حقق المنتخب اليونان مفاجاة في الفوز علي صاحب الارض والجمهور
المنتخب البرتغالي بهدف مقابل لاشئ
وهو الفوز الثاني لليونان علي البرتغال
وجات المباراة كما كان متوقع من المنتخب اليوناني في الاسلوب الدفاعي
والذي بفضله استطاعت اليونان الفوز
ولم يقدم المنتخب البرتغالي ونجومه شئ يذكر سو بعض السقطات التي تفنن
نجوم البرتغال في المبالغه فيها
بحثا عن ظربة جزاء او ما شابه
ومن المشاهد الطريفة هو دخول احد المشجعين ارض الملعب
ورميه لعلم في وجه قائد المنتخب البرتغالي لويس فيجو
وبعدين راح الي المرمى ورمي نفسه وكانه يسجل هدف
كان المشهد مضحكا جدا
واستطاعت اليونان والتي اخرجت بطلة اوربا السابقة فرنسا
وهزمت التشيك المنتخب الذي اعتقد البعض بانهو هو البطل
والذي فاز علي الالمان بالرديف
ان تثبت للعالم بانها منتخب لايستهان به
ويعطي هذا الفوز دافعا لليونان وهي مقبلة علي تنظيم اهم حدث
في العالم وهو الالمبياد
وقد يستطيع المنتخب الاولمبي اليوناني تحقيق ميدالية
في منافسات كرة القدم

أحرزت اليونان لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم بتغلبها على البرتغال المضيفة 1-صفر في المباراة النهائية على ملعب دا لوز في لشبونة. وسجل أنغلوس خاريستياس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 من كرة رأسية

فاجأت اليونان كافة المراقبين وأحرزت لقب كأس أمم أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخها عقب فوزها على البرتغال المضيفة بنتيجة 1-صفر في المباراة النهائية التي جرت على ملعب دا لوز في لشبونة وسط حضور 50 ألف متفرج بينهم 12 ألف يوناني.

وسجل أنغلوس خاريستياس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57 من كرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها باسيناس.


وجدد المنتخب اليوناني بقيادة المدرب الألماني أوتو ريهاغل فوزه على نظيره البرتغالي والذي حققه في المباراة الافتتاحية بنتيجة 2-1 يوم 12 يونيو/ حزيران الماضي.


وباتت اليونان تاسع منتخب يحرز لقب البطولة الأوروبية بعد منتخبات الاتحاد السوفياتي (سابقا) وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا (تشيكيا حاليا) وفرنسا وهولندا والدانمارك.

وهذه هي المشاركة الثانية لليونان في النهائيات الأوروبية بعد الأولى عام 1980 عندما خرجت من الدور الأول من دون أي فوز. وبات مدرب اليونان الألماني أوتو ريهاغل أول مدرب أجنبي يحرز اللقب بإشرافه على إدارة فنية غير منتخب بلاده.

وكعادته في البطولة وخصوصا مباراتيه الأخيرتين ضد فرنسا حاملة اللقب في ربع النهائي وتشيكيا في نصف النهائي، تكتل المنتخب اليوناني في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة واقتنص منها هدفا حافظ عليه حتى النهاية مكنه من إحراز لقب تاريخي.

نهاية حزينة لرفاق فيغو
وحرمت اليونان الجيل الذهبي للكرة البرتغالية بقيادة لويس فيغو وروي كوستا وفرناندو كوتو من منح اللقب للشعب البرتغالي وإنهاء مسيرتهم الدولية بإنجاز تاريخي على غرار ما حققوه مطلع التسعينيات عندما أحرزوا لقب بطولة العالم للشباب مرتين.

كما حرمت اليونان مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري من تحقيق ثنائية تاريخية (كأس العالم وبطولة أمم أوروبا).

وفشل المنتخب البرتغالي في أن يجعل من العام 2004 عاما برتغاليا مائة بالمائة بعد تتويج بورتو بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا في 26 مايو/ أيار الماضي.

وهذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخبان مباراة نهائية لإحدى البطولات الكبرى، حيث كانت أفضل نتيجة للبرتغال الدور نصف النهائي لبطولة كأس أوروبا عامي 1984 و2000 ونصف نهائي مونديال 1966 في إنجلترا، فيما لم تحقق اليونان أي فوز في مشاركاتها السابقة في نهائيات البطولات الدولية

هذا المشجع صب جام غضبه وألقى علم برشلونة في وجه فيغو لاعب الريال

سيطرة برتغالية
وبدا جليا منذ البداية تصميم المنتخب البرتغالي على الفوز، وحاول الوصول إلى
مرمى الحارس اليوناني نيكوبوليديس بيد أنه اصطدم بتكتل جيد للاعبي اليونان الذين
أحسنوا الانتشار على رقعة الملعب ومارسوا ضغطا على حامل الكرة ولم يتركوا مساحات للبرتغاليين.

وفي الشوط الثاني، واصلت البرتغال بحثها عن الهدف وحاولت المرور عبر الجناحين أمام استحالة الاختراق من الوسط، ولكن اليونان افتتحت التسجيل من أول ركلة ركنية لها في المباراة نفذها باسيناس وتابعها خاريستياس داخل المرمى.

ونزلت البرتغال بكل ثقلها بحثا عن التعادل وأشرك سكولاري اللاعب روي كوستا مكان كوستينيا فكثرت الفرص دون استغلاله وتسجيل الأهداف.


لم يصدق البرتغاليون ما رأوه بأم أعينهم (الفرنسية)
ولم يجر سكولاري أي تعديل على التشكيلة التي تغلبت على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي، وجدد الثقة في المهاجم باوليتا برغم عدم ظهوره بمستواه وعدم تسجيله أي هدف حتى الآن.

وضمت قائمة البرتغال ستة لاعبين من التشكيلة التي خسرت أمام اليونان 1-2 في المباراة الافتتاحية، في المقابل اضطر مدرب اليونان الألماني أوتو ريهاغل لإجراء تبديل اضطراري بإشراكه جانوكوبولوس مكان كاراغونيس الموقوف.


لم يصدق البرتغاليون ما رأوه بأم أعينهم

للعلم ردي الثاني
من موقع الجزيرة الرياضي
والصور من عدد من المواقع

فعلا الف مبروك
لليونان والتي فجرة مفاجاة حقيقة في هذه البطولة
وهي غير مرشحه