هي النهاية إذن ///
تأتي أحرفي على عجــل !
تتهاوى إليكم / تعلن رغبتها في رسمها عليكم
وانتسابهـــا لمدرســـة الأدب !!!
)
(
)
(
هنا بداية اخرى !
كنت ذلت بوح على موعد معه
خارج نطاق المشروع !
اتجوّل في دهاليز عتمة المحظور !
و غير المشروع في ليالي الغربة ! هنا كنت على موعد ٍ ليليّ !
في احدى المناطق المهجورة حرفا ً وحيـاة !
نفتنـي الحياة وهو على عتبــة الزمن !
واعتراني طيفــه فحملني معه على حين غرّة من القدر !
اتى بي ليختلي بظلام حزني !
ويداعب أجفان دمعي المنهمرة !
هنا كنت وهو على حين ارتياب
أخشى أن يغتال القدر تلك البسمة التي
في طريقها المجهول لشفتي الممزقــة ألما ً
اخشى أن تصافحت ايادينا ستتمزّق معهـا رأفــة الأقدار المعاندة !
لا أدري !
هنا في العتمة الليليـة /
والسماء التي تحمي بزرقتها لقاءنا !
وذلك البحر الذي ضمنا ضمن حواشي الشواطئ !
كانت ليلــة زمردّيـة !
اقترب أكثر وأنا أقترب ولكن في الاتجاه المعاكس !
امضي بعيني إليـه فأراها تخترقه إلى حيث اللامدى !
اعاني من تشوّه في أفكاري !
من وباء خطير يغتال نبضات فؤادي !
ربـاه ماذا أفعل ؟!
لو الكتشف أن الأفكار سبقته إلي ّ !
وأنهـــــا احتوتني قبل أن يفكر هو احتوائي ؟!
هل سيرميني في بحر بلا عمق ؟!
هل سيصعد للسمـاء السابعـة !
ويعلن حربــه الضروس من هناك ؟!
ام أنه كعادتهم /
يأخذ لا يهمه أن السبق بقدر ما يهمّــه الحدث ؟!
ربمـا !
(
)
(
)
اقترب أكثر !
مدّ يديـه إليّ !
يحاور استدراجي !
اقترب من الشاطئ
وهو يقترب من السماء !
يقترب
اكثر
ز
أ
ك
ث
ر
وهنا قبل التصافح بمقدار حرف !
سقطت دمعــة من عينيه !
لا
إنها مني أنا !
لا
لا اظنني ابكي !!!
هي السماء إذن !
و
ت
م
ط
ر
هنا !
وعلى حين غرة !
لمس يدي !
وأخذها !
شدّهـا إليه !
وأنا ارتميت في حضنـه !
ومارسنـا هوايتنـا
في النزيف !
هنـا !
أتوقف عن الكلام !
إذ لا كلام يقال !
وحين انتهينـا !
عزم على توديعي !
ولكن قبل ذلك !
أخذ مني عهدا ً
ان
نلتقي كل يوم !
ونمارس فيها طقوس اجتماعنـا !
و
ا
ن
ت
ه
ى
///////////
خارج التغطيـــة /
موعدي كـان
مع
ا
ل
ق
ل
م
//////////
بقعة ضوء //
سعيدة حينما أقرؤكم
صغيرة
تأتي أحرفي على عجــل !
تتهاوى إليكم / تعلن رغبتها في رسمها عليكم
وانتسابهـــا لمدرســـة الأدب !!!
)
(
)
(
هنا بداية اخرى !
كنت ذلت بوح على موعد معه
خارج نطاق المشروع !
اتجوّل في دهاليز عتمة المحظور !
و غير المشروع في ليالي الغربة ! هنا كنت على موعد ٍ ليليّ !
في احدى المناطق المهجورة حرفا ً وحيـاة !
نفتنـي الحياة وهو على عتبــة الزمن !
واعتراني طيفــه فحملني معه على حين غرّة من القدر !
اتى بي ليختلي بظلام حزني !
ويداعب أجفان دمعي المنهمرة !
هنا كنت وهو على حين ارتياب
أخشى أن يغتال القدر تلك البسمة التي
في طريقها المجهول لشفتي الممزقــة ألما ً
اخشى أن تصافحت ايادينا ستتمزّق معهـا رأفــة الأقدار المعاندة !
لا أدري !
هنا في العتمة الليليـة /
والسماء التي تحمي بزرقتها لقاءنا !
وذلك البحر الذي ضمنا ضمن حواشي الشواطئ !
كانت ليلــة زمردّيـة !
اقترب أكثر وأنا أقترب ولكن في الاتجاه المعاكس !
امضي بعيني إليـه فأراها تخترقه إلى حيث اللامدى !
اعاني من تشوّه في أفكاري !
من وباء خطير يغتال نبضات فؤادي !
ربـاه ماذا أفعل ؟!
لو الكتشف أن الأفكار سبقته إلي ّ !
وأنهـــــا احتوتني قبل أن يفكر هو احتوائي ؟!
هل سيرميني في بحر بلا عمق ؟!
هل سيصعد للسمـاء السابعـة !
ويعلن حربــه الضروس من هناك ؟!
ام أنه كعادتهم /
يأخذ لا يهمه أن السبق بقدر ما يهمّــه الحدث ؟!
ربمـا !
(
)
(
)
اقترب أكثر !
مدّ يديـه إليّ !
يحاور استدراجي !
اقترب من الشاطئ
وهو يقترب من السماء !
يقترب
اكثر
ز
أ
ك
ث
ر
وهنا قبل التصافح بمقدار حرف !
سقطت دمعــة من عينيه !
لا
إنها مني أنا !
لا
لا اظنني ابكي !!!
هي السماء إذن !
و
ت
م
ط
ر
هنا !
وعلى حين غرة !
لمس يدي !
وأخذها !
شدّهـا إليه !
وأنا ارتميت في حضنـه !
ومارسنـا هوايتنـا
في النزيف !
هنـا !
أتوقف عن الكلام !
إذ لا كلام يقال !
وحين انتهينـا !
عزم على توديعي !
ولكن قبل ذلك !
أخذ مني عهدا ً
ان
نلتقي كل يوم !
ونمارس فيها طقوس اجتماعنـا !
و
ا
ن
ت
ه
ى
///////////
خارج التغطيـــة /
موعدي كـان
مع
ا
ل
ق
ل
م
//////////
بقعة ضوء //
سعيدة حينما أقرؤكم
صغيرة