
عواصم - الوكالات -
أعلنت جماعة معارضة معنية بمراقبة الوضع في سوريا أن 20 على الأقل من رجال الأمن السوريين قُتلوا إثر اقتحام سيارتين ملغومتين لمعسكر في بلدة درعا الجنوبية، أمس، فيما يبدو أنه هجوم انتحاري مزدوج.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن ثلاث قنابل انفجرت في البلدة قرب الحدود مع الأردن متسببة في مقتل سبعة أشخاص، فيما وُصف بأنه سلسلة هجمات إرهابية.
وأصبحت التفجيرات الانتحارية من جانب جماعات متشددة إسلامية ملمحًا منتظمًا في الانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرًا، ضد الرئيس بشار الأسد، لكن لم يعلن أحد على الفور المسؤولية عن هجمات السبت في درعا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -الذي يتخذ من بريطانيا مقرًّا- في بيان: إن السيارة الأولى اقتحمت المعسكر وانفجرت. ونجمت الإصابات عن انفجار السيارة الثانية التي تلتها. ولم تشر أجهزة الإعلام الرسمية السورية إلى هدف عسكري.
وقال التقرير إن قنبلة انفجرت في شارع تجاري مزدحم. وأضاف بأن سيارة ثانية محملة بألغام مضادة للدبابات لم تنفجر جميعها انفجرت قرب مكتب حكومي؛ مما ألحق أضرارًا به، وبمبانٍ تجارية وسكنية قريبة.
وقال المرصد السوري إن تفجيرًا انتحاريًّا لسيارة ملغومة في محافظة حماة يوم الإثنين أودى بحياة نحو 50 رجل أمن مواليًا للأسد.