
استعرض اللقاء الذي يهدف في مضمونه تعزيز الباحثين من التربويين ، ونقل الخبرة والاستفادة لمختلف الشرائح التربوية عددا من الدراسات بدأت بدراسة الدكتور عبدالرحمن بن سالم البلوشي التي حملت عنوان ( برنامج إثرائي مقترح لتنمية وعي طلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بحقوق الإنسان من خلال مقررات التربية الإسلامية بسلطنة عمان ) استعرض من خلالها الباحث ملخا لدراسته موضحا أهدافها ومضمونها وأهميتها ،حيث هدفت* إلى تصميم برنامج إثرائي مقترح لتنمية وعي طلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بحقوق الإنسان, من خلال مقررات التربية الإسلامية بسلطنة عمان من خلال التركيز على معرفة حقوق الإنسان الواجب توافرها في مقررات التربية الإسلامية للحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان، وقياس* مدى توافر حقوق الإنسان في مقررات التربية الإسلامية للحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان، والوقوف على* مدى وعي طلاب الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بحقوق الإنسان الواجب توافرها في مقررات التربية الإسلامية، هذا إضافة إلى* قياس مدى توافر مهارات حقوق الإنسان في الأداء التدريسي لمعلمي التربية الإسلامية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان، واستعرض الباحث عددا من الأمثلة والنماذج التي تشير إلى أهمية العناية بحقوق الإنسان وتواجدها في مختلف جوانب حياتنا الدينية والاجتماعية ، وقد خلصت دراسة الباحث إلى توصيات هامة تمثلت في الدعوة للاستفادة* من قائمة حقوق الإنسان التي توصلت إليها الدراسة الحالية في وضع تصور عام لمنظومة حقوق الإنسان لمقررات التربية الإسلامية للحلقة الثانية من التعليم الأساسي, بحيث يتم تحديد ما يتناسب منها لكل صف دراسي، و إعادة النظر في محتوى مقررات التربية الإسلامية للحلقة الثانية من التعليم الأساسي, بحيث يتم تضمين حقوق الإنسان فيها وتوزيعها بشكل متوازن, وغير عشوائي, ويناسب مع خصائص النمو للطلاب في هذه المرحلة، هذا إضافة إلى ضرورة تأهيل معلم التربية الإسلامية وفق التربية على حقوق الإنسان, بحيث يتم إدراج مادة حقوق الإنسان ضمن مقررات كليات التربية بأنواعها المختلفة, وأن يتم إكسابه مهارات التدريس الفعال لحقوق الإنسان, حتى يتسنى له ممارستها في سلوكه التدريسي، وكذلك العناية بوضع خطة تدريبية دائمة من أجل توعية الهيئة التعليمية من معلمين, وإداريين, ومشرفين, بحقوق الإنسان, وبيان موقعها من المقررات الدراسية, وتصميم البرامج, وإقامة الندوات, وحلقات النقاش, وإقامة المسابقات البحثية في هذا الموضوع, وتنمية وعيهم بتلك الحقوق, مما يعينهم في نشرها, وإكسابها للطلاب، و الاستفادة من البرنامج الإثرائي المقترح الذي تم التوصل إليه في هذه الدراسة من قبل مخططي مقررات التربية الإسلامية, من أجل دمج الأنشطة التي حملتها جلساته عند تطوير المقررات الدراسية, وكذلك استفادة معلمي الحلقة الثانية من التعليم الأساسي من تلك الأنشطة في المواقف التعليمية المختلفة.
أما الدراسة الثانية فاستعرضت من خلالها الباحثة موزة المقبالية* موضعها في الماجستير الذي حمل عنوان "طبيعة الممارسات التعاونية بين أعضاء فريق تدريب اللغة الإنجليزية في سلطنة عمان " والتي هدفت من خلالها إلى تسليط الضوء على طبيعة و مدى كفاءة العمل التعاوني بين أعضاء فريق تدريب اللغة الإنجليزية(OETT)، واستخدام نتائج الدراسة لتعزيز الممارسات التعاونية بين المدربين سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي* التي من شأنها أن تسهم تحقيق أهداف التدريب، حيث استعرضت الباحثة موضوع دراستها وأهميته ، هذا إضافة إلى خطوات العمل به منطلقة من خبرتها في العمل كأخصائية لتدريب اللغة الإنجليزية بالمحافظة وخلصت رسالتها إلى عدد من التوصيات مها ،ضرورة الوعي بأن الممارسات التعاونية بحد ذاتها ليست هدف لفريق التدريب و انما هي وسيلة لتحقيق أهداف الفريق.لذلك يتوجب على الفريق المركزي أن يوضح هذه النقطة للأعضاء حتى لا يساء الفهم.، وذكرت بما أن هذه الممارسات التعاونية أثبتت دورها الفعال في تحقيق أهداف فريق التدريب يتوجب على الوزارة تقديم دعم أكبر للفريق بحيث يساهم هذا الدعم في رفع مستوى التعاون، وأوضحت أن التكنولوجيا تلعب دورا فعالا في تعزيز التعاون بين أعضاء فريق التدريب حاليا لكن من الممكن أن تستغل بحيث تساهم بشكل أكبر.فمن الممكن(كما اقترحت إحدى المدربات) أن يخصص يوم معين ينفذ فيه مؤتمر الفيديو بحيث يتمكن جميع فرق التدريب في المحافظة من الاجتماع عبر الانترنت و مناقشة مواضيع مختلفة، كما تضمن اللقاء عرضا لعدد من البرامج التي* سينفذهما مركز التدريب قريبا وهما وهما هما : برنامج* خدمة الرسائل النصية القصيرة* sms للتواصل مع كل المستفيدين من مركز التدريب ، وبرنامج قاعدة بيانات إلكترونية عامة لبرامج مركز التدريب التربوي ، وحول تنظيم هذا اللقاء أشار* علي بن خزام المعمري رئيس مركز التدريب التربوي بصحار بأن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة الإنماء المهني لموظفي مركز التدريب ويعد تعزيزا لمنتسبي المركز وحافزا لهم لمواصلة الدراسة والعطاء في العمل بروح إيجابية متعاونة ، ونقل الخبرات التي اكتسبوها لأكبر فئة من المجتمع التربوي .
*
*

وزارة التربية والتعليم