بيروت - رويترز-
دمر الجيش الحر، أمس، طائرة هليكوبتر وعدة بطاريات مضادة للطائرات، خلال مهاجمته لقاعدة تفتناز الجوية باستخدم الدبابات، في إطار جهود المعارضة لعزل حلب -أكبر المدن السورية- عن العاصمة دمشق، وتأمين ممر استراتيجي بين الشمال والجنوب.
وتواجه قوات الرئيس بشار الأسد ضغوطًا فيما يبدو لقلة عدد المقاتلين على الأرض، وسعت للحد من تقدم مقاتلي المعارضة باستخدام قوة نيران متفوقة بكثير على نحو متزايد من الجو، خاصة في مناطق حلب ودمشق.
لكنه ورغم ضعف هيكل القيادة والسيطرة وقلة الاسلحة الثقيلة، فقد سيطر مقاتلو المعارضة على نقاط العبور في الريف الشمالي على الحدود مع تركيا بعد 19 شهرًا من الصراع، وتسعى المعارضة الآن إلى عزل حلب عن مركز سلطة الأسد في دمشق.
وفي الخارج، تحاول جماعات المعارضة المتشرذمة المناهضة للأسد مرة أخرى -في اجتماع في قطر، اليوم- تشكيل جبهة موحدة سعيًا للحصول على احترام دولي، وأهم من ذلك أسلحة أفضل لقلب الطاولة على القوات السورية في ميدان المعركة والإطاحة بالأسد.
وقال مقاتلو الجبهة الإسلامية لتحرير سوريا إنهم شنوا هجومًا على مطار تفتناز العسكري في محافظة إدلب الشمالية في الساعات الأولى من صباح أمس؛ باستخدام منصات إطلاق صواريخ وثلاث دبابات على الأقل.
