كتب - أشرف بيومي:
أثار قطع الإرسال عن مجموعة قنوات ''دريم'' ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية؛ حيث اتهم العاملون في القنوات المسئولين بـ''النايل سات'' بتكميم الأفواه التي تبوح بالحقيقة وتقييد الحريات التي على رأسها الإعلام المرئي، في الوقت التي رأت فيه الحكومة أن القرار يعكس الالتزام بالقوانين.
وفى رد فعل فوري على هذا الأمر، قامت مجموعة ''قنوات دريم'' بتسويد شاشاتها، كما قامت بكتابة تنويه عن إيقاف البث جاء فيه ''تعلن قنوات دريم عن تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل بمنع بث برامج الهواء من استديوهاتنا، رغم قانونية البث وهو الأمر الذي يؤكد على ما يتم تداوله من مخططات للتضييق على الحريات وخاصة الإعلام ويعرقل مسيرة الاستثمار''.
النايل سات: قررنا أن تعود الأمور إلى نصابها
أعلنت إدارة ''النايل سات'' أن قرار قطع الارسال عن قناة ''دريم'' جاء بعد أن قررت دراسة جميع تعاقدات القنوات الفضائية، حتي يتيح لها المطالبة بحقوقها المالية لدي البعض، والسعي لتنظيم عملها، وتطبيق القوانين للحفاظ علي مستحقاتها.
وأشارت إلي أنها تلتزم بالتعاقدات المبرمة بين جميع الجهات المعنية بحقوق البث، ومن حقها أن تطالب القنوات بتوفيق أوضاعها حتي يتسنى لها العمل معها، ونفت ''النايل سات'' أنها أغلقت قنوات ''دريم'' بل طلبت أن تلتزم بشروط العقد المبرم بينهم، الذي يتضمن أن تبث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكدت علي أن ''دريم'' حصلت من قبل وزارة ''أنس الفقي'' علي قرار استثنائي بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي لمدة ست سنوات ومع انتهاء المدة المحددة* قررنا أن تعود الأمور إلي نصابها.
وعلى الجانب الاخر، أكدت جيهان منصور من خلال اتصال هاتفي بـ''قناة الحياة'' أن القناة لم تصل لها أي بلاغ رسمي من أي جهة بقطع البث، وأن القرار جاء بشكل مفاجئ ليعرقل حركة الإعلام في مصر، على حد قولها .
وأضافت أن قناة دريم أخذت موافقة ''غير محسوبة المدة'' في عام 2006 بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرة إلي أنه كان يجب إبلاغ القناة أولاً لتوفيق أوضاعها، فالمشكلة تكمن في الخلاقات التي حدثت بينها وبين الشخصيات السياسية، والدكتور* خاصة بعد تقديمها بلاغ ضده للنائب العام تتهمه بالسب والقذف.
وتضامن معها الإعلامي ''وائل الابراشى'' الذى هدد بكشف الأجور التي حصل عليها مقابل الظهور على شاشة ''دريم''، وتابعت جيهان تصريحاتها قائلة:'' إن ما يحدث ما هو إلا تصفية حسابات، وكتم للأفواه والقضاء علي الحرية التي مُنحت للشعب المصري بعد الثورة، فالجميع يحاول اغتيالها، لتعود مصر إلي الوراء''، على حد قوله .
اشتباك وائل الإبراشي مع وزير الاعلام
وشهد برنامج ''90 دقيقة'' مشادة كلامية حادة بين صلاح عبد المقصود - وزير الإعلام - والإعلامي وائل الإبراشى على خلفية ''أزمة دريم''، فقد انفعل الإبراشي بشدة بعد أن قال الوزير :'' إن قناة دريم ضربت بالقانون عرض الحائط لأنها تشعر أن على رأسها ريشة''، فانتفض الإبراشي قائلا : ''إن قطع كابلات قناة ''دريم''، هو قطع للحرية ولشرايين الحياة، وأن قناة ''دريم'' هى أكثر القنوات التي استضافت مرشد جماعة الإخوان المسلمين، واستضافت الرئيس محمد مرسى أكثر من أربع مرات، وأن ''دريم'' غضب منها النظام السابق، لأنها كشفت فساد الكثير من رموزه'' .
وعلى خلفية هذه الاحداث أقام رجل الأعمال ''أحمد بهجت'' مؤتمر صحفى كبير شهد حضور كل من ''منى الشاذلي ووائل الإبراشي ومصطفى بكرى والدكتورة درية شرف الدين والدكتور خالد منتصر والناشطة السياسية كريمة الحفناوي وجيهان منصور وأحمد المسلماني والدكتور محمد العدل والمذيع أحمد العمرى '' وغيرهم، ليستنكر ''بهجت'' ما حدث، واصفا إياه بـ''كبت الإعلام فى مصر''، على حد قوله.
قالوا عن إغلاق قناة دريم
اندهش الكثير من قرار قطع الارسال عن ''قناة دريم''، وجاءت أغلب ردود الفعل في صف القناة مستنكرة القرار بغلقها، في البداية علقت الاعلامية ''منى الحسيني'' قائلة : ''إن قناة دريم تبث طوال عمرها ومنذ ظهورها خارج المدينة، وهو أمر ليس بجديد، وإذا كان خروج دريم من خارج المدينة خطأ فلابد من محاسبة من كان مسئولا وقتها''.
وأضافت ''الحسني'' :'' من المؤكد أن ''النايل سات'' أرسلت لـ''دريم'' إنذارات ولكنى أعتقد أن المشكلة ستصل لحل قريب، لأن صاحب القناة أحمد بهجت رجل أعمال وأسم كبير فى سوق الفضائيات''.
ومن جانبه، رفض الفنان ''أحمد عيد '' بشكل قاطع وقف البث عن أي قناة فضائية مهما كان، قائلاً:'' على جميع القنوات الفضائية اختيار المواضيع التي تريد الحديث عنها لتكون فى خدمة المجتمع المصري من أجل النهوض به'' .
وتابع ''عيد'' حديثه بعتابه لبعض القنوات الفضائية التي تريد دائماً إثارة البلبلة، واستضافتهم لضيوف يبحثون عن الفرقعة الإعلامية فقط لا غير، وهذا لم يحدث في النظام السابق لما كانت تفعله أمن الدولة من ضغوط في السابق، قائلاً:'' لكننا الآن نعيش في عصر الحرية، فيجب علينا إحسان استخدامها فيما يفيد رقى المجتمع المصري''، على حد قوله .
في حين طالب الفنان ''محمد صبحى '' الحكومة بضرورة إصدار قرار لوقف قطع البث عن مجموعة قنوات ''دريم''، حتى لا يتم اتهامهم بالانتقام أو يكون في القرار شبهة رد فعل، أو التشابه مع نفس الممارسات، التي كان يقوم بها النظام السابق فى قمع الحريات، وأن قرار الحكومة سيجعل الناس تؤمن بالحرية والديمقراطية أكثر من أي شيء.
وتابع النجم الكبير في تصريحاته قائلاً:'' إن النظام الحاكم وهو جماعة الإخوان لديهم فرصة ذهبية لإثبات للجميع بأنهم أحق الناس في ممارسة الحرية والديمقراطية، لاسيما أنهم من أكثر الناس الذين عانوا قمع الحريات'' .
كما أكد الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة - أمين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - أن إغلاق قناة دريم جاء انتقاما من القناة لقضية ''عصام العريان''، وكتب في تغريدة له على ''تويتر'' قائلا: '' كل انتهاكات حقوق الإنسان كانت تتغلف بالقانون حتى أنى أسميت الانتهاكات انتهاكاً بالقانون ده انتقام من القناة لقضية للعريان'' .
وفى نفس السياق، قرر الإعلامي وائل الإبراشي عرض حلقة من برنامجه ''العاشرة مساء'' من داخل استوديو دريم الرياضية في مدينة الإنتاج الإعلامي ليفتح النار على وزير الإعلام وعلى الإخوان المسلمين مستضيفا في حلقته الإعلامي ''حمدي قنديل''.

اقرأ أيضا:
البدوي: ''بهجت'' كاد أن يُسجن لبث ''دريم'' حوار المرشد في عهد مبارك
أثار قطع الإرسال عن مجموعة قنوات ''دريم'' ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية؛ حيث اتهم العاملون في القنوات المسئولين بـ''النايل سات'' بتكميم الأفواه التي تبوح بالحقيقة وتقييد الحريات التي على رأسها الإعلام المرئي، في الوقت التي رأت فيه الحكومة أن القرار يعكس الالتزام بالقوانين.
وفى رد فعل فوري على هذا الأمر، قامت مجموعة ''قنوات دريم'' بتسويد شاشاتها، كما قامت بكتابة تنويه عن إيقاف البث جاء فيه ''تعلن قنوات دريم عن تعذر بث برامجها على الهواء مباشرة بسبب القرار الصادر من حكومة الدكتور هشام قنديل بمنع بث برامج الهواء من استديوهاتنا، رغم قانونية البث وهو الأمر الذي يؤكد على ما يتم تداوله من مخططات للتضييق على الحريات وخاصة الإعلام ويعرقل مسيرة الاستثمار''.
النايل سات: قررنا أن تعود الأمور إلى نصابها
أعلنت إدارة ''النايل سات'' أن قرار قطع الارسال عن قناة ''دريم'' جاء بعد أن قررت دراسة جميع تعاقدات القنوات الفضائية، حتي يتيح لها المطالبة بحقوقها المالية لدي البعض، والسعي لتنظيم عملها، وتطبيق القوانين للحفاظ علي مستحقاتها.
وأشارت إلي أنها تلتزم بالتعاقدات المبرمة بين جميع الجهات المعنية بحقوق البث، ومن حقها أن تطالب القنوات بتوفيق أوضاعها حتي يتسنى لها العمل معها، ونفت ''النايل سات'' أنها أغلقت قنوات ''دريم'' بل طلبت أن تلتزم بشروط العقد المبرم بينهم، الذي يتضمن أن تبث من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.
وأكدت علي أن ''دريم'' حصلت من قبل وزارة ''أنس الفقي'' علي قرار استثنائي بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي لمدة ست سنوات ومع انتهاء المدة المحددة* قررنا أن تعود الأمور إلي نصابها.
وعلى الجانب الاخر، أكدت جيهان منصور من خلال اتصال هاتفي بـ''قناة الحياة'' أن القناة لم تصل لها أي بلاغ رسمي من أي جهة بقطع البث، وأن القرار جاء بشكل مفاجئ ليعرقل حركة الإعلام في مصر، على حد قولها .
وأضافت أن قناة دريم أخذت موافقة ''غير محسوبة المدة'' في عام 2006 بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرة إلي أنه كان يجب إبلاغ القناة أولاً لتوفيق أوضاعها، فالمشكلة تكمن في الخلاقات التي حدثت بينها وبين الشخصيات السياسية، والدكتور* خاصة بعد تقديمها بلاغ ضده للنائب العام تتهمه بالسب والقذف.
وتضامن معها الإعلامي ''وائل الابراشى'' الذى هدد بكشف الأجور التي حصل عليها مقابل الظهور على شاشة ''دريم''، وتابعت جيهان تصريحاتها قائلة:'' إن ما يحدث ما هو إلا تصفية حسابات، وكتم للأفواه والقضاء علي الحرية التي مُنحت للشعب المصري بعد الثورة، فالجميع يحاول اغتيالها، لتعود مصر إلي الوراء''، على حد قوله .
اشتباك وائل الإبراشي مع وزير الاعلام
وشهد برنامج ''90 دقيقة'' مشادة كلامية حادة بين صلاح عبد المقصود - وزير الإعلام - والإعلامي وائل الإبراشى على خلفية ''أزمة دريم''، فقد انفعل الإبراشي بشدة بعد أن قال الوزير :'' إن قناة دريم ضربت بالقانون عرض الحائط لأنها تشعر أن على رأسها ريشة''، فانتفض الإبراشي قائلا : ''إن قطع كابلات قناة ''دريم''، هو قطع للحرية ولشرايين الحياة، وأن قناة ''دريم'' هى أكثر القنوات التي استضافت مرشد جماعة الإخوان المسلمين، واستضافت الرئيس محمد مرسى أكثر من أربع مرات، وأن ''دريم'' غضب منها النظام السابق، لأنها كشفت فساد الكثير من رموزه'' .
وعلى خلفية هذه الاحداث أقام رجل الأعمال ''أحمد بهجت'' مؤتمر صحفى كبير شهد حضور كل من ''منى الشاذلي ووائل الإبراشي ومصطفى بكرى والدكتورة درية شرف الدين والدكتور خالد منتصر والناشطة السياسية كريمة الحفناوي وجيهان منصور وأحمد المسلماني والدكتور محمد العدل والمذيع أحمد العمرى '' وغيرهم، ليستنكر ''بهجت'' ما حدث، واصفا إياه بـ''كبت الإعلام فى مصر''، على حد قوله.
قالوا عن إغلاق قناة دريم
اندهش الكثير من قرار قطع الارسال عن ''قناة دريم''، وجاءت أغلب ردود الفعل في صف القناة مستنكرة القرار بغلقها، في البداية علقت الاعلامية ''منى الحسيني'' قائلة : ''إن قناة دريم تبث طوال عمرها ومنذ ظهورها خارج المدينة، وهو أمر ليس بجديد، وإذا كان خروج دريم من خارج المدينة خطأ فلابد من محاسبة من كان مسئولا وقتها''.
وأضافت ''الحسني'' :'' من المؤكد أن ''النايل سات'' أرسلت لـ''دريم'' إنذارات ولكنى أعتقد أن المشكلة ستصل لحل قريب، لأن صاحب القناة أحمد بهجت رجل أعمال وأسم كبير فى سوق الفضائيات''.
ومن جانبه، رفض الفنان ''أحمد عيد '' بشكل قاطع وقف البث عن أي قناة فضائية مهما كان، قائلاً:'' على جميع القنوات الفضائية اختيار المواضيع التي تريد الحديث عنها لتكون فى خدمة المجتمع المصري من أجل النهوض به'' .
وتابع ''عيد'' حديثه بعتابه لبعض القنوات الفضائية التي تريد دائماً إثارة البلبلة، واستضافتهم لضيوف يبحثون عن الفرقعة الإعلامية فقط لا غير، وهذا لم يحدث في النظام السابق لما كانت تفعله أمن الدولة من ضغوط في السابق، قائلاً:'' لكننا الآن نعيش في عصر الحرية، فيجب علينا إحسان استخدامها فيما يفيد رقى المجتمع المصري''، على حد قوله .
في حين طالب الفنان ''محمد صبحى '' الحكومة بضرورة إصدار قرار لوقف قطع البث عن مجموعة قنوات ''دريم''، حتى لا يتم اتهامهم بالانتقام أو يكون في القرار شبهة رد فعل، أو التشابه مع نفس الممارسات، التي كان يقوم بها النظام السابق فى قمع الحريات، وأن قرار الحكومة سيجعل الناس تؤمن بالحرية والديمقراطية أكثر من أي شيء.
وتابع النجم الكبير في تصريحاته قائلاً:'' إن النظام الحاكم وهو جماعة الإخوان لديهم فرصة ذهبية لإثبات للجميع بأنهم أحق الناس في ممارسة الحرية والديمقراطية، لاسيما أنهم من أكثر الناس الذين عانوا قمع الحريات'' .
كما أكد الناشط الحقوقي حافظ أبو سعدة - أمين المنظمة المصرية لحقوق الإنسان - أن إغلاق قناة دريم جاء انتقاما من القناة لقضية ''عصام العريان''، وكتب في تغريدة له على ''تويتر'' قائلا: '' كل انتهاكات حقوق الإنسان كانت تتغلف بالقانون حتى أنى أسميت الانتهاكات انتهاكاً بالقانون ده انتقام من القناة لقضية للعريان'' .
وفى نفس السياق، قرر الإعلامي وائل الإبراشي عرض حلقة من برنامجه ''العاشرة مساء'' من داخل استوديو دريم الرياضية في مدينة الإنتاج الإعلامي ليفتح النار على وزير الإعلام وعلى الإخوان المسلمين مستضيفا في حلقته الإعلامي ''حمدي قنديل''.


اقرأ أيضا:
البدوي: ''بهجت'' كاد أن يُسجن لبث ''دريم'' حوار المرشد في عهد مبارك
