القاهرة - أ ش أ
شدد الأمين العام للجامعة العربية د. نبيل العربي على ضرورة دعم وتأييد المطلب الفلسطيني للحصول على وضعية دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمطلب الحصول على العضوية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر المقبل.
وطالب الدكتور العربي، خلال المباحثات التي أجراها الأربعاء 31 أكتوبر، مع وزير خارجية باكستان حينه راباني كهار والتي تزور القاهرة حاليا، الدول الإسلامية غير العربية مثل باكستان بتأييد هذا المطلب الفلسطيني العادل .
وفيما يتعلق بجهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، أتفق الأمين العام والسيدة وزيرة خارجية باكستان ـ حسب بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية عقب المباحثات ـ على ضرورة تطبيق معايير موحدة على كافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل.
وأكدت وزيرة خارجية باكستان "حينه راباني كهار" على أن تسليح الشعوب أمر يصعب السيطرة عليه مما يعقد الأزمات الداخلية ويجعلها تستمر عبر الأجيال، الأمر الذي عانت منه باكستان طويلا، مضيفة أن تدخل أطراف خارجية فى الأزمة السورية هو ما جعلها أكثر تعقيدا واختلافا عن باقي ثورات الربيع العربي.
وقال البيان أن الدكتور العربي استعرض مع وزيرة خارجية باكستان الوضع الراهن شديد التعقيد في سوريا وجهود المبعوث الدولي العربي السيد الأخضر الإبراهيمي في هذا الشأن، مشيرا إلى أهمية ما يقوم به ممثل باكستان لدى مجلس الأمن من مشاورات حول هذا الأمر.