بحروف تاموسو وهلوثه القلم الصامت اهداء
للريح .. للفرس الجريح .. للموج .. للشطآن
لضحكة الطفل الوليد
لدمعة الروح الشريد
للراحلين غداً
ومراكب العمر الكسيرة
للحن أغنية أسيرة
للروح .. للفكرة الحيرى .. للعين المطيرة
لخفقة الوجدان
***
( للريح )
أصغي إليها كل مساء.. لصوتها الذي يمازج غضبته أنين
ونزف أشواقٍ وحنين
ألمس قلبها المرتجف .. ألملم نبضها المتناثر في كل مكان
أحسها .. ملء جوانحي
في النفس في الروح في الوجدان
أتساءل بيني وبين بيني
أأنا هي ؟؟ أهي أنا ؟؟
ا ه ه ه الصوت جارح .. والمسافه بعيده
أهذا صوتها أهذا البرد جسدها الأثيري أم جسدي أنا
وهذه الرجفة الخائفة أفي قلبها ؟؟
والنبض المتناثر في اللا انتهاء ... أنبضي هو ؟؟ أم نبضها
أهي الريح تلك التي تجول طرقات المدينة
وتضرب وجه الموج في غضب الصغار
ثم ترتد باكيةً منهارةً لترتمي فوق الرمال
أهي الريح .. !!
هناك بين أشجار الحقول
تبكي .. تئن في صمتٍ .. في ذهول
تجمع عن الأغصان أوراقها الصفراء
ثم تنثرها في امتداد الفضاء
أهي الريح
تسير تائهة الخطى
تجوب أزمنة الشعور بحثا خائبا
وتبعثر الذكريات في الأمكنة
أهي الريح !!
أم هي الريحُ أنا ؟؟
للريح .. للفرس الجريح .. للموج .. للشطآن
لضحكة الطفل الوليد
لدمعة الروح الشريد
للراحلين غداً
ومراكب العمر الكسيرة
للحن أغنية أسيرة
للروح .. للفكرة الحيرى .. للعين المطيرة
لخفقة الوجدان
***
( للريح )
أصغي إليها كل مساء.. لصوتها الذي يمازج غضبته أنين
ونزف أشواقٍ وحنين
ألمس قلبها المرتجف .. ألملم نبضها المتناثر في كل مكان
أحسها .. ملء جوانحي
في النفس في الروح في الوجدان
أتساءل بيني وبين بيني
أأنا هي ؟؟ أهي أنا ؟؟
ا ه ه ه الصوت جارح .. والمسافه بعيده
أهذا صوتها أهذا البرد جسدها الأثيري أم جسدي أنا
وهذه الرجفة الخائفة أفي قلبها ؟؟
والنبض المتناثر في اللا انتهاء ... أنبضي هو ؟؟ أم نبضها
أهي الريح تلك التي تجول طرقات المدينة
وتضرب وجه الموج في غضب الصغار
ثم ترتد باكيةً منهارةً لترتمي فوق الرمال
أهي الريح .. !!
هناك بين أشجار الحقول
تبكي .. تئن في صمتٍ .. في ذهول
تجمع عن الأغصان أوراقها الصفراء
ثم تنثرها في امتداد الفضاء
أهي الريح
تسير تائهة الخطى
تجوب أزمنة الشعور بحثا خائبا
وتبعثر الذكريات في الأمكنة
أهي الريح !!
أم هي الريحُ أنا ؟؟