أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي المؤقت أن إياد علاوي أعطى موافقته على الغارة الجوية الأميركية التي استهدفت مدينة الفلوجة غرب بغداد فجر اليوم وأسفرت عن مقتل 14 شخصا وسقوط عدد من الجرحى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القوة المتعددة الجنسيات طلبت من علاوي إذنا لشن ما وصفها عملية محددة الهدف على مواقع محددة يتحصن فيها من أسماهم بالإرهابيين.
وقصفت صواريخ الطائرات الحربية الأميركية فجر اليوم منزلا في حي الشهداء في الأطراف الجنوبية للفلوجة. وقال شهود عيان إن الصواريخ أصابت منزلا تقطنه عائلة فقيرة جدا وإن أشلاء القتلى تناثرت في المكان.
من جانبه قال ضابط في لواء الفلوجة المسؤول عن حماية المدينة إنه سمع هدير طائرات حربية وسمع بعدها دوي أربعة انفجارات هزت منزلا يسكنه مدنيون. وقالت مصادر طبية إن ست جثث بينهم امرأة وصلت إلى المستشفى.
وأعلن الجيش الأميركي أن الغارة على الفلوجة استهدفت مشتبها في ارتباطهم بخلايا الزرقاوي، مشيرا إلى أن القصف خلف 25 قتيلا في صفوف المشتبه بهم.
وغارة اليوم هي السادسة على الفلوجة منذ 19 يونيو/حزيران الماضي. وكان علاوي تعهد عقب قصف أميركي لمنزل في المدينة يوم الخامس من يوليو/تموز الجاري بتعاون وثيق مع الأميركيين لاجتثاث ما وصفه بالإرهاب.
وزعمت القوات الأميركية في الغارات السابقة أنها استهدفت مخابئ للزرقاوي، لكن أهالي المدينة أكدوا عدم وجود الزرقاوي في مدينتهم وأن ضحايا الغارات مدنيون بينهم أطفال ونساء.
زيارات
في غضون ذلك وصل نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج إلى بغداد اليوم لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة العراقية حسب ما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد.
كما وصل رئيس الوزراء البولندي ماريك بلكا إلى القاعدة البولندية في بابل اليوم، في زيارة لم تعلن مسبقا. وشارك بلكا الذي يرافقه وزير دفاعه, في حفل تبديل القيادة البولندية للفرقة المتعددة الجنسيات في العراق.
وتتولى بولندا إدارة منطقة وسط العراق على رأس فرقة تضم 6500 عنصر, بينهم 2500 جندي بولندي. ويصل وزير الدفاع المجري فيرنك يوهاز اليوم لتفقد قواته المنتشرة في العراق والبالغ قوامها 300 جندي.
وفي إطار مغاير أعلنت الخارجية الفلبينية أنها ستسحب بقية أفراد قواتها المنتشرة في العراق غدا الاثنين, وذلك لإنقاذ حياة الرهينة الفلبيني أنجيلو دي لاكروز المختطف من قبل جماعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها الجيش الإسلامي فيلق خالد بن الوليد.
وقالت وزير الخارجية الفلبينية ديليا ألبرت إن قوات بلادها –البالغ قوامها 51 جنديا- بصدد الإعداد لتسليم المسؤوليات للقوات البولندية في محافظة بابل. وكانت دفعة أولى من الجنود الفلبينيين قد غادرت مدينة الحلة الجمعة الماضية، وهي الآن في الكويت.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن القوة المتعددة الجنسيات طلبت من علاوي إذنا لشن ما وصفها عملية محددة الهدف على مواقع محددة يتحصن فيها من أسماهم بالإرهابيين.
وقصفت صواريخ الطائرات الحربية الأميركية فجر اليوم منزلا في حي الشهداء في الأطراف الجنوبية للفلوجة. وقال شهود عيان إن الصواريخ أصابت منزلا تقطنه عائلة فقيرة جدا وإن أشلاء القتلى تناثرت في المكان.
من جانبه قال ضابط في لواء الفلوجة المسؤول عن حماية المدينة إنه سمع هدير طائرات حربية وسمع بعدها دوي أربعة انفجارات هزت منزلا يسكنه مدنيون. وقالت مصادر طبية إن ست جثث بينهم امرأة وصلت إلى المستشفى.
وأعلن الجيش الأميركي أن الغارة على الفلوجة استهدفت مشتبها في ارتباطهم بخلايا الزرقاوي، مشيرا إلى أن القصف خلف 25 قتيلا في صفوف المشتبه بهم.
وغارة اليوم هي السادسة على الفلوجة منذ 19 يونيو/حزيران الماضي. وكان علاوي تعهد عقب قصف أميركي لمنزل في المدينة يوم الخامس من يوليو/تموز الجاري بتعاون وثيق مع الأميركيين لاجتثاث ما وصفه بالإرهاب.
وزعمت القوات الأميركية في الغارات السابقة أنها استهدفت مخابئ للزرقاوي، لكن أهالي المدينة أكدوا عدم وجود الزرقاوي في مدينتهم وأن ضحايا الغارات مدنيون بينهم أطفال ونساء.
زيارات
في غضون ذلك وصل نائب وزير الخارجية الأميركي ريتشارد أرميتاج إلى بغداد اليوم لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة العراقية حسب ما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد.
كما وصل رئيس الوزراء البولندي ماريك بلكا إلى القاعدة البولندية في بابل اليوم، في زيارة لم تعلن مسبقا. وشارك بلكا الذي يرافقه وزير دفاعه, في حفل تبديل القيادة البولندية للفرقة المتعددة الجنسيات في العراق.
وتتولى بولندا إدارة منطقة وسط العراق على رأس فرقة تضم 6500 عنصر, بينهم 2500 جندي بولندي. ويصل وزير الدفاع المجري فيرنك يوهاز اليوم لتفقد قواته المنتشرة في العراق والبالغ قوامها 300 جندي.
وفي إطار مغاير أعلنت الخارجية الفلبينية أنها ستسحب بقية أفراد قواتها المنتشرة في العراق غدا الاثنين, وذلك لإنقاذ حياة الرهينة الفلبيني أنجيلو دي لاكروز المختطف من قبل جماعة عراقية مسلحة تطلق على نفسها الجيش الإسلامي فيلق خالد بن الوليد.
وقالت وزير الخارجية الفلبينية ديليا ألبرت إن قوات بلادها –البالغ قوامها 51 جنديا- بصدد الإعداد لتسليم المسؤوليات للقوات البولندية في محافظة بابل. وكانت دفعة أولى من الجنود الفلبينيين قد غادرت مدينة الحلة الجمعة الماضية، وهي الآن في الكويت.