حلمت كل يوم احلاما وردية .. و أخرى بنفسيجة
و كل يوم كانت لأحلامي ألوان مختلفة ..
لكن كان الواقع أسود
إنه الواقع حيث احيى
حيث أنتظر مصيري ..
حيث دفنت نفسي .. في مقبرة سوداء ... كانت حياتي
لكن الاحلام ذات ألوان قوس قزح كانت تداعبني
تلعب بخيالي .. كانت تلك الأحلام بإنتظار شخص ما
بإنتظار من ينبش قبري .. من يبدد ظلام وحدتي
لكني اكتشفت
ان كل الاقبار تُنبش .. لكن ليس قبري
عاشقة الاحساس