كشف الأمير محمد بن سعد أمير منطقة الرياض بالنيابة، عن دراسة جدية لإنشاء أنابيب غاز أرضية، وذلك للتغلب على مشكلة شاحنات الغاز، ولا سيما أن مدينة الرياض شهدت الخميس الماضي حادثة انفجار ناقلة غاز بعد ارتطامها بأحد الحواجز الخرسانية لجسر المعيزيلة. وقال "وجهت بتشكيل لجنة فورية من الجهات ذات العلاقة، المكونة من الإمارة، الشرطة، الدفاع المدني، المباحث العامة، الشؤون الصحية، إدارة النقل، وشركة الغاز والتصنيع الأهلية، للتحقيق في ملابسات الحادث، كما شكلت لجنة أخرى من الإمارة والدفاع المدني لحصر الأضرار الناجمة عنه، ورفع النتائج عاجلاً". وأضاف أمير منطقة الرياض بالنيابة في مؤتمر صحافي عقد في مقر إمارة الرياض أمس، لتوضيح ملابسات حادثة الانفجار، بحضور عدد من مسؤولي الأجهزة الحكومية والعسكرية والخدمية المختلفة، أنه تم تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة لحصر الأضرار وتقديم التعويضات سواء للمصابين أو لذوي المتوفين.
أمير منطقة الرياض بالنيابة وبعض المسؤولين يتحدثون خلال المؤتمر الصحافي أمس. تصوير: خالد الخميس - «الاقتصادية»
ممثلا شركة الغاز ووزارة الصحة خلال المؤتمر.
وأوضح أمير منطقة الرياض بالنيابة، أن اللجنة سترفع تقريرها النهائي في موعد أقصاه شهر - على أكثر تقدير - مبينا أنه في ضوئه تحسب التعويضات والتقديرات للمتضررين. وحول دفن ضحايا التفجير، أكد الأمير محمد بن سعد، أنه سيتم دفن الضحايا عقب انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى أن الأضرار الناجمة عن الحادث لم يتم حصرها حتى الآن، وأنه يتابع شخصيا حصر الأضرار.
اللواء سعود الهلال
من ناحيته، أكد اللواء سعود الهلال مدير شرطة منطقة الرياض، أن سائق صهريج الغاز كان يقوده بسرعة جنونية، ما أدى إلى ارتطامه بإحدى القواعد الخرسانية للجسر، حيث بدأت ألسنة اللهب بالتطاير، ما أدى إلى انفجارها نتيجة تسرب الغاز الذي بداخله. وزاد: تم أخذ عينات تحليل من سائق الشاحنة للتأكد من سلامة قواه، ومعرفة ما إذا كان تحت تأثير المخدرات أو غيرها من المواد الضارة الأخرى. وحول القبض على 64 سارقا في حادثة الانفجار، أوضح مدير شرطة الرياض: لا صحة أننا قبضنا على هذا العدد الكبير، مبينا أنهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد.
اللواء عبد العزيز أبوحيمد
من جهته، أوضح اللواء عبد العزيز أبو حيمد مدير إدارة مرور الرياض، أنه بدءا من يوم أمس تم وضع آلية جديدة لحل إشكالية اختناقات المرور شرقي العاصمة، وحل مشاكل الشاحنات والزحام المروري في هذه المنطقة. في حين أكد المهندس محمد الشبنان مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو"، أن الرياض يصلها 80 صهريجا من الغاز سنويا، فيما برر تأخر شركته في إصدار بيان حول حادثة الانفجار بالقول: إن التريث في إصدار البيان جاء نتيجة ارتباطنا بشروط الإفصاح من قبل "تداول". وعن عدم إبلاغ سائق صهريج الغاز الجهات المعنية بما فيها إدارة الدفاع المدني بالحادثة، رغم وجود فارق زمني منذ وقوع الحادث وحتى الانفجار، تجاوزت - بحسب تقارير إعلامية - 15 دقيقة، أوضح اللواء عابد الصخيري مدير إدارة الدفاع المدني في الرياض، أن الهلع والخوف الذي تملك سائق الصهريج كان وراء عدم إبلاغه لنا. وأضاف مدير الدفاع المدني في الرياض، أن آليات وسيارات الدفاع المدني وصلت منطقة الانفجار بعد ست دقائق من ورود البلاغ. وقال: في أغلب دول العالم لا نشاهد مظاهر للتجمهر، ملمحا إلى أن مثل هذه السلوكيات أعاقت وتعيق حركة الجهات المعنية بالمشاركة في مباشرة حادثة الانفجار.وأوضح الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، أن عدد المتبقين في المستشفيات من المصابين بحادث انفجار شاحنة الغاز بلغ 54 حالة، منهم 20 سعودياً، و34 من المقيمين، أما عدد الوفايات فبلغ 22 شخصاً، منهم ثمانية سعوديين وثمانية مقيمين، وستة أشخاص لم تعرف هوياتهم حتى الآن.
أمير الرياض بالنيابة خلال المؤتمر الصحافي.
وقال خلال البيان الذي تلاه في مستهل المؤتمر "إنه في تمام الساعة السابعة وإحدى وثلاثين دقيقة في الخميس الماضي، ورد بلاغ لغرفة عمليات الدفاع المدني في منطقة الرياض، عن وجود تصاعد ألسنة لهب وأدخنة بكثافة عالية في حي النهضة شرقي الرياض - تحت الجسر الواقع على تقاطع شارع الشيخ جابر مع طريق خريص، وعلى الفور تم تحريك الفرق اللازمة، إضافة إلى الخدمات المساندة، وعند الوصول للموقع تبين أن الحادث عبارة عن (انقلاب صهريج ناقلة غاز طبيعي)، ما أدى إلى تسرب الغاز ونشوب حريق نتجت عنه خسائر في الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن عدد الوفيات بلغ 22 شخصاً، وعدد الإصابات 133 مصابًا، وتم نقل المصابين للمستشفيات الحكومية والخاصة". وأضاف "أحمد الله على قضائه وقدره، ولقد ساءنا ما حصل وكدر نفوسنا، ولكن هذا أمر الله لا راد له، ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - والأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية ولذوي المتوفين، سائلاً الله تعالى للمتوفين الرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل". وعبر الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، وأمير منطقة الرياض، ووزير الداخلية، على توجيهاتهم السديدة ودعمهم غير المحدود ومتابعتهم منذ بداية الحدث، كما قدم جزيل الشكر والتقدير لمن باشر الحدث منذ الوهلة الأولى، وقام بما يجب عليه من رجال الدفاع المدني، وشرطة المنطقة ومنسوبيها، والحرس الوطني، والشؤون الصحية والهلال الأحمر، وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة، وأمانة المنطقة، والشركة الموحدة للكهرباء، على ما قبذلوه جميعاً من جهود نبيلة ومميزة.وأفاد بأن عدد حالات الخروج من المستشفيات - ولله الحمد - بلغ 79 حالة، منهم 35 سعودياً، و44 من الوافدين.وأكد أن البحث انتهى أمس، في أنقاض مبنى شركة الزاهد المجاورة للحادث، الذي تعرض للانهيار الكامل.وأضاف أمير منطقة الرياض بالنيابة، أنه أثناء وقوفه على الموقع، لاحظ أن عمل جميع الجهات كان يسير بطريقة منظمة وجيدة، وقد بذلوا جهوداً طيبة يشكرون عليها، مشيراً إلى أنه اطلع على جميع الأضرار التي لحقت بالجسر وبعض المباني المجاورة وبعض السيارات، إلى جانب زيارته المستشفيات للاطمئنان على المصابين المنومين.


وأوضح أمير منطقة الرياض بالنيابة، أن اللجنة سترفع تقريرها النهائي في موعد أقصاه شهر - على أكثر تقدير - مبينا أنه في ضوئه تحسب التعويضات والتقديرات للمتضررين. وحول دفن ضحايا التفجير، أكد الأمير محمد بن سعد، أنه سيتم دفن الضحايا عقب انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى أن الأضرار الناجمة عن الحادث لم يتم حصرها حتى الآن، وأنه يتابع شخصيا حصر الأضرار.

من ناحيته، أكد اللواء سعود الهلال مدير شرطة منطقة الرياض، أن سائق صهريج الغاز كان يقوده بسرعة جنونية، ما أدى إلى ارتطامه بإحدى القواعد الخرسانية للجسر، حيث بدأت ألسنة اللهب بالتطاير، ما أدى إلى انفجارها نتيجة تسرب الغاز الذي بداخله. وزاد: تم أخذ عينات تحليل من سائق الشاحنة للتأكد من سلامة قواه، ومعرفة ما إذا كان تحت تأثير المخدرات أو غيرها من المواد الضارة الأخرى. وحول القبض على 64 سارقا في حادثة الانفجار، أوضح مدير شرطة الرياض: لا صحة أننا قبضنا على هذا العدد الكبير، مبينا أنهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد.

من جهته، أوضح اللواء عبد العزيز أبو حيمد مدير إدارة مرور الرياض، أنه بدءا من يوم أمس تم وضع آلية جديدة لحل إشكالية اختناقات المرور شرقي العاصمة، وحل مشاكل الشاحنات والزحام المروري في هذه المنطقة. في حين أكد المهندس محمد الشبنان مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية "غازكو"، أن الرياض يصلها 80 صهريجا من الغاز سنويا، فيما برر تأخر شركته في إصدار بيان حول حادثة الانفجار بالقول: إن التريث في إصدار البيان جاء نتيجة ارتباطنا بشروط الإفصاح من قبل "تداول". وعن عدم إبلاغ سائق صهريج الغاز الجهات المعنية بما فيها إدارة الدفاع المدني بالحادثة، رغم وجود فارق زمني منذ وقوع الحادث وحتى الانفجار، تجاوزت - بحسب تقارير إعلامية - 15 دقيقة، أوضح اللواء عابد الصخيري مدير إدارة الدفاع المدني في الرياض، أن الهلع والخوف الذي تملك سائق الصهريج كان وراء عدم إبلاغه لنا. وأضاف مدير الدفاع المدني في الرياض، أن آليات وسيارات الدفاع المدني وصلت منطقة الانفجار بعد ست دقائق من ورود البلاغ. وقال: في أغلب دول العالم لا نشاهد مظاهر للتجمهر، ملمحا إلى أن مثل هذه السلوكيات أعاقت وتعيق حركة الجهات المعنية بالمشاركة في مباشرة حادثة الانفجار.وأوضح الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، أن عدد المتبقين في المستشفيات من المصابين بحادث انفجار شاحنة الغاز بلغ 54 حالة، منهم 20 سعودياً، و34 من المقيمين، أما عدد الوفايات فبلغ 22 شخصاً، منهم ثمانية سعوديين وثمانية مقيمين، وستة أشخاص لم تعرف هوياتهم حتى الآن.

وقال خلال البيان الذي تلاه في مستهل المؤتمر "إنه في تمام الساعة السابعة وإحدى وثلاثين دقيقة في الخميس الماضي، ورد بلاغ لغرفة عمليات الدفاع المدني في منطقة الرياض، عن وجود تصاعد ألسنة لهب وأدخنة بكثافة عالية في حي النهضة شرقي الرياض - تحت الجسر الواقع على تقاطع شارع الشيخ جابر مع طريق خريص، وعلى الفور تم تحريك الفرق اللازمة، إضافة إلى الخدمات المساندة، وعند الوصول للموقع تبين أن الحادث عبارة عن (انقلاب صهريج ناقلة غاز طبيعي)، ما أدى إلى تسرب الغاز ونشوب حريق نتجت عنه خسائر في الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن عدد الوفيات بلغ 22 شخصاً، وعدد الإصابات 133 مصابًا، وتم نقل المصابين للمستشفيات الحكومية والخاصة". وأضاف "أحمد الله على قضائه وقدره، ولقد ساءنا ما حصل وكدر نفوسنا، ولكن هذا أمر الله لا راد له، ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - والأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية ولذوي المتوفين، سائلاً الله تعالى للمتوفين الرحمة والمغفرة، وللمصابين بالشفاء العاجل". وعبر الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد، وأمير منطقة الرياض، ووزير الداخلية، على توجيهاتهم السديدة ودعمهم غير المحدود ومتابعتهم منذ بداية الحدث، كما قدم جزيل الشكر والتقدير لمن باشر الحدث منذ الوهلة الأولى، وقام بما يجب عليه من رجال الدفاع المدني، وشرطة المنطقة ومنسوبيها، والحرس الوطني، والشؤون الصحية والهلال الأحمر، وجميع المستشفيات الحكومية والخاصة، وأمانة المنطقة، والشركة الموحدة للكهرباء، على ما قبذلوه جميعاً من جهود نبيلة ومميزة.وأفاد بأن عدد حالات الخروج من المستشفيات - ولله الحمد - بلغ 79 حالة، منهم 35 سعودياً، و44 من الوافدين.وأكد أن البحث انتهى أمس، في أنقاض مبنى شركة الزاهد المجاورة للحادث، الذي تعرض للانهيار الكامل.وأضاف أمير منطقة الرياض بالنيابة، أنه أثناء وقوفه على الموقع، لاحظ أن عمل جميع الجهات كان يسير بطريقة منظمة وجيدة، وقد بذلوا جهوداً طيبة يشكرون عليها، مشيراً إلى أنه اطلع على جميع الأضرار التي لحقت بالجسر وبعض المباني المجاورة وبعض السيارات، إلى جانب زيارته المستشفيات للاطمئنان على المصابين المنومين.
