مستقبل الشباب بعد التخرج

    • مستقبل الشباب بعد التخرج

      تحبة وبعد،
      لمن المؤسف ان يظل الفكر العربي في تراجع دائم الى الوراء، وعدم الاستفادة من الخبرات العربية في مجالات التنوع الصناعي والزراعي والادبي والفكري، عند مشاهدة طوابير الشباب الوافدين الى ابواب السفارات في لبنان ومعظم الدول العربية، للاستفادة من فرصة ولو صغيرة او ضئيلة، من مغادرة بلاده التي حرمته السعادة والى الدول الاجنبية التي تمنحه الراحة والتعاون، قبل الدخول الى الجامعات، ينام الشاب والشابات على اوهام العمل في دوائر الحكومة او الدوائر الخاصة، وقول الصحف اليومي والتلفاز، ووعود الدولة الى تقديم المعونة وتأمين العمل للخرجين والخريجات بعد التخرج، ونفاجأ بالصدمة، لا اماكن شاغرة، كأنك يا خريج تتقدم بطلب للحصول على غرفة.
      للاسف الشديد ان في الدول الاجنبية مع العلم انهم يستفيدون من عقليات عربية كثيرة منها اخيرا اللبناني الدكتور ميشال الذي كان عضو من الاعضاء اللذين انجزوا المركبة الفضائية التي ابحرت في الفضاء الى المريخ، لو ان دولنا كانت مهيئة لتأخذ هذه العقول الجبارة لكن الان من الدول الاولى في العالم لتصنيع صورايخ الفضاء والمركبات. ولما لجأنا الى الدول الغربية لمساعدتنا في تصريف اعمالنا وبحوثنا. ولكم من المؤسف رؤية الموظفين الاجانب الذي يحتلون المراتب الاولى في عالم الاقتصاد العربي ويتبوأون المراتب العالية والمناصب الرفيعة في حقول البترول والكيمياء في دولنا العربية، وكل هذا وهم يقتلون ويشردون عالمنا الفلسطيني والعراقي من وراء الارباح التي يجنوها من وراءنا.
      لي صديق من حوالي السنتين اخترع جهاز لتعقيم المياه العكرة، وهو فكرة موجودة انما بتصنيع اجنبي، لكن بفكرة جديدة لدي صاحبي، وعندما اراد بيعه فوجأ بالزبائن يقولون له "ما هذا تصنيع محلي"، ورفضوا شرائه وانما سارعوا لشراء المنتج الاجنبي.

      أي انتم يا عرب
    • البيروتي كتب:

      تحبة وبعد،
      لمن المؤسف ان يظل الفكر العربي في تراجع دائم الى الوراء، وعدم الاستفادة من الخبرات العربية في مجالات التنوع الصناعي والزراعي والادبي والفكري، عند مشاهدة طوابير الشباب الوافدين الى ابواب السفارات في لبنان ومعظم الدول العربية، للاستفادة من فرصة ولو صغيرة او ضئيلة، من مغادرة بلاده التي حرمته السعادة والى الدول الاجنبية التي تمنحه الراحة والتعاون، قبل الدخول الى الجامعات، ينام الشاب والشابات على اوهام العمل في دوائر الحكومة او الدوائر الخاصة، وقول الصحف اليومي والتلفاز، ووعود الدولة الى تقديم المعونة وتأمين العمل للخرجين والخريجات بعد التخرج، ونفاجأ بالصدمة، لا اماكن شاغرة، كأنك يا خريج تتقدم بطلب للحصول على غرفة.
      للاسف الشديد ان في الدول الاجنبية مع العلم انهم يستفيدون من عقليات عربية كثيرة منها اخيرا اللبناني الدكتور ميشال الذي كان عضو من الاعضاء اللذين انجزوا المركبة الفضائية التي ابحرت في الفضاء الى المريخ، لو ان دولنا كانت مهيئة لتأخذ هذه العقول الجبارة لكن الان من الدول الاولى في العالم لتصنيع صورايخ الفضاء والمركبات. ولما لجأنا الى الدول الغربية لمساعدتنا في تصريف اعمالنا وبحوثنا. ولكم من المؤسف رؤية الموظفين الاجانب الذي يحتلون المراتب الاولى في عالم الاقتصاد العربي ويتبوأون المراتب العالية والمناصب الرفيعة في حقول البترول والكيمياء في دولنا العربية، وكل هذا وهم يقتلون ويشردون عالمنا الفلسطيني والعراقي من وراء الارباح التي يجنوها من وراءنا.
      لي صديق من حوالي السنتين اخترع جهاز لتعقيم المياه العكرة، وهو فكرة موجودة انما بتصنيع اجنبي، لكن بفكرة جديدة لدي صاحبي، وعندما اراد بيعه فوجأ بالزبائن يقولون له "ما هذا تصنيع محلي"، ورفضوا شرائه وانما سارعوا لشراء المنتج الاجنبي.

      أي انتم يا عرب

      --
      شكر اخي البيروتي على هذه المشاركه التي تحمل معاني وهم من هموم الشباب العربي 00

      فعلاً كله ماذكرته فهو في محله 00

      ندعو الله انه يوم من الايام ان نرى وطننا العربي يزدهر ويكون له مكانه عاليه لدى الامم الاخرى 00

      البركه في الجيل القادم 00

      اتمنى منهم كل خير ان شاء الله 00
    • مشكور عزيزى على موضوعك الجميل

      صراحه بلادنا والوطن العربى يعانى من هذى ألاختلافات فى وقتنا الحاضر

      عر ب كثيرون لهم أهتمامات جليله ولكن أين هم

      تجدهم بالدول الغربيه السبب إغرائات كثيره جدا ومميزات لا احد يحلم بها ابدا مهما عاش ببلده

      نتمنى أن نشوف شباب مستقبلنا هم رجال الغد المشرق بأذن الله تعالى