مصادر تؤكد أن الزرقاوي يستعد للهرب من العراق
المستقبل اللبنانية : : GMT 05.00 hours + 2004-07-21 - 01:27:04
المستقبل اللبنانية : : GMT 05.00 hours + 2004-07-21 - 01:27:04
مصادر تؤكد أن الزرقاوي يستعد للهرب من العراق
والأردن يتسلم أحد اتباعه من القوات الأميركية
عمان، بغداد ـ "المستقبل"
تسلم الاردن الاسبوع الفائت من القوات الاميركية في العراق احد اتباع زعيم جماعة "التوحيد والجهاد" الاردني ابو مصعب الزرقاوي المتهمين في قضية اغتيال الديبلوماسي الاميركي لورنس فولي والمحكوم علية بالإعدام شنقاً من قبل محكمة أمن الدولة ويدعى معمر احمد يوسف الجغبير الملقب بـ"ابو محمد".
يشار الى الجغبير وهو عضو خلية يديرها الزرقاوي في الاردن تضم 11 عنصرا، الشخص الثالث من اتباع الزرقاوي الذي يعلن الاردن انه تسلمه من القوات الاميركية منذ احتلالها العراق حيث سبق ان تسلم احمد الرياطي المتهم في قضية "انصار الاسلام" وعلي مصطفى يوسف مصطفى صيام الذي اعلن تسلمه اول من امس وهو محكوم بالاعدام شنقا من قبل محكمة امن الدولة الاردنية لاشتراكه في قضية تفجيرات جبل عمان التي استهدفت حياة ضابط الاستخبارات الاردني العقيد علي برجاق واسرته والتي ذهب ضحيتها مواطن عراقي واخر مصري لدى انفجار شحنة المتفجرات بعد وضعها اسفل سيارة الضابط في 28 شباط 2002.
ولعب الجغبير دورا رئيسيا في عملية اغتيال لورنس فولي الذي قتل امام منزله في عمان بتاريخ في 28 تشرين الاول 2002 وقد تمكن من مغادرة الاردن الى العراق ليلتحق بالزرقاوي بعد اشرافه على تنفيذ عملية الاغتيال.
الى ذلك، كشفت مصادر استخباراتية عراقية ان الاردني ابو مصعب الزرقاوي يواجه خيارات مرة بعد انفراط عقد جماعته وتشتتهم في مناطق متناثرة من العراق او هروبهم من اراضيه الى دول الجوار ومنهم من عاد الى وطنه الاصلي .
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ان الزرقاوي بات في وضع لا يحسد عليه ووصل الى مرحلة الخيارات المرة، فإما ان يواجه قدره الاخير في العراق وينهي حياته في مواجهة مع متعقبيه من الاجهزة الامنية، او يختار النفاذ بجلده ويقرر الهرب الى خارج العراق.
ورجحت المصادر ان يلجأ الزرقاوي الى الخيار الثاني، وبنت ترجيحها على سابقة هروبه من افغانستان وعلى طبيعة تحركه الذي يرمي الى التقرب من الحدود، اذ اكدت اخر الانباء وصوله الى حديثة كنقطة وثوب الى خارج العراق.
واعتبرت المصادر ان العمليات الاخيرة للاستخبارات العراقية قد ادت الى عدة نتائج مثمرة، فقد اكدت مؤشرات ميدانية ان العمليات الارهابية والقائمين عليها بدأوا يفقدون مواقعهم على الارض في ما يشبه الانحدار السريع والدراماتيكي، الذي حول تلك المجاميع المسلحة من قوة قادرة على فرض وجودها، الى فلول هائمة على وجهها لا تملك القدرة على الثبات وتنتقل على غير هدف وعلى عجل.
واعتبرت هذه المصادر ان خير مؤشر على التحول نحو الهجوم "اجبار رؤوس الارهاب والزرقاوي تحديدا على التنقل من منطقة الى اخرى وعدم قدرته على البقاء في المنطقة الواحدة اكثر من 72 ساعة، بعد ان كان قد اسس امارات للارهاب في عدد من مناطق العراق، خاضعة لقوانينينه وتمتثل تماما لاوامره".
واوضحت ان تساقط اعوان الزرقاوي وفر للاجهزة الامنية العراقية كنزا هائلا من المعلومات المستحصلة من استنطاق المعتقلين تتضمن تفاصيل واسعة عن كيفية حركة عناصر الشبكات الارهابية وعن التسليح والاوكار مما ساعد في تضييق الخناق تماما حول تلك المجاميع.
واشارت المصادر الى ان التدابير الامنية تستهدف حصر حركة تلك المجاميع في نطاق ضيق وهو لافقادها القدرة على المناورة وصولا الى اعتقالها او تصفيتها، موضحة ان هذه المجاميع بدأت تعاني انقسامات حادة في ما بينها، مما هدد التحالف الهش القائم بينها.
وارجعت الانقسامات الى جملة من العوامل التي يقف على رأسها اعتراض الكثير من الجماعات العاملة على السيناريوات الدموية التي تتبناها جماعة الزرقاوي التي تضم ضمن صفوفها عناصر وافدة من الخارج، اذ ترى الجماعات الاخرى ان السيارات المفخخة والكم الهائل من الخسائر البشرية المرافق لها يشكل خسائر لا مسوغ لها، ولا يخدم اي هدف معقول، بل ان هذه العمليات لايمكن الدفاع عنها لانها بدأت باعطاء ثمار عكسية وزادت من نقمة المواطن العادي على هذه الجماعات التي باتت عملياتها تستهدفه في حياته وفي أمانه.
واسهمت نقمة المواطن الناجمة عن دموية الارهاب في انحسار التأييد الشعبي للجماعات المسلحة وسرعان ما تطورت الى انقلاب تام تمثل في تعاون المواطن مع السلطات الأمنية العراقية، وشهد هذا التعاون دفعة كبيرة بعد عودة السلطة للعراقيين اواخر شهر حزيران الماضي.
ولم يسهم هذا التعاون في تطوير الاداء الأمني العراقي في مواجهة العمليات الارهابية فحسب، كما تؤكد هذه المصادر الامنية، وانما ساعد ايضا في خسارة الجماعات الارهابية للبيئة البشرية الحاضنة وبالتالي رفع الغطاء عنها في تحركاتها. واشارت المصادر الى "تساقط زمر الإرهاب ووقوعها تباعا بأيدي العدالة" كواحدة من ثمار تعاون المواطن مع السلطات الامنية في الرصد والإخبار عن اي تحرك او جماعة تثير الريبة.
7س
iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=57794
والأردن يتسلم أحد اتباعه من القوات الأميركية
عمان، بغداد ـ "المستقبل"
تسلم الاردن الاسبوع الفائت من القوات الاميركية في العراق احد اتباع زعيم جماعة "التوحيد والجهاد" الاردني ابو مصعب الزرقاوي المتهمين في قضية اغتيال الديبلوماسي الاميركي لورنس فولي والمحكوم علية بالإعدام شنقاً من قبل محكمة أمن الدولة ويدعى معمر احمد يوسف الجغبير الملقب بـ"ابو محمد".
يشار الى الجغبير وهو عضو خلية يديرها الزرقاوي في الاردن تضم 11 عنصرا، الشخص الثالث من اتباع الزرقاوي الذي يعلن الاردن انه تسلمه من القوات الاميركية منذ احتلالها العراق حيث سبق ان تسلم احمد الرياطي المتهم في قضية "انصار الاسلام" وعلي مصطفى يوسف مصطفى صيام الذي اعلن تسلمه اول من امس وهو محكوم بالاعدام شنقا من قبل محكمة امن الدولة الاردنية لاشتراكه في قضية تفجيرات جبل عمان التي استهدفت حياة ضابط الاستخبارات الاردني العقيد علي برجاق واسرته والتي ذهب ضحيتها مواطن عراقي واخر مصري لدى انفجار شحنة المتفجرات بعد وضعها اسفل سيارة الضابط في 28 شباط 2002.
ولعب الجغبير دورا رئيسيا في عملية اغتيال لورنس فولي الذي قتل امام منزله في عمان بتاريخ في 28 تشرين الاول 2002 وقد تمكن من مغادرة الاردن الى العراق ليلتحق بالزرقاوي بعد اشرافه على تنفيذ عملية الاغتيال.
الى ذلك، كشفت مصادر استخباراتية عراقية ان الاردني ابو مصعب الزرقاوي يواجه خيارات مرة بعد انفراط عقد جماعته وتشتتهم في مناطق متناثرة من العراق او هروبهم من اراضيه الى دول الجوار ومنهم من عاد الى وطنه الاصلي .
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها ان الزرقاوي بات في وضع لا يحسد عليه ووصل الى مرحلة الخيارات المرة، فإما ان يواجه قدره الاخير في العراق وينهي حياته في مواجهة مع متعقبيه من الاجهزة الامنية، او يختار النفاذ بجلده ويقرر الهرب الى خارج العراق.
ورجحت المصادر ان يلجأ الزرقاوي الى الخيار الثاني، وبنت ترجيحها على سابقة هروبه من افغانستان وعلى طبيعة تحركه الذي يرمي الى التقرب من الحدود، اذ اكدت اخر الانباء وصوله الى حديثة كنقطة وثوب الى خارج العراق.
واعتبرت المصادر ان العمليات الاخيرة للاستخبارات العراقية قد ادت الى عدة نتائج مثمرة، فقد اكدت مؤشرات ميدانية ان العمليات الارهابية والقائمين عليها بدأوا يفقدون مواقعهم على الارض في ما يشبه الانحدار السريع والدراماتيكي، الذي حول تلك المجاميع المسلحة من قوة قادرة على فرض وجودها، الى فلول هائمة على وجهها لا تملك القدرة على الثبات وتنتقل على غير هدف وعلى عجل.
واعتبرت هذه المصادر ان خير مؤشر على التحول نحو الهجوم "اجبار رؤوس الارهاب والزرقاوي تحديدا على التنقل من منطقة الى اخرى وعدم قدرته على البقاء في المنطقة الواحدة اكثر من 72 ساعة، بعد ان كان قد اسس امارات للارهاب في عدد من مناطق العراق، خاضعة لقوانينينه وتمتثل تماما لاوامره".
واوضحت ان تساقط اعوان الزرقاوي وفر للاجهزة الامنية العراقية كنزا هائلا من المعلومات المستحصلة من استنطاق المعتقلين تتضمن تفاصيل واسعة عن كيفية حركة عناصر الشبكات الارهابية وعن التسليح والاوكار مما ساعد في تضييق الخناق تماما حول تلك المجاميع.
واشارت المصادر الى ان التدابير الامنية تستهدف حصر حركة تلك المجاميع في نطاق ضيق وهو لافقادها القدرة على المناورة وصولا الى اعتقالها او تصفيتها، موضحة ان هذه المجاميع بدأت تعاني انقسامات حادة في ما بينها، مما هدد التحالف الهش القائم بينها.
وارجعت الانقسامات الى جملة من العوامل التي يقف على رأسها اعتراض الكثير من الجماعات العاملة على السيناريوات الدموية التي تتبناها جماعة الزرقاوي التي تضم ضمن صفوفها عناصر وافدة من الخارج، اذ ترى الجماعات الاخرى ان السيارات المفخخة والكم الهائل من الخسائر البشرية المرافق لها يشكل خسائر لا مسوغ لها، ولا يخدم اي هدف معقول، بل ان هذه العمليات لايمكن الدفاع عنها لانها بدأت باعطاء ثمار عكسية وزادت من نقمة المواطن العادي على هذه الجماعات التي باتت عملياتها تستهدفه في حياته وفي أمانه.
واسهمت نقمة المواطن الناجمة عن دموية الارهاب في انحسار التأييد الشعبي للجماعات المسلحة وسرعان ما تطورت الى انقلاب تام تمثل في تعاون المواطن مع السلطات الأمنية العراقية، وشهد هذا التعاون دفعة كبيرة بعد عودة السلطة للعراقيين اواخر شهر حزيران الماضي.
ولم يسهم هذا التعاون في تطوير الاداء الأمني العراقي في مواجهة العمليات الارهابية فحسب، كما تؤكد هذه المصادر الامنية، وانما ساعد ايضا في خسارة الجماعات الارهابية للبيئة البشرية الحاضنة وبالتالي رفع الغطاء عنها في تحركاتها. واشارت المصادر الى "تساقط زمر الإرهاب ووقوعها تباعا بأيدي العدالة" كواحدة من ثمار تعاون المواطن مع السلطات الامنية في الرصد والإخبار عن اي تحرك او جماعة تثير الريبة.
7س
iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=57794