كانت هنا قبل لحظات
وعلى سطحِ البحرِ ارتسمتْ آ ثارُ الخطواتِ
, فلا يزال المكانُ معطرًا برائحةِ وجودِها...
بدفءِ عطائها...
وقد عكستْ مرايا الطريقِ ظلالها الممتدة إلى الغربِ...
جلست ُعلى صخرةٍ تحيط ُبها المياة,,تُناجياها الأمواجُ بهمسْ
كنتُ خائفةً من جرحِ المساءِ ...
ناديتُ بها ...فكان صداها قمرا...يعودُ بي مع الموجةِ العائدةِ إلى البحرِ
سافرتْ
بعد أن أوصتني بالبقاءِ
قمتُ أرسمُ الخطوط َعلى الرمالِ
أغريها بالنزولِ لتلونَ معي خطوطَ الرحيلِ
ببسمةَ أملٍ...تشرقُ ولا تغيبُ
تسائلني...أيؤلمك المغيبُ؟!!
يرتفعُ الصدرُ بتنهيدته...
ليت الدموعَ تغيبُ
لتشرقَ بسمةٌ الشرقَ...
ليت الآلام تموتُ
ليتنفسُ صبحُ الأماني,,,
تلتفت إلي بخيوطِها الذهبية في وداعها الأخير
لي خلفَ المدينةِ مدنْ
فكوني مثليْ
برغمُ المغيبِ
فأنا لا أزالُ ألمعُ
فوجودي ظلاً بينْ الجفونِ...
تبقى الظلالُ الراعشةُ على السطحِ الممتدِ بدائرةٍ غير مغلقةٍ
اسحبُ وجودي على حافةِ الساحلِ اللازوردي
اتبعُ سيرَها
ابحثُ عن أملٍ خلفَ أملي
ودربٌ جديدُ لدربي
وليعذرنا البحر...
مده
و
جزره
وعلى سطحِ البحرِ ارتسمتْ آ ثارُ الخطواتِ
, فلا يزال المكانُ معطرًا برائحةِ وجودِها...
بدفءِ عطائها...
وقد عكستْ مرايا الطريقِ ظلالها الممتدة إلى الغربِ...
جلست ُعلى صخرةٍ تحيط ُبها المياة,,تُناجياها الأمواجُ بهمسْ
كنتُ خائفةً من جرحِ المساءِ ...
ناديتُ بها ...فكان صداها قمرا...يعودُ بي مع الموجةِ العائدةِ إلى البحرِ
سافرتْ
بعد أن أوصتني بالبقاءِ
قمتُ أرسمُ الخطوط َعلى الرمالِ
أغريها بالنزولِ لتلونَ معي خطوطَ الرحيلِ
ببسمةَ أملٍ...تشرقُ ولا تغيبُ
تسائلني...أيؤلمك المغيبُ؟!!
يرتفعُ الصدرُ بتنهيدته...
ليت الدموعَ تغيبُ
لتشرقَ بسمةٌ الشرقَ...
ليت الآلام تموتُ
ليتنفسُ صبحُ الأماني,,,
تلتفت إلي بخيوطِها الذهبية في وداعها الأخير
لي خلفَ المدينةِ مدنْ
فكوني مثليْ
برغمُ المغيبِ
فأنا لا أزالُ ألمعُ
فوجودي ظلاً بينْ الجفونِ...
تبقى الظلالُ الراعشةُ على السطحِ الممتدِ بدائرةٍ غير مغلقةٍ
اسحبُ وجودي على حافةِ الساحلِ اللازوردي
اتبعُ سيرَها
ابحثُ عن أملٍ خلفَ أملي
ودربٌ جديدُ لدربي
وليعذرنا البحر...
مده
و
جزره