أدمن تعاطى صوتها كل صباح ..
وأصبح نافذتها التى تطل منها على اليوم الجديد ..
ورغم المسافات ..
كان لديها رادار خاص قادرعلى أن يلتقط إشارات حزنه !
وهو .. كان وحده القادر على قراءة عينيها عبر الأثير !
معها يبوح ..
ومعه تتوهج ..
قالت له ذات يوم : " أدمنتنى .. كفنجان قهوتك الصباحية "
وجاءها الرد : " بل أنتى كالبسلمة التى أبدا بها يومى"
لم يطلب أن يراها ..
ولم تهتم بأن تقابله ..
هو ينتظرها كل صباح ليتلو البسملة
وهى تنتظره لتقول آمين
المصدر : tabareehkhokha