"الحكمة هي الشموع التي تنير الدروب ومن أقوال الحكماء نقتبس هذه الكلمات"


    • ثمانية اعجبتنى حتى ابكتنى ... " قصة رائعة "

      سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
      فقال التلميذ: منذ 33 سنة...

      فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟
      قال التلميذ: ثماني مسائل...

      قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني
      مسائل؟
      قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...
      فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...

      قال التلميذ:

      الأولى
      أني نظرت
      إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر

      فارقه محبوبه فجعلت
      الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.


      الثانية
      أني نظرت إلى قول
      الله تعالى

      " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي
      المأوى"
      فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله.



      الثالثة
      أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة
      حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى
      " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق "

      فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.



      الرابعة
      أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
      ثم نظرت إلى قول الله تعالى
      " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
      فعملت في التقوى
      حتى أكون عند الله كريما.


      الخامسة
      أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم
      في بعض ويلعن بعضهم بعضا
      وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل
      "
      نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا "
      فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت
      أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.

      السادسة
      أني نظرت إلى الخلق
      يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل
      بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز
      وجل
      " إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا "
      فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة
      الشيطان وحده.

      السابعه
      أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد
      نفسه ويذلها في طلب الرزق
      حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله
      عز وجل
      " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "
      فعلمت أني واحد من هذه
      الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده.

      الثامنة
      أني نظرت إلى
      الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
      هذا على ماله وهذا على ضيعته
      وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى
      " ومن يتوكل على الله
      فهو حسبه "
      فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.

      فقال
      الأستاذ: بارك الله فيك.

    • حكم وأقوال واقتباسات عمر بن عبد العزيز:


      - أصلحوا آخرتكم تصلح لكم دنياكم .

      - أصلحوا سرائركم تصلح لكم علانيتكم .


      - أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم.


      - بؤساً لمن كان بطنـــه أكبر همـــه .


      - لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب .


      - من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التقتل .


      - ما قرن شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم .


      - لا تقطع صديقا وإن كفر، ولا تركن إلى عدو وإن شكر.


      - من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته،
      ويدلّنا على العدل مالم نَهتدي إليه، ويكون عوناً لنا على الحق، ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس، ولا يغتاب عندنا أحدا.


      - انثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.


    • وقال أيضاًعمر رضي الله عنه :


      - لا تصاحب الفجار فتتعلم من
      فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه ، وتخشع
      عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون الله
      .


      إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع ..
      - لا تنظروا إلى
      صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا
      ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
    • هذا بعض
      ماسطره التاريخ من اقوال الصحابة والسلف الصالح، يعني سبحان الله
      بذكرهم تحيى القلوب وتشتغل العقول.


      التوبة:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه (اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة).


      وقال ابن عباس رضي الله عنهما (التوبة النصوح: الندم
      بالقلب، والاستغفار باللسان، والإضمار أن لا يعود إليه أبدا).


      قال أبو بكر الواسطي رحمه الله (التأني في كل شيء حسن
      إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية).


      وقال مجاهد رحمه الله (من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح،
      فهو من الظالمين).


      وقيل: من ندم فقد
      تاب، ومن تاب فقد أناب.


      الاستغفار:


      قال علي رضي الله عنه (العجب ممن يهلك ومعه النجاة،
      قيل: وما هي؟ قال الاستغفار).


      وقال قتادة رحمه
      الله (القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار).


      وقال الفضيل رحمه الله (الاستغفار بلا إقلاع توبة
      الكذابين).


      وقال بعض العلماء رحمهم الله (العبد بين ذنب ونعمة لا
      يصلحها إلا الاستغفار).

    • الامر
      بالمعروف والنهي عن المنكر:

      قال علي رضي الله
      عنه (أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد
      بقلوبكم، فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر، نُكِّس، فجعل أعلاه أسفله).


      وقال أبو الدرداء رضي الله عنه (لتأمرن بالمعروف ولتنهن
      عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم، ويدعو
      عليه خياركم فلا يستجاب لهم، وتستنصرون فلا تنصرون، وتستغفرون فلا يغفر لكم).


      وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء
      (الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه).


      البخل والشح:


      قال علي رضي الله عنه (شحيح غني أفقر من فقير سخي).


      قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما (الشح أشد من البخل
      لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه، ويشح بما في يده فيحبسه،
      والبخيل هو الذي يبخل بما في يده).


      وقالت أم البنين أخت
      عمر بن عبد العزيز رحمهما الله (أف للبخيل، لو كان قميصا ما لبسته، أو كان طريقا ما
      لبسته).


      وقيل (الكريم قريب من الله قريب من الناس بعيد عن
      النار، والبخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس قريب من النار).


    • الأمانة:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه (لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس،
      فهو الرجل).


      وقال عمر رضي الله عنه أيضا (لو عثرت دابة في العراق لسألني الله
      عنها : لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟).




      وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أداء الأمانة مفتاح الرزق).


      الإيثار:


      قال علي رضي الله عنه (الإيثار أعلى الإيمان).


      وقال بعض الحكماء (عامل سائر الناس بالإنصاف وعامل
      المؤمنين بالإيثار).


      وقال بعضهم
      (بالإيثار تملك الرقاب، وقيل من آثر على نفسه استحق
      الفضيلة).


      وقال حكيم (من آثر على نفسه بالغ في المروءة).


      وسئل بعض الحكماء (من أجود الناس؟ قال: من جاء من قلة،
      وصان وجه السائل عن المذلة).



    • بر الوالدين:

      قال الحسن البصري
      رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين (أن تبذل لهما ما ملكت، وأن تطيعهما فيما
      أمراك به، إلا أن يكون معصية).


      قال ابن عيينة رحمه
      الله (من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات
      فقد شكر لهما).


      وقال حكيم (راع أباك
      يرعاك ابنك).


      وقال أحمد رحمه الله
      (بر الوالدين كفارة الكبائر).


    • التقوى:

      قال علي رضي الله
      عنه (التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم
      الرحيل).


      وقال أبو هريرة رضي
      الله عنه حينما سئل عن التقوى (هل أخذت طريقا ذا شوك؟ قال: نعم: فكيف صنعت؟ قال:
      إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه. قال: ذاك التقوى).


      وقال ابن عباس رضي الله عنهما (المتقون الذين يحذرون من
      الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به).


      وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله (ليس تقوى الله بصيام
      النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما
      افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير).


      وقال الحسن رحمه الله (ما زالت التقوى بالمتقين حتى
      تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام).


    • التواضع:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه (إن العبد إذا تواضع لله رفع
      حكمته).


      وقال علي رضي الله عنه (سمو المرء في التواضع).


      وقالت عائشة رضي الله عنها (إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات: التواضع).

      وسئل الفضيل عن
      التواضع فقال (أن تخضع للحق وتنقاد له، ولو سمعته من صبي قبلته، ولو سمعته من أجهل
      الناس قبلته).


      وقال ابن المبارك
      رحمه الله (رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا حتى تُعلمه أنه ليس
      لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا حتى تُعلمه أنه ليس له
      بدنياه عليك فضل).


      التوكل:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه (ما أبالي على أي حال أصبحت، على ما أحب أو على ما أكره، لأني لا أدري
      الخير فيما أحب أو فيما أكره).


      وقال علي رضي الله
      عنه: قوام الإسلام باربعة أركان (اليقين والعدل والصبر والجهاد).


      وقال ابن القيم رحمه الله (التوكل على الله من أعظم
      الأسباب التي يحصل بها المطلوب، ويندفع بها الكروه، فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه
      التوكل. ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب، وقطع علاقة القلب بها فيكون
      حال قلبه قيامه بالله لا بها، وحال بدنه قيامه بها).


      وقيل لبعض الحكماء (ما الفرق بين اليقين والتوكل؟ قال:
      أما اليقين فهو أن تصدق الله بجميع أسباب الآخرة، والتوكل أن تصدق الله بجميع أسباب
      الدنيا).


    • حسن الخلق:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه (خالطوا الناس بالأخلاق، وزايلوهم بالأعمال).


      وقال أنس بن مالك رضي الله عنه (إن العبد ليبلغ بحسن
      خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد، ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد).


      وقال يحي بن معاذ رحمه الله (حسن الخلق حسنة لا تضر
      معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات).


      وقال الفضيل بن عياض رحمه الله (لأن يصحبني فاجر حسن
      الخلق، أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق).


      وقال الحسن رحمه
      الله (من ساء خلقه عذب نفسه).


      الحسد:

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه : ما من أحد عنده نعمة ، إلا وجدت له حاسدا ، ولو كان المرء أقوم من
      القدح لوجدت له غامزا ، وما ضرت كلمة لم يكن لها خواطب


      وقال علي رضي الله عنه : لا راحة لحسود ولا إخاء لملول
      ، ولا محب لسيء الخلق


      وقال معاوية رضي
      الله عنه : كل الناس أقدر على رضاه ، إلا حاسد نعمة ، فإنه لا يرضيه إلا زوالها


      وقال بعض السلف : الحسد أول ذنب عُصي الله به في السماء
      - يعني حسد إبليس لآدم عليه السلام - وأول ذنب عصي الله به في الأرض - يعمي حسد ابن
      آدم لأخيه حتى قتله


      والمؤمن يغبط ولا
      يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط


    • حفظ اللسان:

      قال علي رضي الله
      عنه : بكثرة الصمت تكون الهيبة


      وقال عمرو بن العاص
      رضي الله عنه : الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع ، وإن أكثرت منه قتل


      وقال لقمان لولده : يا بني إذا افتخرت الناس بحسن
      كلامهم ، فافتخر أنت بحسن صمتك ، يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح : كيف أنتن
      ؟ ، فيقلن بخير إن تركتنا


      وقال الحسن رحمه
      الله : اللسان أمير البدن ، فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت ، وإذا عفا عفت


      وقيل : الكلمة أسيرة في وثاق الرجل ، فإذا تكلم بها صار
      في وثاقها


      الخوف

      قال أبو القاسم
      الحكيم رحمه الله : من خاف شيئا هرب منه ، ومن خاف الله هرب إليه


      وقال الفضيل رحمه الله : من خاف الله دله الخوف على كل
      خير


      وقال السبكي رحمه الله : ما خفت الله يوما ، إلا رأيت
      له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط


      وقال حكيم : الحزن
      يمنع الطعام ، والخوف يمنع الذنوب ، والرجاء يقوي على الطاعة ، وذكر الموت يزهد في
      الفضول


      الدنيا

      قيل لعلي رضي الله
      عنه : صف لنا الدنيا . فقال : ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب
      وحرامها عقاب ، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن


      قال ابن مسعود رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وهو ضيف
      على الدنيا وماله عارية ، فالضيف مرتحل والعارية مردودة


      قال ابن الحنفية رحمه الله : من كرمت عليه نفسه هانت
      عليه الدنيا


      وقال الشافعي رحمه الله : من غلبت عليه شدة الشهوة لحب
      الحياة ، لزمته العبودية لأهلها ، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع


      وقال الحسن رحمه الله : من نافسك في دينك فنافسه ، ومن
      نافسك في دنياك فألقها في نحره


      الدعاء


      قال علي رضي الله عنه : ارفعوا أفواج البلاء بالدعاء


      وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : لا تعجزوا عن الدعاء
      فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد


      وقال أبو ذر رضي
      الله عنه : يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام مع الملح


      وقال مجاهد رحمه الله : إن الصلاة جعلت في خير الساعات
      فعليكم بالدعاء خلف الصلوات


      الذكر


      قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة
      على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها


      وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : بلغنا أن الله عز وجل
      قال : عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما
      وقال الحسن
      رحمه الله : الذكر ذكران ، ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم
      أجره .

      وقال بعض العارفين : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما
      نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف




    • الرجاء


      قال علي رضي الله عنه : من أذنب ذنبا فستره الله عليه
      في الدنيا ، فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة ، ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في
      الدنيا ، فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة


      وقال سفيان الثوري رحمه الله : ما أحب أن يجعل حسابي
      إلى أبوي لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما


      وقال الحسن رحمه الله : لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في
      ملكوت السماوات والأرض ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب


      وقال الجنيد رحمه الله : إن بدت عين من الكرم ، ألحقت
      المسيئين بالمحسنين


      الرياء


      قال علي رضي الله عنه : للمرائي ثلاث علامات : الكسل
      إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه وينقص إذا
      ذم


      وقال قتادة رحمه الله : إذا راءى العبد يقول الله :
      انظروا إلى عبدي كيف يستهزئ بي


      وقال الفضيل بن عياض
      رحمه الله : ترك العمل لأجل الناس رياء ، والعمل لأجل الناس شرك ، والإخلاص أن
      يعافيك الله منهما


      وقال عكرمة رحمه
      الله : إن الله يعطي العبد على نيته ما لا يعطيه على عمله لأن النية لا رياء فيها


      وقال الحسن رحمه الله : لا يزال العبد بخير ما علم الذي
      يفسد عمله


      الزهد

      قال الحسن البصري
      رحمه الله: الزهد في الدنيا : أن تبغض أهلها ، وتبغض ما فيها


      وقال سفيان الثوري رحمه الله : الزهد في الدنيا : قصر
      الأمل ، ليس بأكل الغليظ ولا بلبس العباءة


      وقال ابراهيم بن
      أدهم رحمه الله : الزهد ثلاثة أنواع : زهد فرض وهو الزهد في الحرام ، وزهد فضل وهو
      الزهد في الحلال ، وزهد السلامة وهو الزهد في الشبهات


      قال حكيم : الزاهد في الدنيا ، لا يذم النيا ولا يمدحها
      ، ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن إذا أدبرت ، ولا ينظر إليها


      سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، وسئل من
      الملوك ؟ قال الزهاد ، وسئل من السفلة ؟ قال : الذين يعيشون بدينهم


    • الضيف


      قال علي بن الحسين : من تمام المروءة خدمة الرجل ضيفه
      كما خدمهم أبونا إبراهيم عليه السلام بنفسه وأهله


      وقالت العرب : تمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة ،
      وإطالة الحديث عند المؤاكلة


      وقال أبو حاتم : كل
      من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسؤدد ، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب
      والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام ، وإكرام الضيف


      الظلم


      قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : من أعان
      ظالما على ظلمه ، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم ، فقد باء بغضب من الله تعالى
      وعليه وزرها


      وقال ابن الجوزي رحمه الله : الظلم يشتمل على معصيتين :
      أخذ حق الغير بدون حق ، ومبارزة الرب سبحانه وتعالى بالمخالفة والمعصية


      وقال سفيان الثوري رحمه الله : إن الرجل إذا ظلم إنسانا
      فأراد أن يتحلل منه ، ففاته ولم يقدر عليه ، فاستغفر الله تعالى في دبر صلاته خرج
      من مظلمته


      وقال علي رضي الله عنه : من ظلم عباد الله ، كان الله
      خصمه دون عباده


      وقال ايضا : يوم
      المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم


      وقال عمر بن عبدالعزيز : إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس
      ، فاذكر قدرة الله عليك


      القرآن


      قال عبدالله
      بن مسعود رضي الله عنه : إذا اردتم العلم فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين
      والآخرين


      وقال أنس بن مالك رضي الله عنه : رب تال للقرآن والقرآن
      يلعنه


      وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : كل آية في القرآن
      درجة في الجنة ومصباح في بيوتكم


      قال سعد بن ابي وقاص
      رضي الله عنه : من ختم القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، ومن ختمه ليلا
      صلت عليه الملائكة حتى يصبح

    • قيام الليل :


      قال الحسن رحمه الله : ما نعلم عملا أشد من مكابدة
      الليل ونفقة هذا المال ، وإن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل


      وقال الفضيل رحمه الله : إذا لم تقدر على قيام الليل
      وصيام النهار فاعلم أنك محروم وقد كثرت خطاياك


      وقال أبو سليمان :
      أهل الليل في ليلهم الذ من أهل اللهو في لهوهم ، ولولا الليل ما أحببت البقاء في
      الدنيا


      كتمان السر

      قال عمر بن الخطاب
      رضي الله عنه : من كتم سره كان الخيار بيده ، ومن عرض نفسه للتهمة ، فلا يلومن من
      أساء الظن به


      وقال علي رضي الله
      عنه : سرك أسيرك فإذا تكلمت به صرت أسيره


      وقال عمرو بن العاص
      رضي الله عنه : ما استودعت رجلا سرا فأشاه فلمته ، لأني كنت به أضيق صدرا حيث
      استودعته إياه


      وقال أكثم بن صيفي
      رحمه الله : إن سرك من دمك ، فانظر أين تريقه


      وقال الحسن : إن من
      الخيانة أن تحدث بسر أخيك


    • ليس من الصعب ان تضحي من أجل الصديق. لكن الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية.

      صاحب الخلق الرفيع لا يترفع على من يحب.
      ليس العاقل من عرف الخير من الشر .. وإنما من عرف خير الشرين.

      (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)

      ما أضمر أحدٌ شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.

      (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)

      خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.

      (أبو العلاء المعري)

      قل لمن يبكي على رَسْمٍ دَرَس واقفاً .. ما ضرّ لو كان جلس؟.

      (أبو نواس)
      الحق يحتاج إلى رجلين .. رجل ينطق به ورجل يفهمه.

      (جبران خليل جبران)
      إذا خفتَ لا تَقُلْ .. وإذا قلتَ لا تخَف.

      (مثل عربي قديم)

      فاتن وجهك .. لكن في الهوى لا تكفي فتنة الوجه الجميل.

      (نزار قباني)

    • من يضع في قدره بطاطا ( أو بطاطس ) لا يمكن أن يغرف لحماً .

      (مثل عالمي)




      - ومن يكن الغراب له دليلاً .. يمر به على جيف الكلاب


      - وما كل ذي نصح بمؤتيك نُصحَه .. وما كل مؤتٍ نصحه بلبيب


      - كم من عليل قد تخطاه الردى .. فنجا ومات طبيبُه والعُوّد

      من كتم داءه أعياه شفاؤه

      (جالينوس)

      في قلبي زهرة .. لايمكن لأحد أن يقطفها

      ( فيكتور هوجو)



      أول الحزم المشورة

      إن الهوى شريك العمى

      بعض الشر أهون من بعض

      التمرة إلى التمرة .. تمرٌ

      الحصاة من الجبل

      التعبير نصف التجارة

      الحياء يمنع الرزق

      طعن اللسان كوخز السنان

      رب طرف أفصح من لسان

      العتاب قبل العقاب

      ظنُّ العاقل خير من يقين الجاهل

      الشر قليله ..كثير

      ربما كان السكوت جواباً

      ترْكُ الجواب .. جواب

      رب نعل شر من الحفاء

      كل خاطب على لسانه تمرة

      كفى بالشك جهلاً

      كثرة العتاب تورث البغضاء

      كل زائد ناقص

      من أحب شيئاً أكثر من ذكره

      من أكثر من شيئ عُرف به

      لكل داخل دهشة ( قليل من الارتباك لابأس فيه )

      ليس الخبر كالمعاينة

      لو قلتُ تمرة .. قال جمرة

      خطأ : الوردة مخطئة جداً إذ تكتمل على عجل حتى نقطفها ..

      ( الشاعر عاطف محمد عبد المجيد )

      جسّ الطبيب يدي جهلاً فقلت له ... إن المحبة في قلبي فخل ِ يدي

      ( الشاعر ديك الجن 160-235 ه )

      فكر فيما سيكون عليه شعورك في الغد .. فالأمس قد مضى .. واليوم يوشك على الانتهاء ( بلزاك )

      يهب الله كل طائر رزقه .. ولكنه لايلقيه له في العش ( مثل صيني )

      أفضل للعالم أن يوقد شمعة .. من أن يلعن الظلام ( كونفوشيوس )

      النفس تبكي على الدنيا وقد علمت .. أن السلامة فيها ترك مافيها ..

      لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها

      ( الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه )

      الخط ُالحسنُ يزيد الحق وضوحاً ( قول مأثور )


    • أمران لا يدومان في
      إنسان: شبابه، وقوته

      وأمران يتغيران في كل إنسان :طبعه ، وشكله

      وأمران ينفعان كل إنسان:حسن الخلق ، وسماحة النفس

      وأمران يضران كل إنسان:حسد ذوي النعم
      ، والحقد على أهل المواهب

      وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان:الطعام ، والشراب

      وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان:العبادة ، والإحسان ...



      هل يعيد الحزن ما فات؟!


      لو سقطت منك فردة حذاءك أو مثلا ضاعت فردة حذاء واحدة فقط ؟؟

      ماذا ستفعل بالأخرى ؟

      يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد
      بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار
      سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه فما كان
      منه إلا خلع الفردة الثانية
      وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
      فتعجب أصدقاؤه
      وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

      فقال غاندي الحكيم : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع
      الإنتفاع بهما
      فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا


      نريد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
      أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى
      غيرنا ويحمل له السعادة
      فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا

      فهل يعيد
      الحزن ما فات؟!؟



      صباحكم قلوب نقية
      ملؤها الحب والإيمان
    • من الحكمة أن تعلم:

      أن( الله)
      هو الذي كتب قصة حياتك.
      فتأدب عندما ترويها ..
      وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها ..
      اشتكي حالك له لكن ....
      لا تشتكيه على عباده تأكد
      أن كل الأحزان التي تمر بك
      إما؛ لأنه يحبك .. فيختبرك*
      أو أنه يحبك فيطهرك من ذنوبك*
      يوما ما ستكتشف
      "أن حزنك حماك من النار"
      وصبرك ادخلك الجنة..


      "اللهم إني راض عنك فارضى عني"