$$e : شيوخ وأبناء الفلوجة يطردون آخر مجموعة من المسلحين العرب
newsabah.com/modules.php?name=News&new_topic=6

قام شيوخ ووجهاء الفلوجة بطرد اخر مجموعة من المسلحين العرب من المدينة يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد خروج مجاميع كثيرة منهم اثر الضربات العسكرية التي تلقوها من القوات الاميركية، ومطالبة اهالي الفلوجةإياهم بذلك.
وتتكون المجموعة من نحو”25 “ مقاتلا ممن يحملون الجنسيات السورية والاردنية والسعودية، والذين التقاهم وجهاء وشيوخ الفلوجة وطالبوهم بالخروج فورا مؤكدين لهم”ان اهالي الفلوجة والعراقيين اولى بالدفاع عن بلادهم وطرد الاحتلال. وان عليهم ان لا يسقطوا فرض الجهاد في الفلوجة وانما في الجولان، والعواصم التي يرفرف فيها العلم الاسرائيلي “.
كما اكد الوجهاء على ان هذه المجاميع قامت بتشويه سمعة المقاومة العراقية الاسلامية الخالصة التي تريد خروج قوات الاحتلال من دون ايذاء العراقيين والبنى التحتية للعراق، وان مقاومة الاحتلال يجب ان تأخذ في نظرها عدم التسبب بالاذى حتى للشوارع والارصفة لانها ملك العراقيين، أما هؤلاء الذين يأتون من الخارج فلا يهمهم دمار الشوارع او سقوط المنازل على رؤوس العوائل البريئة بسبب قذيفة هاون طائشة او عملية مسلحة غير محسوبة النتائج.
من جهة اخرى وفي تطور سياسي كبير اصدرت المجاميع المسلحة المتمثلة بجيش محمد وسرايا اسد الله الغالب علي بن ابي طالب والصديق والفاروق والغضب الاسلامي والعباس بيانا مشتركا علق في الجوامع وفي شوارع الفلوجة هدرت فيه دم أبي مصعب الزرقاوي وتابعيه، ودعا البيان جميع المسلمين الى قطع رأس أبي مصعب الزرقاوي اينما صادفوه بالطريقة نفسها التي قطعت فيها رؤوس الرهائن الاجانب وشوه بها الدين الاسلامي والمقاومة العراقية.
وجاء- حسب البيان - ان الاسباب الموجبة لهذه الدعوة ان الزرقاوي وشيخه ابن لادن لا يمثلان الاسلام وانهما واتباعهما شوهوا باعمالهم هذه التي اعطت الذرائع والحجج للقوات الاميركية لقتل واعتقال المزيد من ابناء الشعب العراقي.
وجاء في البيان خطاب موجه الى المسلمين الشيعة ما نصه:”ان من قتل ابناء الفلوجة الآمنين هو الشخص نفسه الذي قتل ابناء النجف الاشرف “.
وفي بيان اخر دعت فصائل المقاومة الاسلامية العراقية ابناء الشعب العراقي الى التعاون مع الحكومة الجديدة للخروج من هذه المحنة، وذلك لان”الدين فرض علينا اطاعة أولي الامر ما داموا يقيمون الصلاة فينا وفي المساجد “.
وتأتي هذه التطورات في ظل اجواء ايجابية تشهدها مدينة الفلوجة بفضل التعاون بين ابناء المدينة ووجهائها وشيوخها وافراد الشرطة والدفاع المدني، وتمثلت باختفاء المظاهر المسلحة من المدينة وعودة الحياة الطبيعية الى المؤسسات والشوارع، مع عمل مشترك بين الجميع لمنع دخول اللصوص والعابثين والارهابيين الذين يتسترون بأردية المقاومة وهي بريئة منهم.
newsabah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=615
newsabah.com/modules.php?name=News&new_topic=6

قام شيوخ ووجهاء الفلوجة بطرد اخر مجموعة من المسلحين العرب من المدينة يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعد خروج مجاميع كثيرة منهم اثر الضربات العسكرية التي تلقوها من القوات الاميركية، ومطالبة اهالي الفلوجةإياهم بذلك.
وتتكون المجموعة من نحو”25 “ مقاتلا ممن يحملون الجنسيات السورية والاردنية والسعودية، والذين التقاهم وجهاء وشيوخ الفلوجة وطالبوهم بالخروج فورا مؤكدين لهم”ان اهالي الفلوجة والعراقيين اولى بالدفاع عن بلادهم وطرد الاحتلال. وان عليهم ان لا يسقطوا فرض الجهاد في الفلوجة وانما في الجولان، والعواصم التي يرفرف فيها العلم الاسرائيلي “.
كما اكد الوجهاء على ان هذه المجاميع قامت بتشويه سمعة المقاومة العراقية الاسلامية الخالصة التي تريد خروج قوات الاحتلال من دون ايذاء العراقيين والبنى التحتية للعراق، وان مقاومة الاحتلال يجب ان تأخذ في نظرها عدم التسبب بالاذى حتى للشوارع والارصفة لانها ملك العراقيين، أما هؤلاء الذين يأتون من الخارج فلا يهمهم دمار الشوارع او سقوط المنازل على رؤوس العوائل البريئة بسبب قذيفة هاون طائشة او عملية مسلحة غير محسوبة النتائج.
من جهة اخرى وفي تطور سياسي كبير اصدرت المجاميع المسلحة المتمثلة بجيش محمد وسرايا اسد الله الغالب علي بن ابي طالب والصديق والفاروق والغضب الاسلامي والعباس بيانا مشتركا علق في الجوامع وفي شوارع الفلوجة هدرت فيه دم أبي مصعب الزرقاوي وتابعيه، ودعا البيان جميع المسلمين الى قطع رأس أبي مصعب الزرقاوي اينما صادفوه بالطريقة نفسها التي قطعت فيها رؤوس الرهائن الاجانب وشوه بها الدين الاسلامي والمقاومة العراقية.
وجاء- حسب البيان - ان الاسباب الموجبة لهذه الدعوة ان الزرقاوي وشيخه ابن لادن لا يمثلان الاسلام وانهما واتباعهما شوهوا باعمالهم هذه التي اعطت الذرائع والحجج للقوات الاميركية لقتل واعتقال المزيد من ابناء الشعب العراقي.
وجاء في البيان خطاب موجه الى المسلمين الشيعة ما نصه:”ان من قتل ابناء الفلوجة الآمنين هو الشخص نفسه الذي قتل ابناء النجف الاشرف “.
وفي بيان اخر دعت فصائل المقاومة الاسلامية العراقية ابناء الشعب العراقي الى التعاون مع الحكومة الجديدة للخروج من هذه المحنة، وذلك لان”الدين فرض علينا اطاعة أولي الامر ما داموا يقيمون الصلاة فينا وفي المساجد “.
وتأتي هذه التطورات في ظل اجواء ايجابية تشهدها مدينة الفلوجة بفضل التعاون بين ابناء المدينة ووجهائها وشيوخها وافراد الشرطة والدفاع المدني، وتمثلت باختفاء المظاهر المسلحة من المدينة وعودة الحياة الطبيعية الى المؤسسات والشوارع، مع عمل مشترك بين الجميع لمنع دخول اللصوص والعابثين والارهابيين الذين يتسترون بأردية المقاومة وهي بريئة منهم.
الفلوجة - الصباح الجديد
newsabah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=615