أنغام الكلام كتب:

مساؤكم .. سحابة موشاة بالشوق أيها الأحبة

ها أنا جئت إليكم بأول نزف من قلم أنهكه البحث عني
في مدائن الغرباء ..
أهديكم .. كلمات من دفتر ذكرياتي المنسية ..
متمنية أن تليق بحضوركم ...
إليكــــم هي ...


في المساء...
تهرب الحروف من بين السطور ...
وتغادر أوراقي إلى عالمها المعتاد ...
تتركني وحيدة أترنح في صمت وحيرة ...
أرقب تلك اللحظات بشغف طفولي ممسكة بقلمي ،
الذي أبى أن أفارقه ...
أو يفارق هو أصابعي ...
مهما ضيعتني هذه الحياة وأسرتني في دوامتها اللامتناهية
من الحيرة الجنونية ،
والصمت المطبق على الأنفاس المتقطعة
تلك الأنفاس هي أنفاسي الضائعة ...
التي أرهقتها زيف تلك الصور المترائية لها كل يوم ...
والنفوس المريضة التي أُجبرت أن أكون معهم أعايشهم ....
متجرعةً صنوفاً شتى من الغدر والخيانة ....
في المســـاء ..
تأتيني أفكاري الجنونية ...وتساورني خطط جهنمية ...
فأغدو كقائد مغولي ّ أو أحد أعوان هتلر أغدو ككلب مسعور ...
متعطش إلى قطرات من الدماء ..
لا إنما أنهار منها !!!
لأشفي غليلي من هذه الحياة ..
.لكني أستيقظ من أفكاري هذه
على صوت طفلي النائم ببراءة الأطفال بجانب السرير ...
أستيقظ لأجدني ..
أنسى ما فكرت به منذ لحظات ..
أنسى أفكاري وخططي ...
فأعود لعالمي أو بالأحرى لعالم طفلي ...
ألاعب أنامله الناعمـــة
في صمت وسكون ...
وأطبع القُبَل على جبينهِ الطاهر ...
أدعو له ولأطفال العالم أن يكون عالمهم أطهر
من عالمنا وأن يحيوا حياةً غير
الحياة التي نحن نحياها ...

في المســاء ...
أحلم أن ألقاك يوما على ضوء القمر ...
عند شاطئ البحر
تجمع الأصداف وبقايا المحـــار
الملقى على رماله الناعمة ترسم بيدك
في الهواء قلب وعصفور وفراشة ....
ومثلما اتفقنا بالماضي العصفور هو
أنت ذلك المحلق في عالمي ..
والفراشة هي أنــــــا
أما القلب فهو قلبانا معا ....

في المســـــاء ...
تكون الكلمة الأخيرة .. أو الأمنية الأخيرة
أن أراك حلما ً جميلا بين أحلامي الليليـــة



....




أنغــام الكلام .....

أنغام الكلام كتب:

مساؤكم .. سحابة موشاة بالشوق أيها الأحبة
ها أنا جئت إليكم بأول نزف من قلم أنهكه البحث عني
في مدائن الغرباء ..
أهديكم .. كلمات من دفتر ذكرياتي المنسية ..
متمنية أن تليق بحضوركم ...
إليكــــم هي ...


أنغام الكلام

أهلاً بك في سماء ساحتنا العمانية

أهلاً بهذا القلم الذي صال وجال

مع في سماوات عديدة

أهلاً بالقلم الذي ينزف درر

وينثر عبر

ويبوع شعر ونثر


في المساء...
تهرب الحروف من بين السطور ...
وتغادر أوراقي إلى عالمها المعتاد ...
تتركني وحيدة أترنح في صمت وحيرة ...
أرقب تلك اللحظات بشغف طفولي ممسكة بقلمي ،
الذي أبى أن أفارقه ...
أو يفارق هو أصابعي ...
مهما ضيعتني هذه الحياة وأسرتني في دوامتها اللامتناهية
من الحيرة الجنونية ،
والصمت المطبق على الأنفاس المتقطعة
تلك الأنفاس هي أنفاسي الضائعة ...
التي أرهقتها زيف تلك الصور المترائية لها كل يوم ...
والنفوس المريضة التي أُجبرت أن أكون معهم أعايشهم ....
متجرعةً صنوفاً شتى من الغدر والخيانة ....
في المســـاء ..
تأتيني أفكاري الجنونية ...وتساورني خطط جهنمية ...
فأغدو كقائد مغولي ّ أو أحد أعوان هتلر أغدو ككلب مسعور ...
متعطش إلى قطرات من الدماء ..
لا إنما أنهار منها !!!
لأشفي غليلي من هذه الحياة ..
.لكني أستيقظ من أفكاري هذه
على صوت طفلي النائم ببراءة الأطفال بجانب السرير ...
أستيقظ لأجدني ..
أنسى ما فكرت به منذ لحظات ..
أنسى أفكاري وخططي ...
فأعود لعالمي أو بالأحرى لعالم طفلي ...
ألاعب أنامله الناعمـــة
في صمت وسكون ...
وأطبع القُبَل على جبينهِ الطاهر ...
أدعو له ولأطفال العالم أن يكون عالمهم أطهر
من عالمنا وأن يحيوا حياةً غير
الحياة التي نحن نحياها ...

في المســاء ...
أحلم أن ألقاك يوما على ضوء القمر ...
عند شاطئ البحر
تجمع الأصداف وبقايا المحـــار
الملقى على رماله الناعمة ترسم بيدك
في الهواء قلب وعصفور وفراشة ....
ومثلما اتفقنا بالماضي العصفور هو
أنت ذلك المحلق في عالمي ..
والفراشة هي أنــــــا
أما القلب فهو قلبانا معا ....

في المســـــاء ...
تكون الكلمة الأخيرة .. أو الأمنية الأخيرة
أن أراك حلما ً جميلا بين أحلامي الليليـــة



في السماء

رسمنا حلماً وردياً

وعزفنا شدواً ندياً

ذات مساء

جئتُ بفرشاتي ولوحاتي

وأتيت انت بقيثارتك وألحانك

وبدأنا نسامر أطياف الهوى

وها هو اليو يتحقق الحلم

لنكون أنا وأنتِ

علمين لمسيرة واحدة
أنغــام الكلام .....