توقعت وكالة الطاقة الدولية أمس أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بنسبة 14 % بحلول عام 2035، ليصل إلى 99,7 مليون برميل في اليوم، بزيادة 700 ألف برميل عن توقعاتها السابقة، وذلك نتيجة الاستهلاك المرتبط بالنقل.
وقالت الوكالة التي تدافع عن مصالح الدول المستهلكة في توقعاتها السنوية إن متوسط سعر برميل النفط الذي تستورده دولها الأعضاء، وبينها معظم الدول الاوروبية والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، سيصل إلى 125 دولاراً للبرميل عام 2035 مقابل حوالى 107 دولارات هذه السنة، بعدما كانت تتوقع سعراً للبرميل بمستوى 120 دولاراً بحلول 2035.
وجاء في التقرير أن «نمو استهلاك النفط في الدول الناشئة، ولا سيما الاستهلاك المرتبط بقطاع النقل في الصين والهند والشرق الاوسط، سيؤدي إلى اكثر من تعويض خفض الطلب في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبالتالي إلى زيادة واضحة في استهلاك النفط».
وأضاف أن «قطاع النقل يمثل منذ الآن اكثر من نصف الاستهلاك العالمي للنفط، وهذه النسبة ستزيد مع تضاعف عدد السيارات إلى 1.7 مليار سيارة والتزايد المتسارع للطلب على الشحن البري (نقل البضائع)».
وبالنسبة إلى إنتاج النفط فإن الوكالة توقعت أن ترتفع خلال العقد الجاري حصة الدول غير المنضوية في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ولكنها أكدت أن إنتاج أوبك سيتعزز بعد ذلك مجدداً.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصبح الولايات المتحدة المنتج الأول للنفط في العالم قرابة عام 2020، ومصدرة للنفط قرابة عام 2030، في تحول لتوزيع خريطة الطاقة على علاقة بانطلاقة مصادر الطاقة غير التقليدية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في النسخة الأخيرة من دراستها السنوية «وورلد اينرجي آوتلوك» إن الولايات المتحدة قد تحقق الاستقلالية على صعيد الطاقة إذ ستصبح عملياً مكتفية ذاتياً من حيث الطاقة.
من جهة أخرى، هبط مزيج برنت الخام مقترباً من 109 دولارات للبرميل، أمس، إذ أبطلت مخاوف بشأن أزمة مالية وشيكة في الولايات المتحدة، وبيانات اقتصادية ضعيفة من اليابان تأثير بوادر على نمو الطلب الصيني على النفط الشهر الماضي.
وتأثرت الأسواق المالية بصفة عامة بمخاوف من دخول الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في ركود نتيجة انتهاء العمل بتخفيضات ضريبية بقيمة 600 مليار دولار تقريباً وجراء تخفيضات للإنفاق.
وتأثرت أسعار النفط أيضاً ببيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني 0.9 % بين يوليو وسبتمبر مقارنة بالربع السابق، ما يشير إلى أن ترنح الطلب العالمي وضعف إنفاق المستهلكين قد يدفع الاقتصاد إلى ركود طفيف.,لكن بيانات أظهرت ارتفاعاً كبيراً في الطلب على النفط في الصين حدت من الخسائر. وانخفض سعر خام برنت 23 سنتاً إلى 109.17 دولارات للبرميل. وهبط الخام الأميركي الخفيف عشرة سنتات إلى 85.97 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق مرتفعاً أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي، منهياً موجة هبوط دامت ثلاثة أسابيع.
هبوط
انخفض سعر خام برنت أمس 23 سنتاً إلى 109.17 دولارات للبرميل. وهبط الخام الأميركي الخفيف عشرة سنتات إلى 85.97 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق مرتفعاً أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي، منهياً موجة هبوط دامت ثلاثة أسابيع.
وقالت الوكالة التي تدافع عن مصالح الدول المستهلكة في توقعاتها السنوية إن متوسط سعر برميل النفط الذي تستورده دولها الأعضاء، وبينها معظم الدول الاوروبية والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، سيصل إلى 125 دولاراً للبرميل عام 2035 مقابل حوالى 107 دولارات هذه السنة، بعدما كانت تتوقع سعراً للبرميل بمستوى 120 دولاراً بحلول 2035.
وجاء في التقرير أن «نمو استهلاك النفط في الدول الناشئة، ولا سيما الاستهلاك المرتبط بقطاع النقل في الصين والهند والشرق الاوسط، سيؤدي إلى اكثر من تعويض خفض الطلب في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبالتالي إلى زيادة واضحة في استهلاك النفط».
وأضاف أن «قطاع النقل يمثل منذ الآن اكثر من نصف الاستهلاك العالمي للنفط، وهذه النسبة ستزيد مع تضاعف عدد السيارات إلى 1.7 مليار سيارة والتزايد المتسارع للطلب على الشحن البري (نقل البضائع)».
وبالنسبة إلى إنتاج النفط فإن الوكالة توقعت أن ترتفع خلال العقد الجاري حصة الدول غير المنضوية في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ولكنها أكدت أن إنتاج أوبك سيتعزز بعد ذلك مجدداً.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصبح الولايات المتحدة المنتج الأول للنفط في العالم قرابة عام 2020، ومصدرة للنفط قرابة عام 2030، في تحول لتوزيع خريطة الطاقة على علاقة بانطلاقة مصادر الطاقة غير التقليدية.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في النسخة الأخيرة من دراستها السنوية «وورلد اينرجي آوتلوك» إن الولايات المتحدة قد تحقق الاستقلالية على صعيد الطاقة إذ ستصبح عملياً مكتفية ذاتياً من حيث الطاقة.
من جهة أخرى، هبط مزيج برنت الخام مقترباً من 109 دولارات للبرميل، أمس، إذ أبطلت مخاوف بشأن أزمة مالية وشيكة في الولايات المتحدة، وبيانات اقتصادية ضعيفة من اليابان تأثير بوادر على نمو الطلب الصيني على النفط الشهر الماضي.
وتأثرت الأسواق المالية بصفة عامة بمخاوف من دخول الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في ركود نتيجة انتهاء العمل بتخفيضات ضريبية بقيمة 600 مليار دولار تقريباً وجراء تخفيضات للإنفاق.
وتأثرت أسعار النفط أيضاً ببيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني 0.9 % بين يوليو وسبتمبر مقارنة بالربع السابق، ما يشير إلى أن ترنح الطلب العالمي وضعف إنفاق المستهلكين قد يدفع الاقتصاد إلى ركود طفيف.,لكن بيانات أظهرت ارتفاعاً كبيراً في الطلب على النفط في الصين حدت من الخسائر. وانخفض سعر خام برنت 23 سنتاً إلى 109.17 دولارات للبرميل. وهبط الخام الأميركي الخفيف عشرة سنتات إلى 85.97 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق مرتفعاً أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي، منهياً موجة هبوط دامت ثلاثة أسابيع.
هبوط
انخفض سعر خام برنت أمس 23 سنتاً إلى 109.17 دولارات للبرميل. وهبط الخام الأميركي الخفيف عشرة سنتات إلى 85.97 دولاراً للبرميل، بعدما أغلق مرتفعاً أكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي، منهياً موجة هبوط دامت ثلاثة أسابيع.
