السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعك يحوي من العبر الشئ الكثير اشكرك اخي الكريم momgufaili على طرحه
قال تعالى (( ووصينا الإنسان بوالديه إحسنا حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاهُ وأصلح لي في ذريتي إني تُبت إليك وإني من المسلمين )) صدق الله العظيم
"""""""""""""""""""""
ان هذه الآية تشير ان حق الام آكد من حق الاب .. لان الام حملت بمشقه ووضعت ايضا بمشقه وارضعت وحضنت و......الخ وقامت بشأن ابناءها كل هذه المدة بتعب ونصب ولم يشاركها الاب في شئ .. واذا كان تعب في الكسب والانفاااق فليس مثل تعب الام ... فبتالي من وجهة نظري حب الام لا يقدر بأي ثمن فمهما اعطيناها ما نملك من حب وحنان و.......الخ من المشاعر الصادقة لا يزال مقدار عطاياها يفوق عطايانا ... ولابد ان ندرك جميعا هذا الواجب تجاه امهاتنا ولا نتناساه للحظة مهما كانت الظروف المحيطة بنا .

اكرر شكري لك ونتمنى لك التوفيق الدااائم والى الامااام ... اختك الفوفلـــــــــة

الأم تلك المرأة التي رفع الإسلام مكانتها إلى درجة عظيمة ، وأخذ بيدها وبوأها
عرشاً كريماً ، وجعلها في مقام ترفع نساءُ العالمين إليها أبصارهن فتعود حاسرة ،
وتتطلع لتقارب سماءها فترجع خاسئة ، ولا ، ولن تعرف البشرية جمعاء عزاً نالته
امرأة كعز الأم في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ، مهما أوتيت البشرية من أنظمة ورقي مدني .

حقها لا يمكن أن يفي به أحد

جاء رجل يمني يحمل أمه ، فرآه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
وهو يطوف بالبيت ، يحملها على كتفيه ، ويرتجز قائلاً :

إنِّي لها بعـيرها المذلـل * * * * * إن أذعرت ركابها لم أُذعـر

ثم التفت إلى ابن عمر رضي الله عنهما وقال : يا أبا عبد الرحمن ، أتراني جزيتها ؟ فقال :
لا ، ولا بزفرة في طلقها . قيل : ولم ، يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : لأنَّها تعبت عليه ترجو
حياته ، وهو يتعب عليها ينتظر وفاتها .

*******

بارك الله فيك أخي العزيز

momgufaili

على مواضيعك الرائعة والقيمة

جزاك الله الجنة

تقبل مني أرق تحية

Ranamoon