الندوة الإقليمية حول (التنوع الثقافي ودوره في إثراء الحوار بين الحضارات)،تبدأ أعمالها صباح اليوم - ج

    • الندوة الإقليمية حول (التنوع الثقافي ودوره في إثراء الحوار بين الحضارات)،تبدأ أعمالها صباح اليوم - ج

      يرعى معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية صباح اليوم الأحد بفندق كراون بلازا- مسقط،حفل افتتاح فعاليات الندوة الإقليمية حول "التنوع الثقافي ودوره في إثراء الحوار بين الحضارات"،بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم،رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم،ومعالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية،وأصحاب السعادة الوكلاء وعدد من* المستشارين ومدراء العموم بوزارة التربية والتعليم ،وبمشاركة واسعة من إحدى عشر دولة عربية وهي بالإضافة إلى السلطنة كل من الكويت ،وقطر،واليمن ،والأردن والمغرب ،وتونس ،ومصر ،ولبنان ،والجزائر ،والعراق ،والإمارات.
      حيث تأتي هذه الندوة بتنظيم من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع وزارة التراث والثقافة،والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)،وتستمر فعاليتها لغاية 13 من الشهر الجاري.
      *
      محاور الندوة وأهدافها
      تهدف الندوة* إلى تسليط الضوء على جهود السلطنة في دعم التنوع الثقافي والتعايش بين الثقافات، وتفعيل اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي من خلال التعريف بها وحث دول المنطقة على الانضمام إليها،وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات الثقافية المختلفة في دول المنطقة لاسيما في مجال دعم التنوع الثقافي،بجانب إظهار الأبعاد الإيجابية للتنوع الثقافي والتعددية الفكرية على المستويين المحلي والإقليمي،وإبراز الصورة الحقيقية* للمجتمع العربي والإسلامي باعتباره نواة للحوار والتعايش السلمي بين الثقافات،وتتناول الندوة في أيامها الثلاثة على أربعة محاور رئيسية، حيث يركز المحور الأول على اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي ودورها في التنمية المستدامة،أما المحور الثاني فيتناول دور المؤسسات الثقافية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي، في حين يركز المحورين الثالث والرابع على التعايش الثقافي وحوار الثقافات بين الواقع والتطلعات،وسيتم عرض تجارب الدول المشاركة في اليوم الأخير من الندوة.
      وستحوى الندوة على أكثر من عشرين ورقة عمل على مدار الأيام الثلاثة ،يقدمها مختصون وخبراء من داخل السلطنة وخارجها،وتغطي أوراق العمل مختلف محاور الندوة كما تشمل عرضا لتجارب الدول المشاركة وجهودها في مجال الحفاظ على التنوع الثقافي وإثراء الحوار الثقافي، حيث ستركز الندوة على دور السلطنة في هذا الجانب من خلال إحدى عشر ورقة عمل سيلقيها خبراء محليون من وزارة الإعلام وجامعة السلطان قابوس ومركز السلطان قابوس العالي للعلوم والثقافة،ومجلس البحث العلمي،والهيئة العامة للصناعات الحرفية وبلدية مسقط ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية وهيئة تقنية المعلومات،ووزارة التراث والثقافة ،واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.
      الجدير بالذكر أن* السلطنة قد انضمت إلى اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي بموجب المرسوم السلطاني رقم 20/2007 الصادر بتاريخ 14 صفر 1428هـ الموافق 4 مارس 2007م،وفازت بعضوية اللجنة الدولية الحكومية للدول الأعضاء في اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وذلك خلال اجتماع الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف في اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي والذي عقد في مقر منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) في باريس خلال الفترة من 18-20 يونيو 2007م.
      *
      *



      وزارة التربية والتعليم