بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أحبتي في الله ورحمة الله وبركاته....
كل منا يدرك ما للنفس من أسرار لا يحصيها إلا خالقها وموجدها وكل منا يدرك أيضا ما لهذا المسمى من
دور رئيسي وفاعل في حياتنا فهي خليط ومركب من مفاهيم عديدة ومعقدة نوعا ما ولكني سأحاول
بسطها بأسلوب قريب من الأذهان علني أوفق لإعطائكم نبذة عن هذا العالم الغريب ونخرج بفائدة تصبح لنا معينا في حياتنا.... وسأبدأ بهذا الفصل البسيط بعون الله:
(( كان الانسان في العصر الحجري يعيش في الكهوف والجبال والأماكن المقفرة ويؤمن بأن العالم الذي يحيط به من حوله ملء بالأرواح....
كان يتصور بخياله أن هذه الارواح موجودة في الصخور والأشجار والحيوانات...وكان يصنف هذه الارواح في الخير وفي الشر..ولهذا تراه يقضي معظم وقته محاولا إرضاء هذه الأرواح المحيطة به من حوله.((وهذا ما يسمى بالاحائية في علم النفس أي نسبة الحياة إلى كل شيء موجود سواء أكان جادا أم كان مخلوقا وكائنا حيا)) .وتبعا لهذا الاعتقاد كان الشعور بقدرة هذه الارواح على الأيذا وإلحاق الاذى في حال غضبها بالفرد ولذا كان الخوف ملازما له من هذا العالم الغريب.
وكان الاعتقاد أن روح الفرد قد تخرج منه وتحل مكانها روح فاسدة تلبس جسده ولذا تظهر عليه علامات الشذوذ(( وصف ينعت به المرء متى انحرف سلوكه وتصرفه انحرافا شديد الدرجه عن النمط المعياري للسلوك)) في سلوكه ومن هنا يتسبب في عدد من المشاكل لمن حوله من أفراد أسرته وقبيلته.
وإزاء هذا الخوف من هذا المريض المستعصي علاجه كانت القبيلة تلجأ إلى قتله لإخراج الروح الشريرة التي تسكن جسده.
ومن هنا كانت بدايات ظهر ما يسمى بالطب البدائي حيث كانوا يحفرون في جمجمة المريض حفرة ليسمحوا للروح الشريرة بالخروج من جسده ولكن في كثير من الأحيان كان هذا الصنيع كفيل بقتل المريض.
والطريف في الامر فقد اشتهر الهنود في شفاء العديد من هذه الحالات.
والأغرب أنه قد ورد في الانجيل في غير ذي موضع على أن لرجال الدين والطب محاولات عديدة للسيطرة ولجم تلك الارواح الشريرة الفاسدة.
أحبتي إذا رأيتم أن أستمر فسأواصل الكتابة في هذا المجال وإلا سأقف خشية إزعاجكم.
السلام عليكم أحبتي في الله ورحمة الله وبركاته....
كل منا يدرك ما للنفس من أسرار لا يحصيها إلا خالقها وموجدها وكل منا يدرك أيضا ما لهذا المسمى من
دور رئيسي وفاعل في حياتنا فهي خليط ومركب من مفاهيم عديدة ومعقدة نوعا ما ولكني سأحاول
بسطها بأسلوب قريب من الأذهان علني أوفق لإعطائكم نبذة عن هذا العالم الغريب ونخرج بفائدة تصبح لنا معينا في حياتنا.... وسأبدأ بهذا الفصل البسيط بعون الله:
(( كان الانسان في العصر الحجري يعيش في الكهوف والجبال والأماكن المقفرة ويؤمن بأن العالم الذي يحيط به من حوله ملء بالأرواح....
كان يتصور بخياله أن هذه الارواح موجودة في الصخور والأشجار والحيوانات...وكان يصنف هذه الارواح في الخير وفي الشر..ولهذا تراه يقضي معظم وقته محاولا إرضاء هذه الأرواح المحيطة به من حوله.((وهذا ما يسمى بالاحائية في علم النفس أي نسبة الحياة إلى كل شيء موجود سواء أكان جادا أم كان مخلوقا وكائنا حيا)) .وتبعا لهذا الاعتقاد كان الشعور بقدرة هذه الارواح على الأيذا وإلحاق الاذى في حال غضبها بالفرد ولذا كان الخوف ملازما له من هذا العالم الغريب.
وكان الاعتقاد أن روح الفرد قد تخرج منه وتحل مكانها روح فاسدة تلبس جسده ولذا تظهر عليه علامات الشذوذ(( وصف ينعت به المرء متى انحرف سلوكه وتصرفه انحرافا شديد الدرجه عن النمط المعياري للسلوك)) في سلوكه ومن هنا يتسبب في عدد من المشاكل لمن حوله من أفراد أسرته وقبيلته.
وإزاء هذا الخوف من هذا المريض المستعصي علاجه كانت القبيلة تلجأ إلى قتله لإخراج الروح الشريرة التي تسكن جسده.
ومن هنا كانت بدايات ظهر ما يسمى بالطب البدائي حيث كانوا يحفرون في جمجمة المريض حفرة ليسمحوا للروح الشريرة بالخروج من جسده ولكن في كثير من الأحيان كان هذا الصنيع كفيل بقتل المريض.
والطريف في الامر فقد اشتهر الهنود في شفاء العديد من هذه الحالات.
والأغرب أنه قد ورد في الانجيل في غير ذي موضع على أن لرجال الدين والطب محاولات عديدة للسيطرة ولجم تلك الارواح الشريرة الفاسدة.
أحبتي إذا رأيتم أن أستمر فسأواصل الكتابة في هذا المجال وإلا سأقف خشية إزعاجكم.
هذا وبالله التوفيق