التوجه إلى العراق
      الشرق الاوسط : : GMT 05.00 hours + 2004-07-03 - 00:21:22










      خطيب جمعة يحذر محامي صدام من التوجه إلى العراق

      بغداد ـ ا.ف.ب: حذر امام شيعي اليوم في خطبة الجمعة، محامي صدام حسين من التوجه الى العراق ليدافعوا عن الرئيس العراقي المخلوع، متوعدا اياهم بأنهم «لن يفلتوا من عقاب الشعب العراقي». وقال الشيخ رائد الكاظمي في خطبته امام مئات المصلين في مسجد موسى الكاظم (شمال بغداد) «انصح القردة اولاد القردة المحامين المرتزقة الذين يرغبون بالدفاع عن صدام، بألا يأتوا الى العراق اذ سيكون لهم العراقيون بالمرصاد».
      واضاف الكاظمي «اطالب نقابة المحامين العراقيين بعدم اعطاء الفرصة لاولئك القردة للدفاع عن صدام». وتابع ان «صدام ظهر بالامس وكأنه كان حريصا على شرف العراقيات في حين هو نفسه كان ينتهك شرف العراقيات في السجون وفي اي مكان آخر». وتابع «اكرر كلامي واقول لكل من يرغب في الدفاع عن صدام: لن تفلتوا من عقاب الشعب (العراقي)». واضاف «اقول لانصار صدام ولكل من سيحاول تبرئة صدام، انكم لن تفلتوا من العقاب. لقد اقسمنا بالله على اننا لن ندع صدام يفلت من العقاب». وعقب الصلاة خرج مئات المصلين خارج المسجد وهم يحملون لافتة كبيرة كتب عليها «الموت لصدام الكافر على ايدي العراقيين». وهتف المتظاهرون «الموت لصدام.. الموت لصدام» و«الموت لمن يدافع عن صدام» و«اللعنة على من يحب صدام». وكان محامو صدام حسين اعتبروا يوم الاربعاء الماضي ان القضاء العراقي «غير شرعي»، وذلك بعد اعلان السلطات العراقية ان الدكتاتور السابق اصبح تحت المسؤولية القضائية العراقية.
      وصرح المحامي الاردني محمد الرشدان مسؤول هيئة الدفاع عن صدام حسين «نحن رجال قانون ونحترم القانون. رغم تحفظنا على القضاء العراقي الذي نؤكد انه غير شرعي. نريد التوجه الى العراق للدفاع» عن صدام حسين. وقال «يحاولون منعنا من دخول العراق وعدم اعطائنا الاذن من قبل نقابة المحامين». وتابع «اذا كانوا يريدون العدالة، لا يكفي القول بل احترام القانون ويجب الا يخافوا من قدوم لجنة الدفاع الى العراق». ووقع خلاف بين وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ومحام اردني للدفاع عن صدام حسين كان ينوي التوجه الى العراق للقاء الرئيس العراقي السابق. وفريق الدفاع عن صدام مكون من عشرين محاميا بينهم اميركي، طلبت توكيلهم عائلة الرئيس العراقي السابق. وقد اتهم محامو صدام الولايات المتحدة مرارا بمنعهم من رؤية موكلهم وهددوا في التاسع من يونيو (حزيران) بملاحقة الحكومة الاميركية امام القضاء. ووجه فريق المحامين رسالة الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي يطلب منها مساعدته، كما يطلب تقريرا حول صحة صدام حسين.

    • عندما يفرح العراقيون،يحزن العرب
      07-02-2004 -- مالوم ابو رغيف

      اذا كانت الفضائيات العربية هي مقياسا لمصداقية الرأي العربي ،واتجاهاته السياسية ،واذا كان ما يُكتب في الاعلام العربي يعبر بصدق عن نبض الشارع وتطلعاته ،واذا كان السياسيون العرب واحزابهم ومنظماتهم الاسلامية والثقافية والحقوقية هي طلائع الفكر العربي الجديد الذي يسعى الى ثقافة التغيير وحرية التعبير ،فان كل ذلك يضعنا في كفة ويضع العرب في كفة اخرى ،هم في ضفة ونحن في ضفة اخرى بينهما هوة لا يمكن اجتيازاها ابدا وليس من جسور لا للمواصة او الالتقاء .كنا نظن اننا نستطيع ان نردم هذه الهوة بنوايانا الحسنة وسماحة قلوبنا ورحابة صدرونا ،ونسياننا لزلاتهم وعثراتهم وحماقاتهم وتعاونهم مع اعدائنا ،كنا نظن ان مواقفهم الشائنة منا كان بسب التعتيم الاعلامي على جرائم النظام البعثي او ضبابية الرؤي بسبب سيطرة دكتاتوريات عفنه على مصائرهم ،كنا نتلمس لهم الاعذار ونبحث عن حجج واسباب للتخفيف من قناعاتنا بانهم معذورون لانهم لم يعرفوا ما اصابنا وان الحقائق عندما تنكشف سيكون وقعها كالصاعقة عليهم،وسيأكلهم الندم وللوم على مواقفهم الجاحدة منا .

      وسيسارعون الى طلب المعذرة والسماح ونسيان الماضي ،وسيمدون اياديهم لمساعدتنا بالكلمة الطيبة ،فالكلمة الطيبة حسنة حديث جميل ينساه العرب والمسلمون دائما في جميع فعالياتهم الاعلامية التي تخص الوضع الجديد في العراق.

      لكن ماضيهم كان اقل قتامة من حاضرهم واقل جحودا وبؤسا ،فهم اليوم لم يكتفوا بمساعدة الاعداء بل قدموا الينا مسلحيين الى اسنانهم لذبحنا وانهائنا واعادة جزارينا وتسليمهم السكاكين والخناجر من جديد وكأن المقابر ولانهار والبحار التي اكتضت بجثث ضحايانا لم تكفي لاطفاء جذوة الظمأ الروبي والاسلامي لشرب المزيد من دماء العراقيين .

      وظفوا كل شيئ ضدنا ،فضائياتهم ،جرائدهم ،مثقفيهم ،كتابهم ،دينهم ورجاله،جوامعهم ،ابحاثهم حتى عاهراتهم وقواديهم ،الامر محير فوق العادة حقا ،لماذا هذا البغض والحقد ضدنا ،ونحن الذين تنازلنا حتى عن الاخذ بالثأر ونطالب بالعدالة والمصالحة والمسامحة وارجاع خبراء الجريمة ومزوري التاريخ وزناة الكلام الى مناصبهم ومواخيرهم الثقافية والحكومية ،نحن الذين منعنا مستقبل نحلم فيه منذ ان وخزت السكين في خاصرتنا،عن التشفي باعدائنا البعثيين هواة القبح والبشاعة .

      حقا انها معضلة لا يوجد لها تفسير ،فالامر اكثر من شعور طائفي او عنصري او انحياز اخلاقي او قومي او مذهبي ،الامر اكبر من ان يكون تباعد ثقافي واختلاف تحليلل سياسي او نظري .كيف نفسر دفاع العرب عن زمرة الجلادين القتلة صدام وزبانيته .؟ كيف نفسر الحشرجة في اصوات مقدمات البرامج الاخبارية او نعلل نظرات عيونهن المملؤة بالحزن والدموع وحسراتهن الخائبة وهن يعلقن على ظهور الاخرق صدام على شاشات التلفاز.؟!

      كيف نستطيع ان نقنع انفسنا اننا قوم منهم ونحن نراهم صوت واحد في الدفاع عن الطاغية ،صوت يقر بشرعية الهمج والقتلة وحفار المقابر الجماعية ،صوت يعلو في كل دولهم العروبية والاسلامية ،ومن شذ عن هذا الصوت كان صوتا نشازا في كورس العار العروبي والاسلامي .؟!

      كيف نستطيع نبرر اندفاع المحامين وخبراء القانون العرب للدفاع عن مجرم منحط مثل صدام وتهافتهم على لادلاء بتصريحات صحفية تشكك في مصداقية اي هيئة تقدم على محاسبة مجرم سفاح.؟!

      لو كان واحد او عشرة لهان الامر ولكنهم اكثر من ان نستطيع احصانهم وعدهم وليس مقتصرا على نوع واحد او صنف من العرب مثل الارادنة الاوباش اوالمغاربة بل جميع اصنافهم ومقاساتهم .

      ولو كان الامر مقتصرا على اليمين او اليسار ،او الانظمة ،او بعض الاتجاهات الاسلامية ،لهان الامر ووجدنا اكثر من تبيرير لهذا الحجود ،ولكن ان تشترك شعوب وانظمة ،مفكرين من اليمين ومن اليسار ،رجال دين ورجال فن ،فهذا اكثر مما يُطاق ويحتمل وتطلب مراجعة شاملة لجميع العلاقات والنشاطات العرقية المختلفة مع هؤلاء الناس .

      في وقت يرقص العراقيون فيه فرحا لرؤية السافل صدام امامهم على حقيقته ،رعديدا منهارا مجللا بالعار ،خائفا مرتبكا ،ذقنه يشبه ذقن حفار القبور ،مصفرا من خبثه ولؤمه ،ردئيي ،يُرد حتى بالفلس ،احمق متهور ، عندما نفرح يبكي العرب على نفايات البعث وعلى رموز الوساخة الاخلاقية والفكرية ويمنحونهم القابا وصفات لم يمنحوها لاحد من قبل ،وان بدا احدا متشككا فانه يسارع برفض شرعيةالمحكمة وويوصم الحكومة بالعمالة وينتقص من قيمة القاضي والقضاء العراقي وكل من له صلة بجر هذا القبيح الى حيث سيُرمى الى النفيات كما تُرمى الفضلات البايولوجية .

      انا لا اشعر بالحزن من موقف العربان هذا ولا من مثقفيهم ،فهؤلاء ان صعدوا او نزلوا ليس اكثر من تقليد بائس للغير ،لا يملكون الاصالة لا بالعمل او بالقول او بالاخلاق ،هم مجرد قواليين ونقاليين ومقلديين بائسيين في كل شيئ ، اغانيهم مزيفة ،شعرهم مسروق قصصهم منتحلة اساليبهم رخيصة ،افكارهم تافهة ،حتى قوميتهم مسروقة فليس من بينهم اصيل .ما يحزنني حقا هو ان ارى بعض المتملقين ،ضعاف النفوس وهم يشيدون بالعلاقات مع انظمة قد اهترأت وحان وقت سلخها من تاريخ الانسانية ،فمن غير الممكن ان ترى انظمة متردية ،غاية في الانحطاط في عصر التقدم العلمي والتكنولوجي في عصر المطالبة بالديمقراطية وحقوق الانسان والمساواة .أن هذه الانظمة المهترأة صفحة سواداء في تاريخ الانسانية حقا .لكن ما يغيض وما يُحزن هو بعض العراقيين الذين بدأوا باللف واللدوران والحيل والخداع لانقاذ رقبة الطغاة من حبل المشنقة ،مثل داوود الباغستاني في اتصال هاتفي مع فضائية العار الجزيرة الذي اخذ يدافع عن سلطان هاشم ويبرأه من اي تهمة ويطالب بتأجيل المحكمة ويشكك في مصداقيتها وينتقص من عدالتها وهي التي لم تبدأ بعد .

      لنكف عن الاستجادء وتوزيع الشكر وباقات الورد والاشادة والاهداء والتملق كما يفعل الباغستاني هذا ،ولنقل الحقيقة ونقذفها في وجوههم ،انهم جزء من مأساتنا وشركاء في جريمة ابادتنا ،ليس بصمتهم فقط بل بمشاركتهم الفعالة في كافة حفلات القتل التي أُقيمت لنا.
      aburaghief@t-online.de
    • الشعب العراقي نفسه منقسم حول المقف من صدام فملايين العراقيين يشعرون بالحسرة على المصير المؤلم لصدام والبعض يرقص في الشوارع فرحا بما صار وآخرون يطالبون بمحاكمة صدام على يد حكومة عراقية شرعية وبعد رحيل الاحتلال
    • فايز العربي كتب:

      الشعب العراقي نفسه منقسم حول المقف من صدام فملايين العراقيين يشعرون بالحسرة على المصير المؤلم لصدام والبعض يرقص في الشوارع فرحا بما صار وآخرون يطالبون بمحاكمة صدام على يد حكومة عراقية شرعية وبعد رحيل الاحتلال

      عفوا اي ملايين؟ قرية العوجة هي قرية عدد سكانها لا يتجاوز بضعة الاف ، واضف لها من تشاء ولكن ملايين رقم تعجيزي بحقهم.. قل الاف .. عموما ، لكل شخص حرية التظاهر والمطالبة بما يريد
    • مشكور على هذا الاخبار

      والله هم بكيفهم يبون محامين او لا

      بس ليش هم خايفين من المحامين

      لانة لكل متهم محامي دفاع يدفاع عنة وهذا شي قانوني
    • momgufaili كتب:

      مشكور على هذا الاخبار

      والله هم بكيفهم يبون محامين او لا

      بس ليش هم خايفين من المحامين

      لانة لكل متهم محامي دفاع يدفاع عنة وهذا شي قانوني

      مرحبا اخي ، لا احد يخاف من المحامين ولكن حسب القانون العراقي لا جوز ان يكون المحامي الاساسي في اي قضية دفاع من جنسية غير عراقية ، ولهذا فان ما سيحدث هو توكيل محامي عراقي ليكون هو الاساس وعندها سيكون من الممكن لهذا المحامي ان يستعين بمساعدة عدة محامين من جنسيات مختلفة ، ويبدوا ان هذا ما سيحصل

      اما عن تصريح رجل الدين في الاعلى ، فهو من حمقه على المرتشين الذين يريدون الدفاع عن شخص تسبب بمقتل الملايين من العراقيين دون اي مبالغة في وقت سكت الجميع ولم يدافع احد عن الضحايا في السابق ، ولا تستغرب اذا تم اغتيال عرب بسبب هذه المحاكمة ، من فقد اهله بسبب صدام سيفعلها.. تحياتي