وزير الزراعة يفتتح حلقة عمل "الإدارة المتكاملة لشجرة المسكيت" - جديد جريدة الرؤية

    • وزير الزراعة يفتتح حلقة عمل "الإدارة المتكاملة لشجرة المسكيت" - جديد جريدة الرؤية


      مسقط - ناصر المجرفي-
      رعى معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، افتتاح حلقة العمل حول الإدارة المتكاملة لشجرة المسكيت، والتي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستمر يومين بمشاركة خبراء من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، إضافة إلى خبير من استراليا.. وحضر حفل الافتتاح صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد أستاذ مساعد بكلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، وسعادة الدكتور إسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة، وسعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، وعدد من مديري العموم في المحافظات ومديري الدوائر والخبراء والمختصين في الثروة النباتية. وتهدف الحلقة إلى الاطلاع على الوضع الراهن لانتشار وأضرار المسكيت في الدول العربية المتأثرة ومناقشة التجربة الاسترالية والاستفادة منها على المستوى العربي، علاوة على وضع تصور لبرنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة المسكيت في الدول العربية.
      وألقى الدكتور أحمد بن ناصر البكري مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية كلمة؛ بيَّن فيها أن شجرة المسكيت (الغاف البحري/الغويفة) تعتبر من الأشجار الشوكية دائمة الخضرة، وتنمو تحت ظروف بيئية واسعة، وتمتاز بقدرة هائلة على المواءمة مع ظروف البيئة المحيطة بها، وبسهولة وسرعة النمو من البذور مباشرة، وصنفت هذه الشجرة بأنها ذات ضرر بالغ على التربة والبيئة والإنسان.
      وأشار الدكتور أحمد البكري إلى أن هناك مقترحًا لاستحداث مشروع للإدارة المتكاملة لشجرة الغاف البحري، يهدف إلى الحد من انتشار شجرة المسكيت في محافظات السلطنة المختلفة، مع إعطاء الأولوية للولايات المتأثرة بمحافظات الباطنة وظفار، علاوة على تفادى الإخلال بالتوازن البيئي، وتدمير التنوع الإحيائي (النباتي) في السلطنة، خاصة أشجار السمر.
      كما ألقى الدكتور طارق بن موسى الزدجالي مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية كلمة؛ جاء فيها: إنه ليسعدني أن ألتقي بجمعكم الكريم في مستهل هذا اللقاء الهام الذي يحتشد له نفر من الخبراء والاختصاصيين في مجال إدارة شجرة المسكيت بعدد من الدول العربية التي لها تجارب وخبرات في شأن هذه الشجرة الوافدة التي أضحت تشكل خطرًا ومهددا للأراضي الزراعية والرعوية وللموارد الوراثية النباتية المحلية.
      هذا.. وسوف تقام عدد من جلسات العمل خلال اليومين تتمحور حول الوضع الراهن للمسكيت في كل من السودان والسعودية وعمان والإمارات والتجارب التي اقيمت في مكافحتها والإطلاع على التجربة الاسترالية في ادارة المسكيت، إضافة إلى الجدوى الفنية والاقتصادية للطرق المختلفة لإدارة المسكيت، وإعداد مقترح لتصور متكامل لبرنامج عربي لإدارة المسكيت.