غادر القاهرة اليوم "الثلاثاء" وفد من وزراء الخارجية العرب متجهين إلى العريش فى طريقهم إلى غزة لتفقد الأوضاع هناك.
ويضم الوفد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية رئيسًا للوفد، ووزير الخارجية المصرى محمد كامل عمر والفلسطينى رياض المالكى، والتونسي رفيق عبد السلام والعراقى هوشيار زيبارى، والسودانى على الكرتى، واللبنانى عدنان منصور، والأردنى ناصر جودة ووزير الدولة للشئون الخارجية السعودى نزار عبيد مدنى.
وتأتي الزيارة وفقًا لقرار جامعة الدول العربية فى اجتماعها الوزارى الطارئ الذى عقد منذ يومين بالقاهرة والذى نص على تشكيل وفد وزارى عربى يقوم بزيارة عاجلة للقطاع تعبيرًا عن الدعم العربى للصمود الفلسطينى ضد العدوان الإسرائيلى.
وصرح وزير الخارجية قبيل مغادرته القاهرة فى طريقه إلى العريش ثم قطاع غزة أن هذه الزيارة تأتي تأييدًا للأشقاء الفلسطنيين فى غزة ..مؤكدًا ان العرب لم يسمحوا أبدًا بعمليات الحصار والتجويع الجماعى للفلسطنيين فى القطاع.
وحول الاحتياجات الانسانية التى يحتاجها القطاع قال: "إن هذه المتطلبات تتغير يوميًا نظرًا للمتغيرات على الأرض" ..موضحًا أن مصر على تتواصل دائمًا مع الجانب لفلسطينى فى هذا الشأن ونحن لا نتوانى فى تقديم أى معونات.
وقال وير الخارجية "إن مصر تجرى اتصالاتها فى مجلس الأمن لعقد جلسته حول تطورات الأوضاع فى غزة، وهذه المشاورات والاتصات ما زالت مستمرة".. مضيفًا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عبر بصراحة عن أنه يؤيد الجهود المصرية وان الامم المتحدة مستعدة للوقوف خلف هذه الجهود المصرية، وكذلك الدول الغربية التى أبلغت مصر من خلال سفرائها "سواء فرادى أو من خلال الاتحاد الاوروبى" استعدادهم لمساعدة الجهود المصرية لوقف القتال.
وقال "إن جهود مصر لتحقيق التهدئة تجرى على مدار الساعة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار ووقف سفك الدماء"، مشيرًا إلى أن هناك أملاً دائمًا وحول ماذا كانت غزة ستشهد وقف النار خلال زيارة الوفد العربى قال الوزير: "إننا أبلغنا بذهابنا لغزة ونحن مصرون على الذهاب".
*