حلقة مخصصة لأسرة الساحة العمانية للأحتفال بالعيد الوطني 42 المجيد ( قائدا مخلصا وشعبا وفي )

  • مشكور لاتاحة الفرصه
    كل عام وعمان دار عز وفخر لكل عماني يمتلك وطنيه واحساس تحرك ف قلبه اعاد الله هذه المناسبه علينا وعليكم
    وكل عام انت بخير ياابي قابوس:992779420:

    [FONT="Arial"]من فقد »اللـہ«فماذا وج ـد ..!؟ ومن [ وجد ] الله فماذا فقد ..!؟[/FONT] [FONT="Arial"]'||سبـح ـان اللـہۉبـح ـمدهـ .. سبـح ـان اللـہ آلـ[/FONT]ξ[FONT="Arial"]ــــظيمِ||[/FONT] [FONT="Arial"] لآتنسَ ذڪر اللـہ ..~[/FONT] [FONT="Arial"]كـــــــــــــــــــــــــــــــنمــ الله ــع ولا تبــــــــالي[/FONT]
  • [h=1]سلطنة من الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية[/h] الثلثاء, 16 November 2010
    تطور الخدمات انعكس على إيجابية المؤشرات - العمانية: حقق القطاع الصحي في السلطنة في ظل حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وخلال الأربعين عاما الماضية إنجازات مشهودة تمثلت في توفير كافة خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطن العماني والمقيم وكان لهذا التطور انعكاس إيجابي على جميع المؤشرات الصحية التي بمقتضاها أصبحت السلطنة تصنف حاليا ضمن الدول المتقدمة في مجال تقديم الخدمات الصحية على مستوى العالم.
    وقد عملت وزارة الصحة التي تعتبر الجهة الرئيسية المسؤولة عن توفير الرعاية الصحية للسكان بالسلطنة على وضع العديد من البرامج والخدمات الصحية التي ساهمت في رفع المستوى الصحي العام للسكان.
    ويعتبر عام 2009م العام الرابع للخطة الخمسية السابعة للتنمية الصحية (2006م – 2010م) التي اعتمدت منهجية «التخطيط الاستراتيجي» المبني على النتائج ووضعت في اعتبارها أولويات السياسة الصحية العامة للسلطنة التي تحددها المعلومات المتوفرة عن الوضع الصحي للسكان.
    ووضعت تلك الخطة في اعتبارها التوجهات الخليجية والإقليمية والدولية والتزامات السلطنة إزاءها وكذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن الألفية (عام 2000م) الذي صادقت عليه ويعنى بتحقـيق ثمانية أهداف تنموية عبر الأعوام 1990 – 2015م والتي تشكل في مجموعها «الأهداف الإنمائية للألفية» والتي من بينها ثلاثة أهداف مرتبطة بالتنمية الصحية بشكل خاص بينما الأخرى تساهم في تحسين الحالة الصحية للمجتمع بشكل غير مباشر مثل الأهداف المتعلقة بإصحاح البيئة والتعليم.
    وتتكون منظومة الرعاية الصحية من ثلاثة مستويات متكاملة هي الرعاية الصحية الأولية الفعالة عالية الجودة التي تقدمها المراكز والمجمعات الصحية والمستشفيات المحلية التي تغطي كافة مناطق وولايات السلطنة ثم المستوى الثاني وهو الرعاية الصحية الثانوية التي تقدمها المستشفيات المرجعية الموجودة في كل محافظات ومناطق السلطنة ومستشفيات الولايات الموجودة في بعض الولايات الرئيسية التي تقدم رعاية طبية للمشاكل الصحية التخصصية وتوفر رعاية أكثر مهارة وتخصصا .. ثم المستوى الثالث وهو الرعاية الصحية التخصصية عالية التقنية والتي توفرها المستشفيات الكبيرة في محافظة مسقط وهي المستشفى السلطاني ومستشفى خولة ومستشفى النهضة وهي جميعها مستشفيات ذات طبيعة شاملة تعمل كمستشفيات مرجعية لكافة أنحاء السلطنة.
    ويعتبر مستشفى «ابن سينا» بمحافظة مسقط مستشفى تخصصيا على المستوى الثالث للأمراض النفسية والعصبية.
    وقد وصل عدد المستشفيات في السلطنة إلى (60) مستشفى منها (50) مستشفى تابعا لوزارة الصحة. كما بلغ عدد أسرة هذه المستشفيات جميعها (5604) أسرة بمعدل 17,66 سريرا لكل 10,000 من السكان منها (4653) سريرا تابعا لمستشفيات وزارة الصحة بنسبة 0ر83 بالمائة من جملة أسرة المستشفيات في السلطنة.
    وبلغت أعداد الزيارات للعيادات الخارجية بمؤسسات وزارة الصحة حوالي (12) مليون زيارة خلال عام 2009م. وهي في تزايد مستمر ما أدى كذلك إلى تزايد الخدمات الأخرى كخدمات المختبرات الطبية والأشعة وخدمات الأسنان.
    كما بلغ عدد الحالات المعالجة في الأقسام الداخلية بالمستشفيات 259 ألف حالة تقريبا .. وكانت جملة العمليات الجراحية التي أجريت في هذه المستشفيات ما يقارب 93 ألف عملية خلال 2009م.
    وجاء اهتمام وزارة الصحة بالمستويين الثاني والثالث من الرعاية الصحية إدراكا منها بأن التقدم الصحي الذي يتمثل في انخفاض معدلات الأمراض المعدية مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع عند الولادة سيحول الاحتياجات المستقبلية إلى مكافحة المشكلات الصحية الناتجة عن الأمراض غير المعدية والتي تتطلب رعاية طبية مستمرة ومتقدمة.
    وفيما يتعلق بخدمات الرعاية الصحية الأولية ذات التكلفة المنخفضـة والفاعلية العالية حرصت وزارة الصحة من خلال خططها الخمسية على دعم وتطوير مؤسسات الرعاية الصحية الأولية واعتبرتها المدخل الأساسي لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للسكان.
    وقد شمل ذلك التوسع في نشر المؤسسات الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الأولية على امتداد مناطق السلطنة ودعم تلك المؤسسات وتطويرها لتقديم رعاية صحية أولية وفق مستوى عال من الجودة. وقد أثمرت تلك الجهود بصورة واضحة حيث شهدت الحالة الصحية للمجتمع العماني تطورا ملحوظا.
    ووصل عدد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية الحكومية في السلطنة إلى (248) مركزا صحيا ومجمعا ومستشفى محليا منها (203) تديرها وزارة الصحة وتشمل (72) مركزا صحيا بأسرة و(79) مركزا صحيا بدون أسرة و(21) مجمعا صحيا و(31) مستشفى محليا.. كما يوجد 45 مستوصفا وعيادة تابعة لجهات حكومية أخرى تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للعاملين بتلك الجهات وأسرهم.
    وتصنف السلطنة من بين الدول المتقدمة في مجال تحسين حياة سكانها حيث تبوأت مركزا متقدما في الحفاظ على حياة الأطفال كما يشير إلى ذلك الانخفاض في معدل وفيات الأطفال.. ففي عام 1970 كان (118) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل السنة الأولى من العمر وقد انخفض هذا العدد إلى (45) في عام 1985م وأصبح 6,9 لكل 1000 مولود حي في عام 2009م.
    وفي عام 1970م كان (181) طفلا من كل 1000 مولود حي يموتون قبل سن الخامسة وانخفض عام 1985م إلى (52) ثم إلى 0ر12 عام 2009م. وقد تم الاعتراف بجهود السلطنة في هذا الجانب وتوثيقه على المستوى الدولي.
    ويعزى التحسن في هذه المؤشرات إلى اهتمام السلطنة بمكافحة أمراض الطفولة الخطرة عن طريق تطبيق برنامج التحصين الموسع الذي استهدف أمراض الدرن (السل الرئوي) والتهاب سنجابية النخاع الحاد (شلل الأطفال) والدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس والحصبة.. كما تم إضافة لقاحات ضد التهاب الكبد الفيروسي والحصبة الألمانية والغدة النكافية وطعم المستدمية النزلية النوع بـ(هيموفيلس إنفلونزا).
    ومنذ شهر يوليو من عام 2003م تم استخدام الطعم الخماسي تماشيا مع التطور الدولي في تطوير إجراءات التحصين ضد الأمراض الخطرة. وفي عام 2008م، تم إضافة طعم ضد المكورات الرئوية وكذلك طعم ضد شلل الأطفال بالحقن كإضافة للطعوم الأخرى .
    وبسبب ارتفاع معدلات التحصين بنسب تقارب من 100 بالمائة بقيت السلطنة خالية من مرض شلل الأطفال للسنة الخامسة عشرة على التوالي. ولم يتم تسجيل أي حالة تيتانوس (كزاز) حديثي الولادة منذ عام 1995م ومرض الدفتريا (أو الخناق) منذ عام 1992م، كما انخفـض عدد حالات الحصبة المؤكدة إلى (3) حـالات عام 2009م بعد أن كانت (68) حالة في عام 1995م.
    أما بالنسبة لوباء أنفلونزا الخنازير (اتش 1 ان 1) والذي شهده العالم مع بدايات عام 2009م فقد تم تشكيل لجنة مركزية في الوزارة وتم تفعيل الخطة الوطنية لمجابهة الأنفلونزا وكللت الجهود بالأمر السامي بتشكيل لجنة وزارية عليا لمتابعة المرض وتمت المشاركة في أغلب الندوات والمؤتمرات الدولية والإقليمية فيما يتعلق بالمرض كما تم شراء أدوية التاميفلو المعتمد وتوفير اللقاحات اللازمة للمرض.
    وتبعا لاهتمام السلطنة بمكافحة الأمراض المعدية انخفضت أيضا معدلات الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال خلال عام 2009 بنسبة 16 بالمائة و31 بالمائة مقارنة بعام 2000م. ونتيجة لجهود برنامج مكافحة واستئصال الملاريا الذي تبنته الوزارة منذ عام 1991م انخفض عدد الحالات المؤكدة المصابة بهذا المرض من 32 ألف حالة عام 1990م إلى (898) في عام 2009م وجميعها حالات عدوى وافدة.
    الاهتمام بالكوادر المؤهلة والتعمين
    ونظرا لإدراك وزارة الصحة بأن نوعية الرعاية الصحية المقدمة تعتمد بشكل كبير على توافر العدد المناسب من القوى العاملـة المؤهلـة بفئاتهـا وتخصصاتها المختلفة فقـد أولت الوزارة اهتمامـا بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحيـة في السلطنة، وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
    وبنهاية عام 2009م بلغ عدد العاملين بوزارة الصحة (25314) موظفا منهم (17502) عماني أي بنسبة تعمين تصل الى 69 بالمائة شملت تطورا في مختلف الفئات الطبية والطبية المساعدة والوظائف الإدارية. وبلغ عدد الأطباء (3909) طبيبا منهم (1223) طبيبا عمانيا بنسبة تعمين تصل الى 31 بالمائة كما واكب التطور في أعداد الأطباء زيادة في أعداد الفئات الأخرى حيث بلغ عدد أطباء الأسنان (231) طبيبا وبلغ عدد الصيادلة (240) صيدلانيا بينما وصل عدد هيئة التمريض إلى (9753) ممرضا وممرضـة أي بنسبة تعمين تصل الى 66 بالمائة.
    ويعزى ارتفاع مؤشرات التعمين في كافة الفئات العاملة في المجال الصحي إلى توالي تخريج أفواج متتابعة من الأطباء العمانيين الأكفاء من كلية الطب بجامعة السلطان قابوس وما تقوم به المعاهد الصحية والفنية التابعة لوزارة الصحة في تأهيل وإعداد الممرضين والممرضات وبعض الفئات الطبية المساعدة الأخرى.
    من جانب آخر أولت الوزارة اهتمامـا بالغا باستراتيجيات دعم وتنمية القوى العاملة بهدف النهوض بمستوى الخدمات الصحيـة في السلطنة وما يؤدي إليه ذلك من تحسن في نوعية الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
    المستشفيات والمراكز الصحية
    من ناحية أخرى تواصل وزارة الصحة اهتمامها وحرصها على تطوير سياسات ومتطلبات الإدارة الصحية من أجل الارتقاء بالعملية الإدارية حتى تكون قادرة على الاستجابة للتحديات التي تفرزها طبيعة النظام الصحي وما تتسم بها من تغييرات متلاحقة. وقد تمثل هذا الاهتمام في عدة مجالات رئيسية أهمها الاستمرار في دعم نظام المعلومات في كافة مناطق السلطنة كأساس لعملية التخطيط وإدارة الخدمات الصحية واستكشاف جوانب القصور فيها.
    وفي مجال ضمان جودة الخدمات الصحية تم تنفيذ برنامج لإعداد وتأهيل كوادر وطنية متخصصة في مجال ضمان وتحسين الجودة في الخدمات الصحية بما في ذلك ابتعاث بعض الموظفين لنيل درجة الماجستير في إدارة الجودة.
    أما بالنسبة للمؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة ففي محافظة مسقط يوجد « المستشفى السلطاني « الذي يعتبر من المؤسسات الصحية التخصصية المرجعية المزودة بتجهيزات حديثة وتقنيات عالية ويشتمل على أقسام عديدة لعلاج الأمراض الباطنية والأطفال وأمراض النساء والولادة والجراحة العامة والمسالك البولية. ويقوم المستشفى بإجراء العديد من العمليات الجراحية والتداخلات الطبية ذات التقنية الحديثة والمتطورة كالطب النووي وعمليات نقل الأعضاء كزراعة الكلى وعمليات القلب. ويشتمل المستشفى بجانب أقسامه الطبية المختلفة على عدد من الأجنحة التي تتسع لـ(624) سريرا. وحديثا تم إنشاء وافتتاح المركز الوطني للأورام الذي جرى تجهيزه تجهيزا عاليا للتعامل مع جميع حالات الأورام.
    والى جانب هذا المستشفى يوجد بمحافظة مسقط «مستشفى خولة» المرجعي في تخصصات أقسام جراحة العظام والمخ والأعصاب والتصحيح والحروق إلى جانب الأقسام الأخرى التي يضمها مثل خدمات الولادة وأمراض النساء والعلاج الطبيعي ويبلغ عدد أسرة المستشفى 485 سريرا .. كما يوجد كذلك مستشفى النهضة المرجعي الذي يتسع لـ (112) سريرا وهو يعتبر مستشفى تخصصيا لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وعلاج وجراحة العيون وعلاج وجراحة الفك واللثة والأسنان والأمراض الجلدية والعصبية .. وكذلك مستشفى «ابن سينا» ويبلغ عدد أسرته (76) سريرا وهو تخصصيا في مجال الأمراض النفسية والعصبية.
    وتوجد بمحافظة مسقط أيضا مستشفيات أخرى كمستشفى «الرحمة» للأمراض الصدرية الذي يضم 24 سريرا ومستشفى قريات الذي يضم 31 سريرا ومجمع بوشر الصحي ومجمع الوطية الصحي (للنساء والولادة) ومجمع قريات الصحي و26 مركزا صحيا من بينها مركزان صحيان يشتملان على أسرة ولادة.
    أما في محافظة ظفار فيوجد عدد من المستشفيات أهمها مستشفى السلطان قابوس بصلالة وهو المستشفى المرجعي بالمحافظة ويتسع لـ 450 سريرا والى جانب مستشفى السلطان قابوس توجد في محافظة ظفار ستة مستشفيات أخرى في كل من طاقة وطوي أعتير ورخيوت وسدح ومدينة الحق ومرباط وهي مستشفيات صغيرة تتراوح سعتها ما بين 6 و28 سريرا لعلاج الحالات المرضية المختلفة الى جانب حالات الولادة.
    ويصل عدد أسرة مستشفيات المحافظة الى 566 سريرا. كما يوجد بمحافظة ظفار مجمع صلالة الصحي إضافة إلى 27 مركزا صحيا منها 21 مركزا تشتمل على أسرة ولادة.
    وفي المنطقة الداخلية توجد ست مستشفيات هي مستشفى مرجعي في نزوى ومستشفيات في كل من سمائل وبهلاء ومستشفيات محلية في أدم وأزكي والجبل الأخضر. ويعتبر مستشفى نزوى المستشفى المرجعي للمنطقة وتم إعادة بنائه وافتتاحه عام 1988م بسعة قدرها 301 سرير. ويبلغ جملة أسرة مستشفيات المنطقة 544 سريرا. كما يوجد بالمنطقة كذلك 4 مجمعات صحية في كل من نزوى وسمائل وإزكي وبهلا و21 مركزا صحيا منها 4 تشتمل على أسرة ولادة.
    ويوجد بالمنطقة الشرقية 10 مستشفيات في صور وإبراء وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بو علي وسناو ومصيرة ووادي دماء والطائيين ووادي بني خالد وسمد الشأن وبدية. وقد قسمت المنطقة إلى منطقتين صحيتين هما شمال الشرقية وجنوب الشرقية. ويعتبر مستشفى إبراء الذي يتسع لـ (191 سريرا) المستشفى المرجعي لشمال الشرقية التي يتوفر بها أيضا 13 مركزا صحيا منها 6 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة إضافة الى مجمع ابراء الصحي.
    من ناحية أخرى يعتبر مستشفى صورالمرجعي الذي يتسع لـ(243 سريرا) المستشفى الإقليمي المرجعي لجنوب الشرقية ويوجد بها مجمعان صحيان هما مجمع صور الصحي ومجمع جعلان بني بو علي الصحي و15 مركزا صحيا منها 10 مراكز تشتمل على أسرة ولادة. ويبلغ إجمالي أسرة مستشفيات المنطقة الشرقية شمالا وجنوبا (787 ) سريرا.
    أما في منطقة الباطنة فتوجد 10 مستشفيات في صحار والرستاق وصحم ووادي بني غافر ووادي الصرمي ووادي مستل ووادي الحواسنة ووادي الحيملي ووادي بني خروص ووادي حيبي.. وقد قسمت إلى منطقتين صحيتين هما شمال الباطنة وجنوب الباطنة. ويعتبر مستشفى صحار الذي يتسع لـ(363 سريرا) المستشفى المرجعي لشمال الباطنة. ويوجد إلى جانب مجمع صحار الصحي 5 مجمعات صحية في ولايات صحار وصحم وشناص والسويق والخابورة ويحتوي مجمع شناص الصحي على عدد (8) أسرة ولادة كما يوجد بشمال الباطنة 15 مركزا صحيا منها 3 تشتمل على أسرة ولادة. أما مستشفى الرستاق المرجعي الذي يتسع لـ ( 235 سريرا ) فهو المستشفى الإقليمي المرجعي لمنطقة جنوب الباطنة.
    كما يوجد بجنوب الباطنة ثلاث مجمعات صحية في ولايات الرستاق وبركاء والمصنعة إضافة إلى 10 مراكز صحية منها 8 مراكز صحية تشتمل على أسرة ولادة. ويبلغ جملة أسرة مستشفيات منطقة الباطنة جنوبا وشمالا (761) سريرا.
    وفي منطقة الظاهرة توجد ثلاثة مستشفيات هي مستشفيات عبري وينقل وتنعم. ويعتبر مستشفى عبري المستشفى المرجعي لمنطقة الظاهرة وسعته 240 سريرا. ويبلغ إجمالي أسرة مستشفيات المنطقة 260 سريرا في حين يوجد بالمنطقة مجمع صحي بولاية عبري وعدد 11 مركزا صحيا منها 9 تشتمل على أسرة ولادة .. أما في محافظة البريمي فيوجد مستشفيان هما مستشفى البريمي ومستشفى وادي الجزي. ويعتبر مستشفى البريمي المستشفى المرجعي لمحافظة البريمي بسعة سريرية تبلغ 150 سريرا. ويوجد بالمحافظة 4 مراكز صحية.
    أما محافظة مسندم فتحتضن ثلاثة مستشفيات وهي في خصب وبخا ودبا البيعة. ويعتبر مستشفى خصب المستشفى المرجعي لمحافظة مسندم ويبلغ عدد أسرته (100) سرير. وبلغت جملة أسرة المستشفيات في المحافظة 156 سريرا. كما يوجد بها مجمع صحي بولاية خصب إضافة إلى 3 مراكز صحية مزودة بأسرة ولادة.
    أما في المنطقة الوسطى فتوجد 3 مستشفيات في هيما والدقم والجازر ويبلغ عدد أسرتها 68 سريرا. كما يوجد بها 8 مراكز صحية منها 7 تشتمل على أسرة ولادة.
    واضافة إلى ما تقدمه وزارة الصحة من خدمات صحية فان بعض الجهات الحكومية الأخرى تقوم بتقديم خدماتها الصحية وهي ديوان البلاط السلطاني ووزارة الدفاع وشرطة عمان السلطانية وشركة تنمية نفط عمان وجامعة السلطان قابوس والتي تقدم خدمات صحية لموظفيها وذويهم. كما يقدم مستشفى الجامعة خدمات الرعاية الصحية الثانوية وخدمات الرعاية الصحية لكل المواطنين.
    وحول القطاع الصحي الخاص فقد أدى اهتمام السلطنة بهذا القطاع الى تزايد أعداد مؤسسات القطاع الصحي الخاص ليكون رافدا إضافيا للخدمات الصحية بالسلطنة حيث بلغ عدد المستشفيات الخاصة 5 مستشفيات وعدد العيادات العامة 398 عيادة عامة و204 عيادات اختصاصية ومجمع صحي وكذلك 152 عيادة أسنان إضافة إلى 57 عيادة متخصصة في الطب الصيني والهندي و4 مراكز للمختبرات الطبية ومركزين للتشخيص بالرنين المغناطيسي. كما بلغ عدد الصيدليات الخاصة 371 صيدلية في عام 2009م

    (( منقول ))




  • [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD='width: 100%, align: center']التعليم في عمان

    [/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD='width: 100%'][/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]

    [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD] كان التعليم في عمان محصورا في الكتاتيب وحلقات المساجد التي كانت تلقن القرآن الكريم و تعلم مبادئ الدين الإسلامي واللغة العربية والحساب ومن أبرز مدارس المساجد التاريخية في عمان مدرسة الرحيل التي أنشأها العالم محبوب بن الرحيل في صحار ومدرسة قرية قصرى ومعهد جامع البياضة بالرستاق ومدرسة الضرح ببهلا، وقد أنشأها أبو محمد عبدالله بن بركة السليمي البهلوي وأنفق عليها من ماله ، ومدرسة القلعة في نزوى . وهكذا استمرت المسيرة من جيل إلى جيل لتخريج العلماء .




    والقادة حيث كان لهذه المدارس والمساجد الفضل في الأزمنة الغابرة في تخريج العديد من العلماء والأدباء والموهوبين الذين أثروا تراثنا العماني بكنوز من علوم الفقه والتوحيد ، وذخائر اللغة والشعر ومن أبرز علماء هذه المدارس على سبيل المثال لا الحصر : البشير بن المنذر وموسى بن أبي جابر الإزكوي والمنير بن النير الريامي الجعلاني ومحمد بن المعلا الكندي وسلمة بن مسلم العوتبي .
    ونظرا لندرة انتشار التعليم النظامي قبل عام 1970 م فإن ما كان سائدا في تعليم الأطفال ، هو تعليمهم من قبل معلمي ومعلمات القرآن الكريم ، الذين كانوا يعلمون الأطفال تحت ظلال الأشجار أو في المجالس العامة التي تعرف (بالسبلة) أو في المساجد أو بيوت المعلمين والمعلمات أنفسهم ، وكان معظم الدارسين من صغار السن تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والرابعة عشرة ، وكان الدارس الذي ينهي تلاوة القرآن الكريم بكامله يعرف ب (خاتم القرآن) وبعد أن ينهي الدارس ختم القرآن الكريم ينضم إلى حلقة العلم في المساجد والتي ارتبط وجودها بوجود العلماء المؤهلين الأكفاء ، خاصة في ولايتي نزوى والرستاق اللتين تعدان مركزين لتجمع العلماء ،بالإضافة إلى حلقات العلم التي تعقد في كل من بهلا وسناو والمضيبي والغافات والحمراء ، وكان الدارسون يمنحون منحا متواضعة ولم تكن هناك معايير واضحة لتقييم التعليم ، غير أن جودة حفظ القرآن الكريم هي المعيار الوحيد لتفوق الدارس
    .



    [B]أولا : التعليم التقليدي :
    لقد كانت المدارس القرآنية وحلقات المدارس هي الوسيلة الوحيدة للتعليم في عمان حتى عام 1970م حيث انتشرت في معظم القرى رغم تباين مستوياتها من منطقة لأخرى ومن أبرز هذه المدارس منذ أواخر القرن التاسع عشر ما يلي :-

    1/ مدرسة مسجد الخور بمسقط (1871-1888م)

    تأسست هذه المدرسة في مسقط بجوار قلعة الجلالي في عهد السلطان السيد تركي بن سعيد في مسجد الخور وأول من قام بالتدريس فيها إمام المسجد الشيخ سليمان بن محمد بن أحمد الكندي حيث كان يعلم القرآن الكريم وأصول الدين وعلوم اللغة العربية قراءة وكتابة ونحوا وبلاغة .[/B]



    [B]2 / مدرسة الزواوي في مغب بمسقط (1871م):
    أنشئت في عهد السلطان السيد تركي بن سعيد وكانت تقع أسفل قلعة الجلالي بمسقط واستمر التعليم بها إلى عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور وكانت تدرس مواد القرآن الكريم واللغة العربية قراءة وكتابة ونحوا .[/B]





    [B]3/ مدرسة الشيخ راشد بن عزيز الخصيبي:

    وكان مقرها في بيته حيث كان يستقبل عددا من طلبة العلم ويقوم بتدريسهم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية من نحو وبيان ومنطق واستمر يؤدي هذه المهمة قرابة أربعين عاما ومن تلاميذه في هذه المدرسة الأديب الشاعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي .

    4/ مدرسة مسجد الوكيل:

    تقع في مسقط مقابل بيت السيد نادر بن فيصل وقد ضمت عددا من طلاب العلم الذين تتلمذوا على يد الشاعر الشيخ محمد بن شيخان السالمي ومن أشهرهم السيد تيمور بن فيصل والسيد نادر بن فيصل في عهد السلطان السيد فيصل بن تركي.

    5/ مدرسة بيت الوكيل(1888م-1913م):

    أقيمت هذه المدرسة بالقرب من منزل اشتهر باسم بيت الوكيل يقيم فيه موظف حكومي يوكل إليه تصريف بعض الأمور المتعلقة بشؤون قصر السلطان وكانت تدرس مواد القرآن الكريم والفقه والتوحيد واللغة العربية.[/B]
    [B]6/ مدرسة بوذينة (1914م-1930م) :
    وتنسب إلى محمد علي بوذينة الذي وفد من تونس إلى السلطنة في عهد السلطان السيد تيمور بن فيصل وكان يقوم بالتدريس في مدرسة الزواوي وفي هذه المدرسة اشتركت البنات في تلقي العلم مع البنين في منزل مستأجر في مسقط لهذا الغرض وتفسر هذه النشأة المبكرة للتعليم المختلط بعض مدارس التعليم اليوم . واستمرت المدرسة تزاول نشاطها ابتداء من 1914م وكانت تدرس مواد القرآن الكريم واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والحساب وتميزت المدرسة كذلك باعتمادها على خطة دراسية اشتملت على ست حصص يوميا وبلغ عدد طلبتها (120) طالبا وطالبة يدرسون جميعا في غرفة واسعة وفي عام 1930م انتقل بوذينة بتلاميذه إلى المدرسة السلطانية الأولى التي أنشأتها الحكومة آنذاك ومن الذين درسوا في مدرسة بوذينة السلطان السيد سعيد بن تيمور والسيد شهاب بن فيصل.[/B]

    [B] 7/ مدرسة السيد نادر بن فيصل(1932-1935م):
    بدأ التعليم في هذه المدرسة في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور وكان من مدرسيها الشيخ أحمد بن سليمان بن زهران الريامي وكان يقوم بتدريس القرآن الكريم والتوحيد والفقه واللغة العربية والحساب وقد جمعت المدرسة عددا من البنين والبنات وشكل طلبة هذه المدرسة مع طلبة مدرسة مسجد الخور المدرسة السلطانية الثانية في عام 1935م.[/B]
    ومن المدارس الأخرى التي كان لها حضور في الذاكرة التعليمية لأبناء عمان مدرسة
    (بيت الباروني) في سمائل و(المدرسة المحمدية) في مسندم
    .

    [B]ثانيا : بدايات التعليم النظامي الحكومي :
    بدأ التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم النظامي بمعناه الحديث في العام 1930م حيث أنشئت مدارس محدودة تخضع للتخطيط والإشراف الحكومي وأخذت تدرس مناهج محددة المحتوى ومتعددة المواد ويدرسها معلمون تم تعيينهم من قبل الدولة ولهذه المدارس إدارة معينة أيضا، وشكلت هذه المدارس على ندرتها أساس التعليم النظامي في عمان قبل عام 1970م ومن أشهر هذه المدارس :

    1/ المدرسة السلطانية الأولى :
    وأنشئت عام 1930م في عهد السلطان السيد تيمور بن فيصل وبإشراف حكومي وكانت تقع في مسقط ويديرها إسماعيل بن خليل الرصاصي الذي قدم من فلسطين إلى عمان عام 1929م وأصبح فيما بعد مديرا للمعارف في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور حتى عام 1970م .
    وقد شارك بعض المدرسين من البلاد العربية في التدريس بهذه المدرسة وكانت المواد التي تدرس بها القرآن الكريم والتوحيد والفقه واللغة العربية والعلوم والصحة والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية وفي هذه المدرسة تأسست نواة الحركة الكشفية الأولى في السلطنة تحديدا عام 1932م على يد إسماعيل الرصاصي نفسه حيث كان نشاط الفتية قاصرا على ممارسة بعض أسس التخييم والرحلات الخلوية القصيرة ولم يكن هناك أي زي موحد لهؤلاء الأفراد حيث كان رداؤهم المعروف هو الزي العماني التقليدي مع ارتدائهم للمنديل الكشفي أحيانا

    [/B]
    [B]2/ المدرسة السلطانية الثانية:
    حلت هذه المدرسة محل المدرسة السابقة ابتداء من عام 1935م وكان مقرها منزلا مؤجرا بمسقط وضمت إلى جانب البنين عددا من البنات ، وكانت المدرسة تعمل بنظام اليوم الكامل وتدرس القرآن الكريم والفقه والتوحيد واللغة العربية وقد حظيت مادة الخط العربي بنوعيه النسخ والرقعة في هذه المدرسة بعناية خاصة لأن الوثائق والمعاملات كانت تكتب آنذاك بخط اليد ، كما كان يتم تدريس الأناشيد واللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والحساب والصحة والرياضة البدنية .
    وكانت الدراسة تبدأ بالصف التمهيدي ثم الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية
    .[/B]
    [B]3/ المدرسة السعيدية بصلالة :
    تعد هذه المدرسة أول مدرسة للبنين بمحافظة ظفار . ويمكن تقسيم ما يتعلق بجوانب التعليم وتطوره في هذه المدرسة إلى عدة فترات حيث تبدأ الفترة الأولى بافتتاح السلطان السيد سعيد بن تيمور للمدرسة السعيدية بصلالة في شهر (محرم 1355 هــ /مارس 1936م)وكانت مكونة من ثلاث غرف ، خصصت واحدة منها للطلاب الصغار والثانية ضمت الكبار ، وأما الغرفة الثالثة فقد استخدمت كمخزن . وقد اقتصر التعليم في هذه المدرسة على القرآن الكريم والتجويد وتعليم أمور الدين اليسيرة وبخاصة ما يتعلق منها بأركان الإسلام الخمسة بالإضافة إلى القراءة والكتابة إلى جانب العمليات الأربعة للحساب (الجمع والطرح والضرب والقسمة )، وقد شهدت هذه المدرسة تطورات عديدة كان أهمها عام 1955م حيث تم بناء مبنى جديد لها صمم لأغراض التعليم ولم يكن مجرد مكان مؤجر كسابقتها من المدارس .[/B]
    [B]4/ المدرسة السعيدية بمسقط
    [/B]تم افتتاح هذه المدرسة في عام 1940 م وبافتتاحها توقفت أنشطة المدارس السابقة عنها في مسقط لتبدأ مرحلة أكثر تطورا من التعليم النظامي الحكومي والذي يتم في مبان مدرسية أعدت خصيصا لهذا الغرض واشتملت على فصول دراسية وغرف للإدارة والمدرسين وتكونت من مرحلتين دراسيتين : الأولى مرحلة ما قبل الابتدائي ومدتها سنتان تمهيديتان ، والثانية هي المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات ، يمنح الناجحون فيها الشهادة الابتدائية التي تصدرها دائرة المعارف ، وقد قام بالتدريس فيها عدد من المدرسين العمانيين وآخرون من الدول العربية الشقيقة ، وكانت الكتب الدراسية التي يتم تدريسها في المدرسة السعيدية بمسقط تجلب من مصر وفلسطين مثل :كتب النحو الواضح والقراءة الرشيدة ، أما كتب الرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا وبعض كتب اللغة العربية فكانت توفر من لبنان وحظيت مادة التربية الإسلامية بقدر كبير من الاهتمام بين المواد الدراسية فإلى جانب القرآن الكريم كان هناك كتاب (تلقين الصبيان ..ما يلزم الإنسان) للشيخ العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي ، وكانت المدرسة تدرس أنشطة لاصفية شملت التمثيل والرياضة البدنية والرحلات وتأكيدا لأهمية مادة الخط العربي ، قام السلطان السيد سعيد بن تيمور في عام 1944م بإهداء طلبة المدرسة مجموعة من كراسات الخط العربي تعرف بمجموعة السلاسل الذهبية ، وهي المجموعة التي أعدها نجيب الهواويني الخطاط الخاص بالملك فؤاد الأول ملك مصر ، أهداها إلى السلطان تيمور بن فيصل في عام 1931م .


    [B]5/ المدرسة السعيدية بمطرح :
    أنشئت هذه المدرسة بمطرح وافتتحت في نوفمبر عام 1959 وكان مقرها آنذاك في بيت المنذري بحارة الشمال بمطرح لمدة عام دراسي واحد وبضعة أشهر من العام التالي.
    وبدأت الدراسة بهذه المدرسة بحوالي مائتي طالب في صفوف التمهيدي والأول والثاني
    الابتدائيين .
    وفي ديسمبر عام 1960 انتقل مقر المدرسة إلى مبنى أنشئ خاصا بها، في الموضع الذي تتواجد به حاليا ، وافتتح بها في العام نفسه صفان آخران للثالث والرابع الابتدائيين
    .[/B]
    وخلال سنتين بعد ذلك اكتملت المرحلة الابتدائية حتى الصف السادس الابتدائي، وأصبح الناجحون من هذا الصف يتخرجون ويحصلون على الشهادة الابتدائية. وقد تخرجت أول دفعة عام 1963 م.
    وكان لهذه المدارس المذكورة رغم جهودها المتواضعة إلى جانب حلقات المساجد الفضل الكبير في تخريج العديد من المثقفين والعلماء والأدباء الذين كان لهم الفضل في تنشيط الحركة الثقافية والفكرية في السلطنة وإغناء التراث العماني بكنوز من العلوم المختلفة
    .
    [B]
    ثالثا / المدارس الخاصة :
    إلى جانب مدارس التعليم النظامي الحكومي كانت توجد المدارس النظامية الخاصة وقد قدمت خدمات تعليمية جليلة ومن أبرزها :

    - المدارس الخاصة بولاية مطرح :
    تميزت ولاية مطرح بنشاط مكثف للتعليم الاهلي منذ العام 1925م حيث كان بها عدد من المدارس النظامية الخاصة منها :
    1- مدرسة الأستاذ محمد بن جواد درويش
    2- مدرسة الأستاذ باقر بن رمضان بن مراد
    3- مدرسة الأستاذ جواد بن جعفر الخابوري
    4- مدرسة الأستاذ حسن بن علي هاشم
    5- مدرسة الأستاذ محمد بن علي بن تقي اللواتي
    6- مدرسة الأستاذ عبدالله بن علي بن عبدالله آل محمد
    7- مدرسة الأستاذ قاسم بن عبدالله بن محمد
    8- مدرسة الأستاذ عبد الرضا بن علي بن عبدالله
    وكانت هذه المدارس حاصلة على تصاريح من والي مطرح مع وجود إشراف حكومي عليها من دائرة المعارف وكانت مبانيها عبارة عن بيوت تم استخدامها كمدارس ويتراوح عدد طلابها ما بين 150 إلى 300طالب وطالبة في كل مدرسة وكانت مناهجها توفر من لبنان والهند وتدرس القرآن الكريم واللغة العربية واللغة الانجليزية والحساب والجغرافيا وقد تميزت بعضها بنشاط ثقافي ورياضي وكانت الخدمة التعليمية تقدم مقابل رسوم يدفعها الطلبة
    .
    [/B]
    [B]- مدرسة الغزالي بولاية صور :
    تعد أول مدرسة نظامية خاصة في صور وتم افتتاحها في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور عام 1948م وأسسها الأخوان عبدالله وعلوي ابنا أحمد الغزالي وتم بناؤها على نفقة شيوخ وأهالي ولاية صور.
    [/B][B]
    رابعا- نهضة التعليم بعد يوليو عام 1970:

    وأشرقت شمس العلم من جديد على عمان عندما تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو المجيد لعام 1970م ، حيث اعتبر جلالة القائد المعظم نشر التعليم وتعميمه بالبلاد من أهم الأهداف الحيوية للنهضة المباركة ، فقد كان الشعب العماني محروما من التعليم قبل عام 1970م ماعدا النزر اليسير فقال جلالته – حفظه الله ورعاه - في بداية مسيرة النهضة " كان التعليم أهم ما يشغل بالي ...ورأينا أنه لا بد من توجيه الجهود الأولى إلى نشر التعليم". وعليه فقد شهد قطاع التعليم بعد بزوغ فجر النهضة نقلة نوعية وكمية ضخمة باعتباره عاملا أساسا لبناء المواطن العماني وخلق جيل مؤمن قادر على تحمل مسئوليته في البناء الوطني من جانب ومواكبة التحول المطرد في الحياة العصرية من جانب آخر .
    [/B][B]
    - نشر التعليم في ربوع السلطنة :

    انطلقت مسيرة النهضة التعليمية في مختلف ولايات ومناطق السلطنة بزخم واندفاع كبيرين لتعوض ما فات أبناء البلاد من تعليم فارتفع عدد المدارس من ثلاث مدارس فقط تضم نحو (900) طالب في عام 1970م إلى (207) مدارس ونحو (55752) طالبا وطالبة في العام الدراسي 1975/1976م .
    ومع العام الدراسي 1972/1973م بدأ التعليم الإعدادي ثم بدأ التعليم الثانوي للمرة الأولى في السلطنة عام 1973/1974م.
    وقفزت موازنة التعليم في البلاد من مليون وواحد وثلاثين ألفا وتسعة وسبعين ريالا في العام الدراسي 1970/1971م إلى سبع وتسعين مليونا وثلاثمائة وألفين وواحد وستين ريالا في عام 1981/1982م
    .[/B]
    [/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]



    [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD='width: 100%, align: center']التعليم في عمان
    [/TD]
    [/TR]
    [TR]
    [TD='width: 100%, align: center'][/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]

    [TABLE='width: 100%']
    [TR]
    [TD]
    كان التعليم في عمان محصورا في الكتاتيب وحلقات المساجد التي كانت تلقن القرآن الكريم و تعلم مبادئ الدين الإسلامي واللغة العربية والحساب ومن أبرز مدارس المساجد التاريخية في عمان مدرسة الرحيل التي أنشأها العالم محبوب بن الرحيل في صحار ومدرسة قرية قصرى ومعهد جامع البياضة بالرستاق ومدرسة الضرح ببهلا، وقد أنشأها أبو محمد عبدالله بن بركة السليمي البهلوي وأنفق عليها من ماله ، ومدرسة القلعة في نزوى . وهكذا استمرت المسيرة من جيل إلى جيل لتخريج العلماء .

    والقادة حيث كان لهذه المدارس والمساجد الفضل في الأزمنة الغابرة في تخريج العديد من العلماء والأدباء والموهوبين الذين أثروا تراثنا العماني بكنوز من علوم الفقه والتوحيد ، وذخائر اللغة والشعر ومن أبرز علماء هذه المدارس على سبيل المثال لا الحصر : البشير بن المنذر وموسى بن أبي جابر الإزكوي والمنير بن النير الريامي الجعلاني ومحمد بن المعلا الكندي وسلمة بن مسلم العوتبي .
    ونظرا لندرة انتشار التعليم النظامي قبل عام 1970 م فإن ما كان سائدا في تعليم الأطفال ، هو تعليمهم من قبل معلمي ومعلمات القرآن الكريم ، الذين كانوا يعلمون الأطفال تحت ظلال الأشجار أو في المجالس العامة التي تعرف (بالسبلة) أو في المساجد أو بيوت المعلمين والمعلمات أنفسهم ، وكان معظم الدارسين من صغار السن تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والرابعة عشرة ، وكان الدارس الذي ينهي تلاوة القرآن الكريم بكامله يعرف ب (خاتم القرآن) وبعد أن ينهي الدارس ختم القرآن الكريم ينضم إلى حلقة العلم في المساجد والتي ارتبط وجودها بوجود العلماء المؤهلين الأكفاء ، خاصة في ولايتي نزوى والرستاق اللتين تعدان مركزين لتجمع العلماء ،بالإضافة إلى حلقات العلم التي تعقد في كل من بهلا وسناو والمضيبي والغافات والحمراء ، وكان الدارسون يمنحون منحا متواضعة ولم تكن هناك معايير واضحة لتقييم التعليم ، غير أن جودة حفظ القرآن الكريم هي المعيار الوحيد لتفوق الدارس
    .

    [B]أولا : التعليم التقليدي :
    لقد كانت المدارس القرآنية وحلقات المدارس هي الوسيلة الوحيدة للتعليم في عمان حتى عام 1970م حيث انتشرت في معظم القرى رغم تباين مستوياتها من منطقة لأخرى ومن أبرز هذه المدارس منذ أواخر القرن التاسع عشر ما يلي :-

    1/ مدرسة مسجد الخور بمسقط (1871-1888م)

    تأسست هذه المدرسة في مسقط بجوار قلعة الجلالي في عهد السلطان السيد تركي بن سعيد في مسجد الخور وأول من قام بالتدريس فيها إمام المسجد الشيخ سليمان بن محمد بن أحمد الكندي حيث كان يعلم القرآن الكريم وأصول الدين وعلوم اللغة العربية قراءة وكتابة ونحوا وبلاغة .[/B]

    [B]2 / مدرسة الزواوي في مغب بمسقط (1871م):
    أنشئت في عهد السلطان السيد تركي بن سعيد وكانت تقع أسفل قلعة الجلالي بمسقط واستمر التعليم بها إلى عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور وكانت تدرس مواد القرآن الكريم واللغة العربية قراءة وكتابة ونحوا .[/B]



    [B]3/ مدرسة الشيخ راشد بن عزيز الخصيبي:

    وكان مقرها في بيته حيث كان يستقبل عددا من طلبة العلم ويقوم بتدريسهم العلوم الدينية وعلوم اللغة العربية من نحو وبيان ومنطق واستمر يؤدي هذه المهمة قرابة أربعين عاما ومن تلاميذه في هذه المدرسة الأديب الشاعر السيد هلال بن بدر البوسعيدي .

    4/ مدرسة مسجد الوكيل:

    تقع في مسقط مقابل بيت السيد نادر بن فيصل وقد ضمت عددا من طلاب العلم الذين تتلمذوا على يد الشاعر الشيخ محمد بن شيخان السالمي ومن أشهرهم السيد تيمور بن فيصل والسيد نادر بن فيصل في عهد السلطان السيد فيصل بن تركي.

    5/ مدرسة بيت الوكيل(1888م-1913م):

    أقيمت هذه المدرسة بالقرب من منزل اشتهر باسم بيت الوكيل يقيم فيه موظف حكومي يوكل إليه تصريف بعض الأمور المتعلقة بشؤون قصر السلطان وكانت تدرس مواد القرآن الكريم والفقه والتوحيد واللغة العربية.[/B]
    [B]6/ مدرسة بوذينة (1914م-1930م) :
    وتنسب إلى محمد علي بوذينة الذي وفد من تونس إلى السلطنة في عهد السلطان السيد تيمور بن فيصل وكان يقوم بالتدريس في مدرسة الزواوي وفي هذه المدرسة اشتركت البنات في تلقي العلم مع البنين في منزل مستأجر في مسقط لهذا الغرض وتفسر هذه النشأة المبكرة للتعليم المختلط بعض مدارس التعليم اليوم . واستمرت المدرسة تزاول نشاطها ابتداء من 1914م وكانت تدرس مواد القرآن الكريم واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والحساب وتميزت المدرسة كذلك باعتمادها على خطة دراسية اشتملت على ست حصص يوميا وبلغ عدد طلبتها (120) طالبا وطالبة يدرسون جميعا في غرفة واسعة وفي عام 1930م انتقل بوذينة بتلاميذه إلى المدرسة السلطانية الأولى التي أنشأتها الحكومة آنذاك ومن الذين درسوا في مدرسة بوذينة السلطان السيد سعيد بن تيمور والسيد شهاب بن فيصل.[/B]
    [B] 7/ مدرسة السيد نادر بن فيصل(1932-1935م):
    بدأ التعليم في هذه المدرسة في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور وكان من مدرسيها الشيخ أحمد بن سليمان بن زهران الريامي وكان يقوم بتدريس القرآن الكريم والتوحيد والفقه واللغة العربية والحساب وقد جمعت المدرسة عددا من البنين والبنات وشكل طلبة هذه المدرسة مع طلبة مدرسة مسجد الخور المدرسة السلطانية الثانية في عام 1935م.[/B]
    ومن المدارس الأخرى التي كان لها حضور في الذاكرة التعليمية لأبناء عمان مدرسة
    (بيت الباروني) في سمائل و(المدرسة المحمدية) في مسندم
    .
    [B]ثانيا : بدايات التعليم النظامي الحكومي :
    بدأ التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم النظامي بمعناه الحديث في العام 1930م حيث أنشئت مدارس محدودة تخضع للتخطيط والإشراف الحكومي وأخذت تدرس مناهج محددة المحتوى ومتعددة المواد ويدرسها معلمون تم تعيينهم من قبل الدولة ولهذه المدارس إدارة معينة أيضا، وشكلت هذه المدارس على ندرتها أساس التعليم النظامي في عمان قبل عام 1970م ومن أشهر هذه المدارس :

    1/ المدرسة السلطانية الأولى :
    وأنشئت عام 1930م في عهد السلطان السيد تيمور بن فيصل وبإشراف حكومي وكانت تقع في مسقط ويديرها إسماعيل بن خليل الرصاصي الذي قدم من فلسطين إلى عمان عام 1929م وأصبح فيما بعد مديرا للمعارف في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور حتى عام 1970م .
    وقد شارك بعض المدرسين من البلاد العربية في التدريس بهذه المدرسة وكانت المواد التي تدرس بها القرآن الكريم والتوحيد والفقه واللغة العربية والعلوم والصحة والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية وفي هذه المدرسة تأسست نواة الحركة الكشفية الأولى في السلطنة تحديدا عام 1932م على يد إسماعيل الرصاصي نفسه حيث كان نشاط الفتية قاصرا على ممارسة بعض أسس التخييم والرحلات الخلوية القصيرة ولم يكن هناك أي زي موحد لهؤلاء الأفراد حيث كان رداؤهم المعروف هو الزي العماني التقليدي مع ارتدائهم للمنديل الكشفي أحيانا

    [/B]
    [B]2/ المدرسة السلطانية الثانية:
    حلت هذه المدرسة محل المدرسة السابقة ابتداء من عام 1935م وكان مقرها منزلا مؤجرا بمسقط وضمت إلى جانب البنين عددا من البنات ، وكانت المدرسة تعمل بنظام اليوم الكامل وتدرس القرآن الكريم والفقه والتوحيد واللغة العربية وقد حظيت مادة الخط العربي بنوعيه النسخ والرقعة في هذه المدرسة بعناية خاصة لأن الوثائق والمعاملات كانت تكتب آنذاك بخط اليد ، كما كان يتم تدريس الأناشيد واللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية والحساب والصحة والرياضة البدنية .
    وكانت الدراسة تبدأ بالصف التمهيدي ثم الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية
    .[/B]
    [B]3/ المدرسة السعيدية بصلالة :
    تعد هذه المدرسة أول مدرسة للبنين بمحافظة ظفار . ويمكن تقسيم ما يتعلق بجوانب التعليم وتطوره في هذه المدرسة إلى عدة فترات حيث تبدأ الفترة الأولى بافتتاح السلطان السيد سعيد بن تيمور للمدرسة السعيدية بصلالة في شهر (محرم 1355 هــ /مارس 1936م)وكانت مكونة من ثلاث غرف ، خصصت واحدة منها للطلاب الصغار والثانية ضمت الكبار ، وأما الغرفة الثالثة فقد استخدمت كمخزن . وقد اقتصر التعليم في هذه المدرسة على القرآن الكريم والتجويد وتعليم أمور الدين اليسيرة وبخاصة ما يتعلق منها بأركان الإسلام الخمسة بالإضافة إلى القراءة والكتابة إلى جانب العمليات الأربعة للحساب (الجمع والطرح والضرب والقسمة )، وقد شهدت هذه المدرسة تطورات عديدة كان أهمها عام 1955م حيث تم بناء مبنى جديد لها صمم لأغراض التعليم ولم يكن مجرد مكان مؤجر كسابقتها من المدارس .[/B]
    [B]4/ المدرسة السعيدية بمسقط
    [/B]تم افتتاح هذه المدرسة في عام 1940 م وبافتتاحها توقفت أنشطة المدارس السابقة عنها في مسقط لتبدأ مرحلة أكثر تطورا من التعليم النظامي الحكومي والذي يتم في مبان مدرسية أعدت خصيصا لهذا الغرض واشتملت على فصول دراسية وغرف للإدارة والمدرسين وتكونت من مرحلتين دراسيتين : الأولى مرحلة ما قبل الابتدائي ومدتها سنتان تمهيديتان ، والثانية هي المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات ، يمنح الناجحون فيها الشهادة الابتدائية التي تصدرها دائرة المعارف ، وقد قام بالتدريس فيها عدد من المدرسين العمانيين وآخرون من الدول العربية الشقيقة ، وكانت الكتب الدراسية التي يتم تدريسها في المدرسة السعيدية بمسقط تجلب من مصر وفلسطين مثل :كتب النحو الواضح والقراءة الرشيدة ، أما كتب الرياضيات والعلوم والتاريخ والجغرافيا وبعض كتب اللغة العربية فكانت توفر من لبنان وحظيت مادة التربية الإسلامية بقدر كبير من الاهتمام بين المواد الدراسية فإلى جانب القرآن الكريم كان هناك كتاب (تلقين الصبيان ..ما يلزم الإنسان) للشيخ العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي ، وكانت المدرسة تدرس أنشطة لاصفية شملت التمثيل والرياضة البدنية والرحلات وتأكيدا لأهمية مادة الخط العربي ، قام السلطان السيد سعيد بن تيمور في عام 1944م بإهداء طلبة المدرسة مجموعة من كراسات الخط العربي تعرف بمجموعة السلاسل الذهبية ، وهي المجموعة التي أعدها نجيب الهواويني الخطاط الخاص بالملك فؤاد الأول ملك مصر ، أهداها إلى السلطان تيمور بن فيصل في عام 1931م .
    [B]5/ المدرسة السعيدية بمطرح :
    أنشئت هذه المدرسة بمطرح وافتتحت في نوفمبر عام 1959 وكان مقرها آنذاك في بيت المنذري بحارة الشمال بمطرح لمدة عام دراسي واحد وبضعة أشهر من العام التالي.
    وبدأت الدراسة بهذه المدرسة بحوالي مائتي طالب في صفوف التمهيدي والأول والثاني
    الابتدائيين .
    وفي ديسمبر عام 1960 انتقل مقر المدرسة إلى مبنى أنشئ خاصا بها، في الموضع الذي تتواجد به حاليا ، وافتتح بها في العام نفسه صفان آخران للثالث والرابع الابتدائيين
    .[/B]
    وخلال سنتين بعد ذلك اكتملت المرحلة الابتدائية حتى الصف السادس الابتدائي، وأصبح الناجحون من هذا الصف يتخرجون ويحصلون على الشهادة الابتدائية. وقد تخرجت أول دفعة عام 1963 م.
    وكان لهذه المدارس المذكورة رغم جهودها المتواضعة إلى جانب حلقات المساجد الفضل الكبير في تخريج العديد من المثقفين والعلماء والأدباء الذين كان لهم الفضل في تنشيط الحركة الثقافية والفكرية في السلطنة وإغناء التراث العماني بكنوز من العلوم المختلفة
    .
    [B]
    ثالثا / المدارس الخاصة :
    إلى جانب مدارس التعليم النظامي الحكومي كانت توجد المدارس النظامية الخاصة وقد قدمت خدمات تعليمية جليلة ومن أبرزها :

    - المدارس الخاصة بولاية مطرح :
    تميزت ولاية مطرح بنشاط مكثف للتعليم الاهلي منذ العام 1925م حيث كان بها عدد من المدارس النظامية الخاصة منها :
    1- مدرسة الأستاذ محمد بن جواد درويش
    2- مدرسة الأستاذ باقر بن رمضان بن مراد
    3- مدرسة الأستاذ جواد بن جعفر الخابوري
    4- مدرسة الأستاذ حسن بن علي هاشم
    5- مدرسة الأستاذ محمد بن علي بن تقي اللواتي
    6- مدرسة الأستاذ عبدالله بن علي بن عبدالله آل محمد
    7- مدرسة الأستاذ قاسم بن عبدالله بن محمد
    8- مدرسة الأستاذ عبد الرضا بن علي بن عبدالله
    وكانت هذه المدارس حاصلة على تصاريح من والي مطرح مع وجود إشراف حكومي عليها من دائرة المعارف وكانت مبانيها عبارة عن بيوت تم استخدامها كمدارس ويتراوح عدد طلابها ما بين 150 إلى 300طالب وطالبة في كل مدرسة وكانت مناهجها توفر من لبنان والهند وتدرس القرآن الكريم واللغة العربية واللغة الانجليزية والحساب والجغرافيا وقد تميزت بعضها بنشاط ثقافي ورياضي وكانت الخدمة التعليمية تقدم مقابل رسوم يدفعها الطلبة
    .
    [/B]
    [B]- مدرسة الغزالي بولاية صور :
    تعد أول مدرسة نظامية خاصة في صور وتم افتتاحها في عهد السلطان السيد سعيد بن تيمور عام 1948م وأسسها الأخوان عبدالله وعلوي ابنا أحمد الغزالي وتم بناؤها على نفقة شيوخ وأهالي ولاية صور.
    [/B][B]
    رابعا- نهضة التعليم بعد يوليو عام 1970:

    وأشرقت شمس العلم من جديد على عمان عندما تسلم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الحكم في البلاد في الثالث والعشرين من يوليو المجيد لعام 1970م ، حيث اعتبر جلالة القائد المعظم نشر التعليم وتعميمه بالبلاد من أهم الأهداف الحيوية للنهضة المباركة ، فقد كان الشعب العماني محروما من التعليم قبل عام 1970م ماعدا النزر اليسير فقال جلالته – حفظه الله ورعاه - في بداية مسيرة النهضة " كان التعليم أهم ما يشغل بالي ...ورأينا أنه لا بد من توجيه الجهود الأولى إلى نشر التعليم". وعليه فقد شهد قطاع التعليم بعد بزوغ فجر النهضة نقلة نوعية وكمية ضخمة باعتباره عاملا أساسا لبناء المواطن العماني وخلق جيل مؤمن قادر على تحمل مسئوليته في البناء الوطني من جانب ومواكبة التحول المطرد في الحياة العصرية من جانب آخر .
    [/B][B]
    - نشر التعليم في ربوع السلطنة :

    انطلقت مسيرة النهضة التعليمية في مختلف ولايات ومناطق السلطنة بزخم واندفاع كبيرين لتعوض ما فات أبناء البلاد من تعليم فارتفع عدد المدارس من ثلاث مدارس فقط تضم نحو (900) طالب في عام 1970م إلى (207) مدارس ونحو (55752) طالبا وطالبة في العام الدراسي 1975/1976م .
    ومع العام الدراسي 1972/1973م بدأ التعليم الإعدادي ثم بدأ التعليم الثانوي للمرة الأولى في السلطنة عام 1973/1974م.
    وقفزت موازنة التعليم في البلاد من مليون وواحد وثلاثين ألفا وتسعة وسبعين ريالا في العام الدراسي 1970/1971م إلى سبع وتسعين مليونا وثلاثمائة وألفين وواحد وستين ريالا في عام 1981/1982م
    .
    (( منقول ))
    [/B]
    [/TD]
    [/TR]
    [/TABLE]

  • ساجد التراثية
    منذ أن اعتنق أهل عمان الإسلام طواعية في العام السادس الهجري شيد الصحابي الجليل مازن ابن غضوبة السعدي العماني والذي كان يسكن مدينة سمائل أول مسجد في عمان ويسمى حاليا بمسجد "المضمار" وكان هذا المسجد نقطة البداية لانتشار المساجد وعمارتها في هذا البلد المسلم.. وتعاقبت الأيام والسنوات والمساجد تزداد انتشارا وتطورا في أحجامها ومحتوياتها.
    إأن المساجد منارة علم وتعليم وهي أماكن عبادة وتعبد، ولها أثرها وارتباطها بكافة شئون لعباد ودورها أساسي في حياة الإنسان المسلم عموما والعماني خاصة. كانت المساجد في عمان تتميز في السابق بعدم وجود منارات عالية بل يوجد امتداد لسقف المسجد على إحدى الزوايا وهو إشارة للمسجد كما توجد فتحة في السقف للرقي لسطح المسجد متصلة بالداخل بسلم يوصل إليها. هناك أيضا أماكن خاصة لتبريد الماء الموجود في الأواني الفخارية- إضافة إلى آبار (الطويان) الماء للشرب والوضوء.
    ومن النماذج التي تدل على عراقة هذا البلد وازدهار الفن المعماري فيه نورد الآتي:
    مسجد المضمار:
    [TD='width: 39%'] [TD='width: 61%'] يقع بولاية سمائل في محافظة الداخلية ويعد أول مسجد بني في عمان، إذ يعود تاريخ بنائه إلى السنة السادسة للهجرة.

    مسجد الشواذنة:

    يقع هذا المسجد بمحلة العقر إحدى ضواحي ولاية نزوى التاريخية، بني في العام السابع الهجري وكان آخر مرة أعيد بناؤه فيها عام 936 هجري، يشير إلى ذلك محرابه الذي يمثل روعة في فن الزخرفة والإتقان الفني وهذا المسجد كان بمثابة صرح علمي تخرج منه الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين وتتلمذ فيه الكثير من الفقهاء الذين كانوا مصدر إشعاع في الأرض العمانية-ولا يزال هذا المسجد عامرا بالصلوات وهو على حالته السابقة منذ بنائه في العام 936هـ الموافق 1529م.


    مسجد العالي:
    [TD='width: 60%'] يقع في المحلة القديمة بولاية منح وقد بني في عام 909م, كما يشير إلى ذلك التاريخ في محراباه ضمن الكتابات والنقوش الهندسية البديعة وهو مسجد متوسط الحجم ولا زال عامرا بالصلوات.
    [TD='width: 40%']


    مسجد المزارعة:
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%'] يقع في محلة المزارعة بولاية سمائل وهو مسجد متوسط الحجم بنى محرابه في عام 974هـ الموافق 1567م وبه نقوش هندسية جميلة وكتابات مختلفة أهمها الآيات القرآنية.


    جامع نخل:
    [TD='width: 50%'] يقع بولاية نخل وهو من المساجد القديمة وقد جدد آخر مرة في عام 944هـ الموافق 1586م واستمر حتى عام 1991م حيث أعيد بناؤه على الطراز المعماري الحديث.
    [TD='width: 50%']

    مسجد الشيخ شبيب:
    يقع في مدينة الغبي الأثرية التابعة لولاية عبري وهي الآن مهجورة ولم يبق من المسجد إلا حيطانه.
    مسجد العقر:
    يقع في حلة العقر بولاية شناص وهو مسجد بقيت أطلاله على ساحل البحر، وبقيت بعض حيطانه شاهدة على قدمه.
    مسجد قصر:
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%'] يقع في قرية منال بولاية سمائل وهو من المساجد القديمة التي لازالت تقاوم أعاصير الزمان.

    مسجد العقبة:يقع بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية والمبني على سفح جبل الناصري، حيث يتجه محرابه الى قبلة بيت المقدس. وقد اتخذت من الولاية شعارا له.
    مسجد الجامع
    يقع بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة الشرقية، ويعد - الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري- نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم
    والمتتبع للمساجد القديمة في عمان يجد عدة ملاحظات نذكر منها:
    **عدم وجود المنارات فيها بوجه عام فيما عدا ارتفاع بسيط به فتحة موصلة لسطح المسجد ويسمى بالبومة باستثناء بعض المساجد التي بنيت في ولايتي عبري وشناص-ولا يوجد تفسير دقيق لذلك. مع ملاحظة أن هذه المساجد حديثة نسبيا إذ يقدر عمرها بثلاثمائة عام فقط.
    مسجد الحليلة:

    [TD='width: 50%'] بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها يقع بولاية عبري وهو مسجد صغير الحجم وبه منارة يبلغ ارتفاعها (5) أمتار وبها سلم وهو مبني بالجص والحجارة.
    [TD='width: 50%']

    مسجد أبو بقرة:

    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%'] يقع على ساحل قرية أبو بقرة ولاية شناص وهو مسجد متوسط الحجم به منارة عالية الارتفاع وهو مبني بالجص والحجارة ولازال مقاوما للعوامل الجوية المناخية.


    **لا توجد بها قباب ولكن هناك ظاهرة تستحق الاهتمام وتوجد في ولاية جعلان بني بو علي تميز مساجدها القديمة وهي أن أسقفها تتكون من مجموعة من القباب يحد عددها مساحة المسجد ولا يزال بعض تلك المساجد باق حتى الآن منها:
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%']
    مسجد السدرة وبه (6) قباب.
    [TD='width: 50%']
    مسجد الفليج وبه (4) قباب



    **وجود عدد كبير من المساجد بين الجبال والوديان البعيدة عن المنطقة المأهولة بالسكان وتسمى بمساجد العباد ونرى ذلك جليا في ولايات نزوى, بهلا, الرستاق. وهي كما جاء في بعض الروايات عن الآباء والأجداد مقر للعلماء والأئمة والعباد الصالحين الذين يفرون إليها للاعتكاف لعبادة رب العباد بعيدا عن شئون الحياة ومشاغلها.
    ولا شك أن ذلك من الخصوصيات التي تتمتع بها المساجد في عمان.
    **وجود عد كبير من المصليات في شتى الولايات وهي مخصصة لأداء شعائر صلاة العيدين وهي بسيطة الشكل إذ أنها أرض محاطة بسور مع وجود محراب صغير يرشد إلى اتجاه القبلة.
    وجود عدد من المساجد بها كتابات قديمة على حيطانها وأعمدتها- تدل على قدم تلك المساجد من جهة ومن جهة أخرى على وجود المواد المستخدمة في البناء وفي الأحبار التي كتبت بها الكتابات- وخير مثال على تلك المساجد -مسجد شعاع ويقع بولاية عبري، حيطانه مليئة بالكتابات المختلفة ومن أبرز ما كتب تواريخ وأحداث مرت بها عمان في فترات متعاقبة- من أهمها تاريخ خروج العجم من مسقط وكان ذلك عام (1012) للهجرة وتعتبر تلك الكتابات سجلا حافلا بالتواريخ والأحداث.
    **وجود الكثير من مصليات النساء بمعزل عن المساجد وقريبة من مصادر المياه وذلك لتكون أكثر سترا للمرأة.
    [TD='width: 100%']


    مسجد الرديدة ببركة الموز / ولاية نزوى.
    **وجود الكثير من المساجد مبنية داخل الحصون والقلاع وتعتبر جزءا من تلك المواقع الحصينة فيما يعد دليلا على اهتمام العمانيين حتى في الظروف القتالية بالمساجد وعمارتها والتفقه فيها وتعلم أمور دينهم ونذكر منها:
    - مسجد حصن عبري.
    - مسجد حصن ينقل.
    - مسجد البياضة بقلعة الرستاق.
    - مسجد حصن جبرين.
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%']
    [TD='width: 50%']
    مسجد حصن جعلان بني بو حسن
    [TD='width: 50%']
    مسجد حصن صور


    ** معظم المساجد لها أموال موقوفة لأجل خدمتها من قديم الزمان ولا زالت مستمرة إذ أن وجود دخل للمسجد من ذلك الوقف يعطيه خاصية الاستمرار والتحديث ويمكن من رعاية شئونه دون انتظار المتبرعين وأخذت الوزارة على عاتقها تشجيع المواطنين على إيجاد أوقاف للمسجد.
    **تتميز المساجد بالبساطة في بنائها من حيث الشكل الخارجي والذي يتكون من الحوائط المبنية بمواد الطين والحجر أو الصاروج. ويوجد في إحدى الزوايا شكل على هيئة قبة صغيرة يطلق عليها اسم " البومة " ولها فتحة صغيرة للارتقاء منها إلى سطح المسجد إذ الداخل سلم خشبي ملتصق الزاوية إضافة إلى الفناء الخارجي للمسجد والذي يطلق عليه الصرح أما في الداخل فتتكون من عدد من الأعمدة والأروقة والأقواس. وذلك حسب مساحة المسجد كذلك يوجد بها محاريب مختلفة الأشكال والأحجام لكنها تتميز بالبساطة والأناقة في آن واحد وبعض الجوامع بها منبر على هيئة سلم درجات تتفاوت في عددها. أما النوافذ والأبواب فهي من الأخشاب، والسقف يتكون من خشب الكندل أو جذوع النخيل أو الأشجار الأخرى التي تتميز بصلابتها وتحمل ثقل السقف وبعض القش أو السميم أو الحصر.
    **وجود عدد من المساجد بها محاريب ذات نقش متميز. في مرحلة من مراحل التطور في بناء المسجد ظهر الاهتمام بالمحاريب حيث استحدث فن النقش بمادة الجص وكان ذلك في القرن السابع الهجري وازدهر في القرن العاشر الهجري وامتد إلى نهاية الثالث عشر الهجري.
    [TD='width: 50%, align: center']


    ويعد الصانع عبدالله بن قاسم بن محمد الهميمي، والصانع مشمل بن عمر بن محمد وولده طالب مدرسة لهذا الفن، وهؤلاء الثلاثة من ولاية منح، إذ ازدهر على أيديهم فن النقش على المحاريب- وتتكون النقوش من آيات قرآنية كريمة والشهادتين بخط كوفي جميل من تواريخ الإنشاء، وأسماء من قاموا بتمويل البناء والصناع الذين صنعوا هذه المحاريب إضافة إلى نقوش هندسية بديعة. ولا زال عدد لا بأس به موجودا حتى الآن يقاوم عوامل الاندثار والتهدم.
    وخلاصة القول أن المساجد في عمان تتميز بالروحانية المرهفه والبساطة في البناء والجمال في التكوين- ولا غرابة في ذلك إذ أن اهتمام العماني كان منصبا على الغاية من تلك المساجد ألا وهي عبادة الواحد القهار بعيدا كل البعد عن ما عداها.

    (( منقول ))

  • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    اولا اشكر أخي ولد الفيحاء على هذه البادره الجميلة

    كل عام وقائد عمان ينعم بالصحة العافية
    لا اجد الكلمات التي تفي بجلالته ولاكني اسأل الله أن يبقيه ذخرا لعماان
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • مرحبا اخي " ولد البدو "
    شكرا على تواصلك معنا وكلماتك الطيبة
    بهذه المناسبة المجيدة
    العيد الوطني 42
    سؤالي / من مضامين الخطاب السامي لمولانا صاحب الجلالة أثناء أفتتاح مجلس عمان بتاريخ 12/11/2012
    بالإشادة بدور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها البلاد خلال سنوات النهضة المباركة
    والدعوة بمراجعة الأجور التي يتقاضها الشباب العماني في هذا القطاع ماذا تستوحي من هذا التوجه الحكيم لمولانا صاحب الجلالة " أبقاه الله " ؟

  • [B]
    عمان يانبض الطفولة.... قابوس يا ذخر الرجولة

    قابوسنا..... سلطاننا,,,,, وتاريخنا
    تزهو بهم ارض ودولة......

    بذكر 18 نوفمبر تتجلى همسات الولاء دون عناء
    تُزهر براعم ...وتُفرش نواعم
    لرجل تحاكت بة السحب الماطرة......
    اللهم احفظ سلطاننا وعماننا
    من كل سوء
    (( مشاركة المشرفة بست هوب ))


    [/B]
  • الرغم من التطور والتقدم الذي حققه المجنمع العماني في كل نواحي الحياة الا ان الحفاظ على التراث العماني الاصيل شكل ركيزة اساسية للدولة العصرية وملحما من الملامح المميزة للمجتمع العماني باعتبار ان التراث عنصر اساسي في تشكيل الهوية الوطنية وقد امتد الاهتمام بالتراث العماني الى العناية بالحرف الوطنية التقليدية والحفاظ عليها برغم التطور الهائل في ادوات ووسائل الانتاج.

    وتمثل عملية تسجيل وتوثيق الصناعات الحرفية في كل مناطق وولايات السلطنة خطوة ضرورية للحفاظ على على هذه الصناعات والعناية بالعاملين فيها , فان ندوة "حماية الصناعات الحرفية " شكلت ركيزة هامة لبلورة استراتيجية وطنية للنهوض بالحرف التقليدية وبالصناعات الحرفية خاصة وإنها أصبحت احد عناصر الجذب السياحي عبر الإسهام في كثير من المعارض التي يتم تنظيمها داخل السلطنة وخارجها . وبينما تم صقل مهارات القائمين على هذه الحرف وتشجيعهم وتنظيم دورات متخصصة لهم وشراء إنتاجهم الحرفي وإقامة المعارض للتعريف به وتسويقه. تم انشاء مراكز تدريب للحرف الوطنية في كل من بهلاء وسمائل وصور لتعليم المواطنين هذه الحرف بالاضافة الى مصنعين احدهما في بهلاء والاخر في سمائل لانتاج مواد الحرف الوطنية التي تجد اقبالا متزايدا عليها من المواطنيين والسائحين على السواء.
    صناعة السفن
    تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة، صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار، بإستخدام الصاري والشراع. ولما كانت عمان، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها.

    وبفضل صناعة السفن المتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدت علاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخلي والخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.

    وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.

    ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.

    وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).

    وللسفن أنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.

    وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك.
    الغزل

    كان النسيج لا يزال موجودا في العديد من المدن والقرى على الرغم من أن معظم النساجين كانوا من الرجال المسنين. إن عملية تمشيط المادة المنسوجة وغزلها تتم بواسطة آلات تقليدية مصنوعة من سعف النخيل بينما يتم تصميم النول بطريقة تقليدية. وكان النسّاج يجلس فيما يشبه الحفرة بينما تمتد أمامه خيوط النسيج البالغ طولها حوالي عشرين أو ثلاثين قدما. أما القماش الذي يتم نسجه فكان يستخدم لعمل (الوزرة) أو (اللنجي) الذي يرتديه الرجال. أما اليوم فإن مهارة النسّاج مرتبطة بروح الحماس المتوفرة لديه. أما أسرار طرق النسج فقد انتقلت للأجيال اللاحقة بواسطة أصحاب المهنة التقليديين من المسنيين. وتكثر هذه الصناعة عند البدو في المناطق الوسطى والشرقية من عمان.
    الفخار
    يعود تاريخ صناعة أول فخاريات وجدت في عمان إلى عهد جمدت نصر (بداية الألف الثالث قبل الميلاد) وقد صنع الفخار الذي يمكن الانتفاع منه منذ أن بدأ الإنسان يحتاج للأواني . أما الفخار الذي لا يزال يصنع في القرى حتى السبعينات فهو يستخدم في أغراض عملية إلى حد كبير، وهو يشمل أواني ذات مسام لحفظ المياه وأواني للطبخ وأكوابا. ويعتمد مستوى الإنتاج والطرق المتبعة على نوعية الطين المتوفر وعندما يكون الطين من النوعية السيئة تكون الطرق المستخدمة بدائية.
    لقد كانت بهلا ولفترة طويلة مركزا لصناعة الفخار في عمان وقد تطورت هذه الحرفة اليدوية حديثا بحيث عززت بمواد صينية خاصة. وهناك مراكز أخرى لصناعة الفخار مثل بلاد بني بو حسن وسمائل ومسلمات ومطرح وصحم وصلالة وفي بهلاء حيث يتوفر الطين ذو النوعية الجيدة.
    كانت هذه الحرفة متطورة إلى حد ما وكان صانعوا الفخار في غاية المهارة بتقنياتهم القديمة التي يستخدمون فيها عجلة بسيطة تعمل بواسطة القدم. لقد كانوا يقومون بتسخين المادة الخام في أفران كبيرة مخصصة لصناعة الطوب ويزودونها بالوقود الذي كان عبارة عن أغصان مقطوعة.
    وإن كل صانعي الفخار في شمالي عمان هم من الرجال بصورة أساسية، فان النساء أيضا كن يقمن بصناعة مواد من الفخار في صلالة كالمباخر الجذابة والملونة، وطاسات للمياه وغيرها من المواد التي يحتاج الناس إليها، ويتم ذلك يدويا من دون عجلة بالإضافة إلى أن صنع الفخار المزخرف يقوم به أفراد ذوو كفاءة عالية فيصنعون أشكالا كالقوارب والسيارات والطائرات .
    وتتميز بهلاء بجرارها الكبيرة المستخدمة في عملية تخزين التمر ومن ضمن الأشكال الأخرى المنتجة هنالك المباخر ومزاريب السطوح وجرار الماء وأكواب المياه وجرار اللبن وأواني الحلوى أما أواني الطعام فتصقل من الداخل، وفي القرون الماضية كان يستخدم الزجاج المصنوع في صحار من أجل عملية الصقل هذه أما الصقل الذي تم في فترات لاحقة فكانت تدخل في مواد محلية ذات نوعية أقل جودة.
    ويمكن تكييف المواد الأساسية للمنتج تبعا للغرض المصنوع من أجله ومثال ذلك إن يضاف الرمل إلى خليط الطين من لجعل جرار الماء تحوي عددا أكبر من المسامات. ويستطيع صانع الفخار الماهر صنع أكثر من خمسين جرة في اليوم الواحد . ويتم تناقل أسرار المهنة من جيل لآخر وعادة ما يكون ذلك في نفس الأسرة وقد احتفظت بعض العائلات بهذه المهنة لقرون عدة وقد أخبر صانع فخار في صلالة أحد الزوار الخبراء أنه ورث أعماله الفخارية وأنها وصلت إليه من أسلافه في القرن السادس عشر وهو تاريخ أثبتت الدلائل صحته.
    فخار ظفار
    غالبا ما تكون محارق البخور في ظفار من الفخار المزين بالألوان الزاهية وقد بقي أحد معامل الفخار هذه بيد أسرة واحدة في صلالة لمدة خمسمائة سنة. وظفار نفسها هي موطن شجرة لبان البخور وقد كانت لقرون خلت مركزا واسعا للتجارة العالمية في البخور. وما زال صمغ البخور يستعمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط وفي الكنائس المسيحية في الغرب.

    البخور
    من الصناعات العمانية التقليدية التي اشتهرت بها عمان " صناعة اللبان " التي جاءت من شهرة محافظة ظفار منذ القدم بزراعة أشجار اللبان حيث كان اللبان العماني من أجود البخور رائحة وطيبا، وقد أخذت تجارة اللبان دورها التاريخي في تصدير هذا المنتوج إلى أسواق جزيرة العرب ومنها إلى دول العالم وكان مصدر تسويق هذه التجارة مدينة سمهرم التاريخية التي أنشئت بالقرب من ولاية طاقة، وقد أدخل اللبان في صناعة البخور والعطور المختلفة والمتنوعة مما جعل لهذه المنتوجات مميزات خاصة وشهرة واسعة وحتى يومنا هذا لا يزال البخور العماني يحتفظ بصدارته بين أنواع الأطياب الأخرى وعليه الإقبال الوافر والطلب المستمر من دول الخليج العربي ودول العالم.
    الحلوى العمانية
    تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياته.
    ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمن والمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.
    وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينبعث منه رائحة أو دخان.

    كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.
    وعادة ما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة.
    فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقات الاحتفالات والأعياد والأفراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدة العمانية.
    فن النقش على الخشب
    يعكس فن النقش على الخشب باستثناء أعمال المجوهرات والفضيات ذروة الأعمال الفنية في عمان، وتعتبر الأبواب المنقوشة ببراعة وبطريقة مزخرفة سمة تميز كل مدينة وقرية عمانية سواء في محافظة الداخلية أو في المحافظات الواقعة على الساحل. كما توجد أبواب مشابهة في بعض مناطق شرق إفريقيا وذلك عائد إلى التأثير العماني الذي كان سائدا هناك. لقد كانت هذه الحرفة التقليدية تستخدم زخرفات لتصاميم معينة تنقش على مؤخرة السفينة وعلى سطحها المرتفع. ولم يتلاش هذا الفن في عمان حيث لا يزال النقش على الخشب موجودا لتزيين الأبواب والسفن على حد سواء وبخاصة في مدينة صور التي لم تتغير فيها طريقة هذه الحرفة أو الطراز الذي تستخدمه منذ عدة قرون. وغالبا ما تنقش على الأبواب آيات قرآنية كريمة والتاريخ الذي تم نقشها فيه.
    إن التصاميم المنقوشة على الأبواب والنوافذ العليا هي تصاميم إسلامية متنوعة تعكس نماذج هندسية أو أشكال أزهار ويعتبر نقش الأزهار والأوراق من بين النماذج الأكثر شيوعا. واشتهرت مدينة صور بسفنها الكبيرة التي بنتها لتمخر عباب المحيطات وكانت مؤخرات هذه السفن وأسطحها تزين بنقوش في غاية الجمال والبراعة. ومما يدعو للأسف انه لم يبق أي من هذه السفن الكبيرة، ومن هنا لا يمكننا تقدير جمال تلك النقوش إلا من خلال صور ورسومات قديمة. ومهما يكن من أمر فان الأدوات القديمة التي استخدمها النجارون والنقاشون كالأزميل ومثقاب الخشب والقدوم والمطرقة والمثقاب المقوس قد بقيت ولا يزال يستخدمها بناة السفن حتى يومنا هذا.
    صناعة الحلي والفضيات:
    تعتبر الحلي والفضيات من أكثر الصناعات العمانية التقليدية شهرة وإتقان حيث عرف العمانيون هذه الصناعات منذ القديم وهي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمناسبات الاجتماعية كالأعراس والأعياد حيث تأتي كإحدى أساسيات زينة المرأة في الزواج والمناسبات السعيدة إضافة إلى إنها كانت تمثل قيمة اقتصادية نظرا لكونها من الصناعات التي يعاد تصنيعها لذلك كانت ترتبط بالأوضاع الاقتصادية للمجتمع العماني ارتباطا بالوضع الاجتماعي والحلي متمثلة في زينة المرأة كالمرية والخواتم والحجول كانت تؤكد وتكرس لموروث بيئي واجتماعي يعتز به العمانيون ولا يزالون يحافظون عليه حتى وقتنا الحالي مع ادخال كثير من التجديد عليه..
    وتأتي صناعة الخناجر والسيوف كأحد الملامح الوطنية التراثية والحضارية لأهل عمان وهي تحمل مدلولات جغرافية وأبعادا ورموزا ثقافية وتاريخية لـعمان كمنطقة عاشت ظروفها وحقبها التاريخية الصعبة في وقت من الأوقات.
    السعفيات
    المشغولات السعفية من أشهر الصناعات الحرفية التي تشتهر بها محافظة الوسطى في البلاد وقد جاءت هذه الصناعة نتيجة لارتكاز البيئة العمانية على زراعة أشجار النخيل التي استفاد الحرفي العماني من خاماتها الطبيعية في إبداع الكثير من الصناعات المحلية التي اعتمد عليها العماني قديما كالبساط " السمة " والسلة " الزبيل" وغيرها من أدوات الاستخدام اليومي. وقد قامت الهيئة العامة للصناعات الحرفية مجددا بتجديد هذه الصناعة لكي تبقى ويرى إبداع العماني فيها سواء لمن يحبون استعادة التراث أو المقيمين الذين يعيشون داخل البلاد أو السياح الذين يحبون اقتناء المنتج العماني ويستهدف التجديد الولوج للأسواق الخارجية حيث يتم البحث عن أسواق جديدة لهذه الصناعات مع تجديد وتطوير الآليات المستخدمة في هذه الصناعات لتتواكب وعالم اليوم الذي دخلت عليه الكثير من التطورات التكنولوجية.

    (( منقول ))

  • ولد الفيحاء كتب:

    مرحبا اخي " ولد البدو "
    شكرا على تواصلك معنا وكلماتك الطيبة
    بهذه المناسبة المجيدة
    العيد الوطني 42
    سؤالي / من مضامين الخطاب السامي لمولانا صاحب الجلالة أثناء أفتتاح مجلس عمان بتاريخ 12/11/2012
    بالإشادة بدور القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها البلاد خلال سنوات النهضة المباركة
    والدعوة بمراجعة الأجور التي يتقاضاها الشباب العماني في هذا القطاع ماذا تستوحي من هذا التوجه الحكيم لمولانا صاحب الجلالة " أبقاه الله " ؟



    النظرة الثاقبة لجلالتة لتشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص مما قد يسبب ازدهار اقتصاد الدولة
    ثانيا تحسين المعيشة للمواطنين في القطاع الخاص لسد متطلبات الحياة والعيش في راحة وهناء وهي ايضا اعتبرها نوع
    من المواساه بين العاملين في القطاع الخاص والقطاع العام

    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • ولد الفيحاء والجميع

    عمل رائع ومجهود تشكرون عليه لابراز عمان في يومها الوطني

    كل عام وانتم الاحلى بين الدول
    وكل عام وانتم الاروع بين المدن
    وكل عام وانتم بالف خير

    هكذا دعواتنا لعمان واهلها


  • شكرا المشرفة " فراولة " على تواصلك معنا
    ومشاعرك الطيبة
    سؤالي ما هي إنطباعك عن نهضة السلطنة ؟

  • ولد الفيحاء كما سبق وذكرت

    عمان ارض الخيرات والجمال والكفات

    كل ما بعمان جميل معطاء
    التمست التطور على كافة الاصعدة

    اهتمام واضح بتطوير التعليم
    وبتطوير الذات
    وتطوير فئة الشباب

    ارى الكثير من الفكر النير
    والمنير

    وفوق هذا وذاك التمست وهو ما شدني بالفعل
    الثقافة الدينية لدى الكثيرييييين

    نوع من الالتزام
    وتمسك بالعادات
    وما كان لياتي ذلك الا في ظل قيادة رشيدة


    عمان لها مستقبل باهر

    شكرا لك فيحاء

  • مساااء الخير جميعا
    كل عام وانتم بخير
    حبيت اشارك معكم بموضوع بسيط بعنوان
    ((حدث تاريخي))




    حدث تاريخي:وبحلول عام 1389/1969اعتقد السلطان أن عمان أصبحت من القوة
    إقتصاديا بحيث يمكنها إصدار عملة وطنية موحدة علي شكل أوراق مالية ونقود
    معدنية لتحل محل جميع العملات الأخرى التي كانت شائعة التداول في ذلك
    الحين ,وبدأ التعامل بالعملة السعيدية الجديدة لسطنة مسقط وعمان في
    السابع من مايو 1970م,غرة ربيع الأول 1390,ولاقت قبولا واسعا في جميع
    أنحاء البلاد.وكانت هذه العملة مؤلفة من ست فئات من الأوراق المالية
    وعدد مساو من النقود المعدنية ,مع قطع ذهبية مماثلة لقطع النقود الرئيسية
    بغرض توزيعها بشكل خاص .وكانت الأوراق المالية من فئة ال10ريال سعيدي ونقش
    على الخلف قلعة الميراني,وال5ريال سعيدي ونقش على الخلف قلعة نزوى,
    والريال السعيدي ,قلعة صحار,والنصف ريال قلعة سمائل ,والربع ريال قلعة
    الجلالي والمائة بيسة نقش على الخلف رسم هندسي .أما النقود المعدنية
    فكانت من فئة ال100و50 و25بيسة وكانت من معدن النحاس والنيكل أما
    ال10و5و2بية فكانت مصنوعة من معدن البرونز وجميعها تحل من الوجه الشعار
    الوطني وسعيدبن تيمور سلطان مسقط وعمان وعلى الظهر نقشت كلمة بيسة
    بالإضافة للقيمة الرقمية للعملة وكتب عليها 1390.


    وفي سنة 1939م طلب السلطان سعيد بن تيمور شراء نقود معدنية من دار الضرب
    في بومباي ونقش عليها رسم الشعار الوطني ,وحملت اسم ظفار من جهة ,ومن
    الأخرى رسم عليها الواثق بالله سعيدبن تيمور سلطان مسقط وعمان ,وكانت من
    فئة 50و20و10بيسات,وفي نهاية الحرب العالمية الثانية طلب إصدارا ثانيا من
    فئة 20و5و2بيسة ,وفي سنة 1948م طلب السلطان شراء أول عملة فضية لظفار من
    دار الضرب في بومباي,وكانت هذه العملة هي نصف ريال ظفاري ,على وجهه
    الشعار الوطني وكتب بحروف كبيرة نصف ريال ظفاري ,وعلى الظهر سعيد بن
    تيمور سلطان مسقط وعمان وهي على شكل عملة فضية ,بعد ذلك وفي سنة 1958م
    ظهر الريال السعيدي وهو أول عملة فضية مماثلة للدولار في الحجم.



    وحين تسلم السيد برغش بن سعيد الحكم في زنجبار تم إصدار عملة خاصة في
    زنجبار سكت في يروكسل نقش عليها عام 1299ه ,وكان مسمى العملة الريال
    (فضة) وهو مقتبس من النظام الأاوروبي والبيسة نحاسية واقتبست من النظام
    الهندي.
    وفي عهد السلطان فيصل بن تركي ظهرت أول نقود تحمل اسم مسقط سنة
    1311ه ,وبها رسم لقعة الجلالي , وكانت تسنعمل جنبا الى جنب مع دولار
    مارياتريزا.




    عهد جديد :
    عندما تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله -الحكم
    في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م , دخلت عمان عصرها الجديث وبدات
    مسيرتها الظا فرة وانطلاقتها نحو التقدم والرقي .وقد أولى جلالته جل
    اهتمامه للنهوض بالشعب العماني وتحقيق رفاهيته وإسعاده ,وتمكن بحكمته
    وسداد رأيه من توجيه موارد البلاد لأحداث التحول الاجتماعي والاقتصادي
    المنشود ,وقد لعبت العملات الجديدة التي صدرت في عهد جلالته دورا رئيسيا
    في تحويل عمان إلى دولة حديثة تنبض بالحياة.
    ولعل أول إسهام جوهري للنقود في مسيرة عمان اليوم هو نشرها وتخليدها
    لخطوة من أولى الخطوات التي اتخذها جلالته حين ظهرت النقود التي سكت
    بأمره ,وهي تحمل اسم "سلطنة عمان" بدلا من "سلطنة مسقط وعمان ",مؤكدة
    بذلك توحيد الدولة العمانية التي حمل جلالته لواءها ,كما وتبوأت السلطنة
    مكانها المرموق في المجتمع الدولي وأصبحت في 22أبريل 1971م عضوا في كل من
    صندوق النقد الدولي والبنك .
    ويرجع تاريخ العملات الأولى التي أصدرها صاحب الجلالة إلى سنة 1971م وهي
    عبارة عن قطعة ذهبية لفئة الخمسة عشر ريا لامن حجمين مختلفين,ونسخ ذهبية
    للريا لاونصف الريا لا,وبعد سك هذه النقود اعتبر من المناسب تبديل اسم
    وحدة العملة لتصبح "ريا ل عماني ".كان الإصدار الثاني من الأوراق المالية
    جهزا في العام التالي ,ووضعت هذه الأوراق قيد التداول في 18 نوفمبر 1972م
    (الذكرى الثانية للعيد الوطني)وكانت هذه متشابهة من حيث الالوان
    والتصاميم لأوراق الإصدار الأول ,إلا أنها أصدارت من قبل مجلس النقد
    العماني الذي حل محل سلطة نقد مسقط وكانت من فئة ال10 ريالات و 5ريا لات
    و الريا ل والنصف ريال والربع ريا ل وال100بيسة ,ونقش عليها نفس الذي نقش
    على الإصدار الأول لاأيام السلطان سعيد بن تيمور .لم يتم إصدار نقود عام
    1976م , لكن البنك المركزي العماني المؤسس حديثا وقتها والذي حل محل
    مؤسسة النقد العماني قام بوضع الإصدار الثالث من الأوراق النقدية موضع
    التداول في الذكرى السادسة للعيد الوطني ,ورغم أن وحدة العملة تعرف رسميا
    باسم الريال العماني إلا أن أوراق النقد تحمل اسم "الريال فقط ",وأصدرت
    الأوراق المالية من ال20 ريال ,ونقش على الوجه صورة صاحب الجلالة على
    الظهر ومبنى البنك المركزي العماني ,وفئة 10 ريا لات وال5 ريا لات والريا
    ل والنصف ريال والربع ريال والمائة بيسة , وجميعهم نقش على الوجه الشعار
    الوطني أما على الظهر فنقش بالترتيب على التوالي قلعة الميراني وقلعة
    نزوى وقلعة صحار وحصن سمائل وقلعة الجلالي وميناء قابوس.


    إصدارات جديدة :
    وفي سنة 1980م تم اصدار العديد من العملات بمناسبة العيد الوطني العاشر
    بإلإضافة إلى نقود جديدة من فئة النصف والربع ريال والبيسة من فئة
    50و25و10و5 بيسة ,وبحلول الغقد الإخير من القرن الرابع عشر الهجري اتخذت
    عمان خطوات جبارة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت
    بدايات التحول في عهد صاحب الجلالة ,فقد تم في المجال المالي إرساء الأسس
    السليمة لنظام مصر في حديث على غرار النظام المصرفي العالمي ,وعلاوة على
    ذلك فإن البلاد صارت تمتلك لأول مرة في تاريخها عملة وطنية مقبولة في كل
    مكان .
    إن الانتقال من نظام عملات معدنية غير متكامل إلى نظام عملاي ورقية حديثة
    تدعمه قدرة الدولة وسمعتها الحسنة ,قد تم بتدرج ويسر كسب يأييد الشعب
    العماني الذي رحب به كدليل على نهضة البلاد ورفاهيتها .
    وقد أصدر البنك المركزي ورقة نقدية فئة ال50ريال عام 1982م ,وفي عام
    1985م قام البنك المركزي بإصدار ورقة نقدية من فئة ال200بيسة منقوش على
    وجهها الشعار الوطني وفي الحلف قلعة الرستاق ,وهي تلاقي إقبالا كبيرا
    أكثر من الورقة النقدية من فئة الربع ريال.
    وفي بداية 1985م بدأ البنك المركزي العماني باستبدال الإصدار الثالث من
    الأوراق النقدية بمجموعة جديدة تحمل صورة صاحب الجلالة على وجه
    العملة ,ونقوشا مختلفة على الظهر ,واكتمل الإصدار الرابع عندما
    بدأالتداول رسميا بالورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسة ريالات في سنة
    1990م.
    وكانت فئات الإصدار الرابع كا لآتي :50ريال و20و10و5و1ريال ونصف وربع
    ريال و200و100بيسة جميعهم نقش على وجههم صورة صاحب الجلالة ونقش على
    الخلف بالترتيب:حصن جبرين ,البنك المركزي ,قلة الميراني , قلعة
    نزوى ,قلعة صحار ,جامعة السلطان قابوس ,صناعة صيد الأسماك الحديثة ,قلعة
    الرستاق ,ميناء قابوس .وقد تم الإصدار الخامس لهذه النقود في عام 1995م
    وهي الفئات التي نتعامل بها في الوقت الحالي ,إلى أنه جرى عليه بعض
    العديلات عام 2000م بإفة علامة شريطية لامعة تحمل الشعار الوطني على جانب
    العملات الورقية من فئة الخمسة والعشرة والعشرن والخمسون ريال.
    إن صورة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على الأوراق النقدية
    تجعلنا على وعي مستمر بوحدتنا الوطنية التي تحققت في ظل قيادته
    الرشيدة ,كما أن الصور الموجودة على ظهر هذهالأوراق تذكرنا بماضينا
    التليد والإنجازات الا قتصادية والاجتماعية التي تحققت في عهد جلالته
    الزاهر.





    تااابع
    ...


  • مساااء الخير جميعا
    كل عام وانتم بخير
    حبيت اشارك معكم بموضوع بسيط بعنوان
    ((حدث تاريخي))




    حدث تاريخي:وبحلول عام 1389/1969اعتقد السلطان أن عمان أصبحت من القوة
    إقتصاديا بحيث يمكنها إصدار عملة وطنية موحدة علي شكل أوراق مالية ونقود
    معدنية لتحل محل جميع العملات الأخرى التي كانت شائعة التداول في ذلك
    الحين ,وبدأ التعامل بالعملة السعيدية الجديدة لسطنة مسقط وعمان في
    السابع من مايو 1970م,غرة ربيع الأول 1390,ولاقت قبولا واسعا في جميع
    أنحاء البلاد.وكانت هذه العملة مؤلفة من ست فئات من الأوراق المالية
    وعدد مساو من النقود المعدنية ,مع قطع ذهبية مماثلة لقطع النقود الرئيسية
    بغرض توزيعها بشكل خاص .وكانت الأوراق المالية من فئة ال10ريال سعيدي ونقش
    على الخلف قلعة الميراني,وال5ريال سعيدي ونقش على الخلف قلعة نزوى,
    والريال السعيدي ,قلعة صحار,والنصف ريال قلعة سمائل ,والربع ريال قلعة
    الجلالي والمائة بيسة نقش على الخلف رسم هندسي .أما النقود المعدنية
    فكانت من فئة ال100و50 و25بيسة وكانت من معدن النحاس والنيكل أما
    ال10و5و2بية فكانت مصنوعة من معدن البرونز وجميعها تحل من الوجه الشعار
    الوطني وسعيدبن تيمور سلطان مسقط وعمان وعلى الظهر نقشت كلمة بيسة
    بالإضافة للقيمة الرقمية للعملة وكتب عليها 1390.


    وفي سنة 1939م طلب السلطان سعيد بن تيمور شراء نقود معدنية من دار الضرب
    في بومباي ونقش عليها رسم الشعار الوطني ,وحملت اسم ظفار من جهة ,ومن
    الأخرى رسم عليها الواثق بالله سعيدبن تيمور سلطان مسقط وعمان ,وكانت من
    فئة 50و20و10بيسات,وفي نهاية الحرب العالمية الثانية طلب إصدارا ثانيا من
    فئة 20و5و2بيسة ,وفي سنة 1948م طلب السلطان شراء أول عملة فضية لظفار من
    دار الضرب في بومباي,وكانت هذه العملة هي نصف ريال ظفاري ,على وجهه
    الشعار الوطني وكتب بحروف كبيرة نصف ريال ظفاري ,وعلى الظهر سعيد بن
    تيمور سلطان مسقط وعمان وهي على شكل عملة فضية ,بعد ذلك وفي سنة 1958م
    ظهر الريال السعيدي وهو أول عملة فضية مماثلة للدولار في الحجم.



    وحين تسلم السيد برغش بن سعيد الحكم في زنجبار تم إصدار عملة خاصة في
    زنجبار سكت في يروكسل نقش عليها عام 1299ه ,وكان مسمى العملة الريال
    (فضة) وهو مقتبس من النظام الأاوروبي والبيسة نحاسية واقتبست من النظام
    الهندي.
    وفي عهد السلطان فيصل بن تركي ظهرت أول نقود تحمل اسم مسقط سنة
    1311ه ,وبها رسم لقعة الجلالي , وكانت تسنعمل جنبا الى جنب مع دولار
    مارياتريزا.




    عهد جديد :
    عندما تولى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله -الحكم
    في الثالث والعشرين من يوليو عام 1970م , دخلت عمان عصرها الجديث وبدات
    مسيرتها الظا فرة وانطلاقتها نحو التقدم والرقي .وقد أولى جلالته جل
    اهتمامه للنهوض بالشعب العماني وتحقيق رفاهيته وإسعاده ,وتمكن بحكمته
    وسداد رأيه من توجيه موارد البلاد لأحداث التحول الاجتماعي والاقتصادي
    المنشود ,وقد لعبت العملات الجديدة التي صدرت في عهد جلالته دورا رئيسيا
    في تحويل عمان إلى دولة حديثة تنبض بالحياة.
    ولعل أول إسهام جوهري للنقود في مسيرة عمان اليوم هو نشرها وتخليدها
    لخطوة من أولى الخطوات التي اتخذها جلالته حين ظهرت النقود التي سكت
    بأمره ,وهي تحمل اسم "سلطنة عمان" بدلا من "سلطنة مسقط وعمان ",مؤكدة
    بذلك توحيد الدولة العمانية التي حمل جلالته لواءها ,كما وتبوأت السلطنة
    مكانها المرموق في المجتمع الدولي وأصبحت في 22أبريل 1971م عضوا في كل من
    صندوق النقد الدولي والبنك .
    ويرجع تاريخ العملات الأولى التي أصدرها صاحب الجلالة إلى سنة 1971م وهي
    عبارة عن قطعة ذهبية لفئة الخمسة عشر ريا لامن حجمين مختلفين,ونسخ ذهبية
    للريا لاونصف الريا لا,وبعد سك هذه النقود اعتبر من المناسب تبديل اسم
    وحدة العملة لتصبح "ريا ل عماني ".كان الإصدار الثاني من الأوراق المالية
    جهزا في العام التالي ,ووضعت هذه الأوراق قيد التداول في 18 نوفمبر 1972م
    (الذكرى الثانية للعيد الوطني)وكانت هذه متشابهة من حيث الالوان
    والتصاميم لأوراق الإصدار الأول ,إلا أنها أصدارت من قبل مجلس النقد
    العماني الذي حل محل سلطة نقد مسقط وكانت من فئة ال10 ريالات و 5ريا لات
    و الريا ل والنصف ريال والربع ريا ل وال100بيسة ,ونقش عليها نفس الذي نقش
    على الإصدار الأول لاأيام السلطان سعيد بن تيمور .لم يتم إصدار نقود عام
    1976م , لكن البنك المركزي العماني المؤسس حديثا وقتها والذي حل محل
    مؤسسة النقد العماني قام بوضع الإصدار الثالث من الأوراق النقدية موضع
    التداول في الذكرى السادسة للعيد الوطني ,ورغم أن وحدة العملة تعرف رسميا
    باسم الريال العماني إلا أن أوراق النقد تحمل اسم "الريال فقط ",وأصدرت
    الأوراق المالية من ال20 ريال ,ونقش على الوجه صورة صاحب الجلالة على
    الظهر ومبنى البنك المركزي العماني ,وفئة 10 ريا لات وال5 ريا لات والريا
    ل والنصف ريال والربع ريال والمائة بيسة , وجميعهم نقش على الوجه الشعار
    الوطني أما على الظهر فنقش بالترتيب على التوالي قلعة الميراني وقلعة
    نزوى وقلعة صحار وحصن سمائل وقلعة الجلالي وميناء قابوس.


    إصدارات جديدة :
    وفي سنة 1980م تم اصدار العديد من العملات بمناسبة العيد الوطني العاشر
    بإلإضافة إلى نقود جديدة من فئة النصف والربع ريال والبيسة من فئة
    50و25و10و5 بيسة ,وبحلول الغقد الإخير من القرن الرابع عشر الهجري اتخذت
    عمان خطوات جبارة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهت
    بدايات التحول في عهد صاحب الجلالة ,فقد تم في المجال المالي إرساء الأسس
    السليمة لنظام مصر في حديث على غرار النظام المصرفي العالمي ,وعلاوة على
    ذلك فإن البلاد صارت تمتلك لأول مرة في تاريخها عملة وطنية مقبولة في كل
    مكان .
    إن الانتقال من نظام عملات معدنية غير متكامل إلى نظام عملاي ورقية حديثة
    تدعمه قدرة الدولة وسمعتها الحسنة ,قد تم بتدرج ويسر كسب يأييد الشعب
    العماني الذي رحب به كدليل على نهضة البلاد ورفاهيتها .
    وقد أصدر البنك المركزي ورقة نقدية فئة ال50ريال عام 1982م ,وفي عام
    1985م قام البنك المركزي بإصدار ورقة نقدية من فئة ال200بيسة منقوش على
    وجهها الشعار الوطني وفي الحلف قلعة الرستاق ,وهي تلاقي إقبالا كبيرا
    أكثر من الورقة النقدية من فئة الربع ريال.
    وفي بداية 1985م بدأ البنك المركزي العماني باستبدال الإصدار الثالث من
    الأوراق النقدية بمجموعة جديدة تحمل صورة صاحب الجلالة على وجه
    العملة ,ونقوشا مختلفة على الظهر ,واكتمل الإصدار الرابع عندما
    بدأالتداول رسميا بالورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسة ريالات في سنة
    1990م.
    وكانت فئات الإصدار الرابع كا لآتي :50ريال و20و10و5و1ريال ونصف وربع
    ريال و200و100بيسة جميعهم نقش على وجههم صورة صاحب الجلالة ونقش على
    الخلف بالترتيب:حصن جبرين ,البنك المركزي ,قلة الميراني , قلعة
    نزوى ,قلعة صحار ,جامعة السلطان قابوس ,صناعة صيد الأسماك الحديثة ,قلعة
    الرستاق ,ميناء قابوس .وقد تم الإصدار الخامس لهذه النقود في عام 1995م
    وهي الفئات التي نتعامل بها في الوقت الحالي ,إلى أنه جرى عليه بعض
    العديلات عام 2000م بإفة علامة شريطية لامعة تحمل الشعار الوطني على جانب
    العملات الورقية من فئة الخمسة والعشرة والعشرن والخمسون ريال.
    إن صورة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على الأوراق النقدية
    تجعلنا على وعي مستمر بوحدتنا الوطنية التي تحققت في ظل قيادته
    الرشيدة ,كما أن الصور الموجودة على ظهر هذهالأوراق تذكرنا بماضينا
    التليد والإنجازات الا قتصادية والاجتماعية التي تحققت في عهد جلالته
    الزاهر.




    تااابع...


  • كل التوفيق للجميع و الشكر موصول لاخ و لد الفيحاء على هذا المبادره الكريمه

    ليسة بغريبه على المخلصين أن يعبروا بحبهم و امتنانهم للوطن و القائد و الشعب

    نسال الله بان يحفظ عمان و قائد مسيرتها و عامة الشعب الاوفياء المخلصون

    ما تحقق الي الان من خدمات من بداية فجر النهضه المباركه لا يخفاء على احد

    ما هو واضح لا يحتاج الي توضيح 42 عاما من التقدم و النموا و الازدهار

    و دمتم