(آهــــــــــــــــــــــــــــاتي)
تلملمت افكاري في قلبي ...وبدأت افكاري تنادي....ومسكت القلم لكي اشكي همومي... فبكى قلمي قبل ان تبكي عيوني ... نعم لقد بكى قلمي ولم يبقي فيه اي حبر.. لقد حررته من قيود يدي ورميته بين كومه من الاوراق... يا ترى لمن سأشتكي الان؟؟.... لا احد يحس بالاسى الذي احس الان به .. ولا احد يشعر فيني بأني بشر في هذا الكون ... لا احد يشعر بانني زهرة باليه متقطعه .. بأنني ارتوي بالاحزان ..واتغذى من الكرب... انني كومة من الخلايا الحساسه .. للاسف اهزل شيئ في حياتي قلمي ضاع من بين يدي... لا اعرف مالذي حصل له .... يمكن انه انصدم مثل ما انصدم شعوري... يمكن انه تعرض لنوبة قلبيه ... او وافته المنيه..فجأة تجمعت دموعي في مقلتي .... واجتمعت آهاتي واحزاني .. عقلي يقول ابقي صابرة للابد .. وقلبي يلزم الصمت ... هذه هي حالتي في هذا الزمن المر ... الصبر الصبر الصبر الي متى سأصبر... هل سأظل مكتوفة الايدي؟..... واقبل بهذا الزمان ؟؟؟.. هل سأقبل بأن يحطم قلبي شخصا لا يستحق ان يكون بشر .... لمن اشتكي الان؟؟؟,.... هل هناك احدا لكي اشكي اليه؟؟ هل بقى احدا لكي اشكي اليه حالتي؟.. هل اشتكي لقلبي المكسور .... ام لدمي الذي يغلي من الاهات والاحزان .. ام لاوراقي التي تبللت من الدموع ......اريد بشرا من لحم ودم يحس بمشاعري المكتومه ...... اريد شخصا يتلاطف معي ... يشعر بالوحدة التي اشعر بها ... انني احتاج لقلب قوي... يرضى بما فيني من مصائب... مازلت صغيرة لكنني افهم فالاحساس ... فلم اظلم قلبا ولم اجرح شخصا ... هذا عقابي انني احس بشعور الاخرين ...تمنيت ان اطير كالعصفورة مغردةً بجناحيي الي عالم ثاني مليئ بالحنان والتعاطف بين الاشجار والطبيعه والجبال لارى السماء واشعر بالراحه ... الراحه اللانهائيه... حلمت مرارا ان تبلعني احدى دوامات البحار وتضعني بين احضان قاع رمالها وتجرفني الي عالم خالٍ من الحقد... حاولت بأن انغمس ما بين حبات الهواء لكي تأخذني الي ابعد الحدود ولا تذكرني بهذا العالم اللامبالي... لا اعرف ما الذي يخفيه الدهر لي... لكنني سأحتمل وسأحتمل وسأصبر ..... لانها هذه مشكلتي في حياتي .. لا ارتاح الا اذا طمنت نفسي انه لا يوجد احد يكرهني..... لكن الي متى هذا الشعور .. الي متى هذه الاحاسيس من هؤلاء البشر.. الي متى سأصبر .. لا اعرف .. انني بالفعل متشتته مثل الابرة بين اكوام القش ... لكن للصبر حدود ؟؟؟.......فمتى يا ترى الفرج؟؟؟؟؟؟؟؟....
همس الندى
تلملمت افكاري في قلبي ...وبدأت افكاري تنادي....ومسكت القلم لكي اشكي همومي... فبكى قلمي قبل ان تبكي عيوني ... نعم لقد بكى قلمي ولم يبقي فيه اي حبر.. لقد حررته من قيود يدي ورميته بين كومه من الاوراق... يا ترى لمن سأشتكي الان؟؟.... لا احد يحس بالاسى الذي احس الان به .. ولا احد يشعر فيني بأني بشر في هذا الكون ... لا احد يشعر بانني زهرة باليه متقطعه .. بأنني ارتوي بالاحزان ..واتغذى من الكرب... انني كومة من الخلايا الحساسه .. للاسف اهزل شيئ في حياتي قلمي ضاع من بين يدي... لا اعرف مالذي حصل له .... يمكن انه انصدم مثل ما انصدم شعوري... يمكن انه تعرض لنوبة قلبيه ... او وافته المنيه..فجأة تجمعت دموعي في مقلتي .... واجتمعت آهاتي واحزاني .. عقلي يقول ابقي صابرة للابد .. وقلبي يلزم الصمت ... هذه هي حالتي في هذا الزمن المر ... الصبر الصبر الصبر الي متى سأصبر... هل سأظل مكتوفة الايدي؟..... واقبل بهذا الزمان ؟؟؟.. هل سأقبل بأن يحطم قلبي شخصا لا يستحق ان يكون بشر .... لمن اشتكي الان؟؟؟,.... هل هناك احدا لكي اشكي اليه؟؟ هل بقى احدا لكي اشكي اليه حالتي؟.. هل اشتكي لقلبي المكسور .... ام لدمي الذي يغلي من الاهات والاحزان .. ام لاوراقي التي تبللت من الدموع ......اريد بشرا من لحم ودم يحس بمشاعري المكتومه ...... اريد شخصا يتلاطف معي ... يشعر بالوحدة التي اشعر بها ... انني احتاج لقلب قوي... يرضى بما فيني من مصائب... مازلت صغيرة لكنني افهم فالاحساس ... فلم اظلم قلبا ولم اجرح شخصا ... هذا عقابي انني احس بشعور الاخرين ...تمنيت ان اطير كالعصفورة مغردةً بجناحيي الي عالم ثاني مليئ بالحنان والتعاطف بين الاشجار والطبيعه والجبال لارى السماء واشعر بالراحه ... الراحه اللانهائيه... حلمت مرارا ان تبلعني احدى دوامات البحار وتضعني بين احضان قاع رمالها وتجرفني الي عالم خالٍ من الحقد... حاولت بأن انغمس ما بين حبات الهواء لكي تأخذني الي ابعد الحدود ولا تذكرني بهذا العالم اللامبالي... لا اعرف ما الذي يخفيه الدهر لي... لكنني سأحتمل وسأحتمل وسأصبر ..... لانها هذه مشكلتي في حياتي .. لا ارتاح الا اذا طمنت نفسي انه لا يوجد احد يكرهني..... لكن الي متى هذا الشعور .. الي متى هذه الاحاسيس من هؤلاء البشر.. الي متى سأصبر .. لا اعرف .. انني بالفعل متشتته مثل الابرة بين اكوام القش ... لكن للصبر حدود ؟؟؟.......فمتى يا ترى الفرج؟؟؟؟؟؟؟؟....
همس الندى
: 
: 
: