اسعد الله مساكم بكل خير ها هو اخيكم تاموسو يعود اليكم من جديد وكما ذكرنا سابقا بعض خواصل او تعريف ( للريح ) .. واليوم سنقوم بتعريف مبسط عن ( للفرس الجريح ).
حيث كان الفصل الاول يحتوي تعريف للريح اضغط هنا
الإهداء
للريح .. للفرس الجريح .. للموج .. للشطآن ..
لضحكة الطفل الوليد ..
لدمعة الروح الشريد ..
للراحلين غداً ..
ومراكب العمر الكسيرة ..
للحن أغنية أسيرة ..
للروح .. للفكرة الحيرى .. للعين المطيرة
لخفقة الوجدان ..
***
( للفرس الجريح )
كنت طفل صغيراً لم أزل
وكانت فرساً برية ... لا تعرف معنى القيد ... لا تقبل أبداً بلجام
كانت ذكيةً جداً ... جميلةً جداً ... بل ساحرة الجمال
وحذرةً جداً ... لا تغفل عن نسمةٍ من حولها ... أو زقزقة طير
أو رغبة صيادٍ عنيد
أحبها الصيادُ كثيراً ... وأحبها كل الصيادون ... وأرادها الصياد كثيراً جداً
كما أرادها الكثيرون
كانت حديث الرعاة في القرية الصغيرة
كانت دندنة الصبايا في ألعابهن الجميلة
وكانت هدهدة الأمهات للأطفال قبل النوم
وأحلام الشباب في الليالي الطويلة
كانت فرسا حقا ذكية وجميلة
لكنها حرة لم تعرف معنى القيد
اه ه ه كنت طفلاً صغيراً لم أزل
ولا زلت أذكرها ... أذكر رسمها الكرتوني على شاشة التلفاز
أذكر الموسيقى التي رافقت كل حركة منها وكل التفاته
أذكر ملامحها ... وصوت الريح عندما تجري
تسابق الريح في الغابات فتسبقها
أجل لا زلت أذكرها
وأذكر حزني الذي فاق حزنها
عندما لفوا السلاسل حولها
أمسكها الصياد وألجمها
وسار يفكر في عرس انتصاره الذي ستقيمه القرية
وسارت تفكر كيف يمكن أن تعود ... من جديد ... فرساً حرة
كانت قصة من قصص الأطفال
لكني لا زلت أذكرها ولا زال نبضي يتسارع رغماً عني
كلما تلاحقت الصور في ذهني
ركضت بسرعة والقيود تثقل حركتها
والسلاسل تجرس في روحها التي تأبى الأسر
وألقت بنفسها من علٍ في الواد السحيق
لتحفر في قلبي معنىً لست أدري كيف أفسره
لكنه لا زال هناك في الركن العميق
كلما أحسست بالقيد حول الروح يلتف
وكلما هم القلب نحو اليأس ينصرف
راودني طيفها الحرُ الحزين
وملأني صهيلها يمازجه الأنين
كنت طفلاً صغيراً لم أزل
ا ه ه ه كبرت اليوم ..!!
وكبرت كل الصور والمعاني في ذاتي
إلا صورتها
لم تكبر ... لم تتغير ... لم تتبدل
هي فرس حرة في قلبي لم تزل
حيث كان الفصل الاول يحتوي تعريف للريح اضغط هنا
الإهداء
للريح .. للفرس الجريح .. للموج .. للشطآن ..
لضحكة الطفل الوليد ..
لدمعة الروح الشريد ..
للراحلين غداً ..
ومراكب العمر الكسيرة ..
للحن أغنية أسيرة ..
للروح .. للفكرة الحيرى .. للعين المطيرة
لخفقة الوجدان ..
***
( للفرس الجريح )
كنت طفل صغيراً لم أزل
وكانت فرساً برية ... لا تعرف معنى القيد ... لا تقبل أبداً بلجام
كانت ذكيةً جداً ... جميلةً جداً ... بل ساحرة الجمال
وحذرةً جداً ... لا تغفل عن نسمةٍ من حولها ... أو زقزقة طير
أو رغبة صيادٍ عنيد
أحبها الصيادُ كثيراً ... وأحبها كل الصيادون ... وأرادها الصياد كثيراً جداً
كما أرادها الكثيرون
كانت حديث الرعاة في القرية الصغيرة
كانت دندنة الصبايا في ألعابهن الجميلة
وكانت هدهدة الأمهات للأطفال قبل النوم
وأحلام الشباب في الليالي الطويلة
كانت فرسا حقا ذكية وجميلة
لكنها حرة لم تعرف معنى القيد
اه ه ه كنت طفلاً صغيراً لم أزل
ولا زلت أذكرها ... أذكر رسمها الكرتوني على شاشة التلفاز
أذكر الموسيقى التي رافقت كل حركة منها وكل التفاته
أذكر ملامحها ... وصوت الريح عندما تجري
تسابق الريح في الغابات فتسبقها
أجل لا زلت أذكرها
وأذكر حزني الذي فاق حزنها
عندما لفوا السلاسل حولها
أمسكها الصياد وألجمها
وسار يفكر في عرس انتصاره الذي ستقيمه القرية
وسارت تفكر كيف يمكن أن تعود ... من جديد ... فرساً حرة
كانت قصة من قصص الأطفال
لكني لا زلت أذكرها ولا زال نبضي يتسارع رغماً عني
كلما تلاحقت الصور في ذهني
ركضت بسرعة والقيود تثقل حركتها
والسلاسل تجرس في روحها التي تأبى الأسر
وألقت بنفسها من علٍ في الواد السحيق
لتحفر في قلبي معنىً لست أدري كيف أفسره
لكنه لا زال هناك في الركن العميق
كلما أحسست بالقيد حول الروح يلتف
وكلما هم القلب نحو اليأس ينصرف
راودني طيفها الحرُ الحزين
وملأني صهيلها يمازجه الأنين
كنت طفلاً صغيراً لم أزل
ا ه ه ه كبرت اليوم ..!!
وكبرت كل الصور والمعاني في ذاتي
إلا صورتها
لم تكبر ... لم تتغير ... لم تتبدل
هي فرس حرة في قلبي لم تزل