وقف إطلاق النار في غزة ببروتوكول ثلاثي البنود - القبس أخبار عالمية

    • وقف إطلاق النار في غزة ببروتوكول ثلاثي البنود - القبس أخبار عالمية

      القاهرة، غزة، القدس - القبس والوكالات
      القاهرة - القبس - توصل الفلسطينيون واسرائيل برعاية مصرية مساء أمس الى الاتفاق التالي لوقف اطلاق النار:
      1 - توقف إسرائيل كل الأعمال العدائية.
      2 - توقف الفصائل الفلسطينية {كل الأعمال العدائية}.
      3 - فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع.
      • تناول القضايا الأخرى إذا ما طلب ذلك.
      • آلية التنفيذ: حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام.
      في حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع الى مصر.
      بدأ في العاشرة من مساء أمس وقف إطلاق النار من قطاع غزة وعليها، إثر مفاوضات عصيبة قادتها المخابرات العامة المصرية مع قيادات من حركة حماس ومسؤولين إسرائيليين، تحت رعاية الرئيس المصري محمد مرسي، فيما شاركت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في وضع الاتفاق موضع التنفيذ بعدة اتصالات أجرتها مع الجانب الإسرائيلي خلال زيارتها أمس للقاهرة، والتي تم تمديدها بضع ساعات للوقوف على تحقيق وقف إطلاق النار المتبادل.
      وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحركات الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الأميركية.
      وعلمت القبس من مصدر دبلوماسي رفيع المستوى أن الاتفاق تحدد في بروتوكول وضعته الخارجية المصرية، وأسمته «تفاهمات خاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة».
      ونص بروتوكول الاتفاق في شقه العلني على ثلاثة بنود، تقتضي قيام إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الأشخاص.
      بينما تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل الأعمال العسكرية من قطاع غزة تجاه إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود.
      واشتمل البند الثالث على فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان أو استهدافهم في المناطق الحدودية، والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
      *
      ضمانات الاتفاق
      وردّاً على سؤال لــ القبس حول ضمانات عدم خرق الاتفاق قال المصدر إن قيادات حركة حماس تعهدت بالضغط على جميع العناصر المسلحة في غزة لعدم خرق الاتفاقية، تجنباً لإحراج مصر، التي تبنت هذا التعهد، في حين تعهّدت هيلاري كلينتون بتبني موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على وقف إطلاق النار، شريطة عدم خرق الاتفاق من الجانب الفلسطيني، والا فستضطر إسرائيل الى الدفاع عن نفسها فوراً، طبقاً لما أبلغت به الوزيرة الأميركية المسؤولين المصريين.
      وأضاف المصدر ان البروتوكول نص على آلية التنفيذ بتحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ، حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه، والتزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك، خاصة أن الاتفاق فتح الباب أمام إمكانية التفاوض بشأن أي مستجدات، إذا ما تم طلب ذلك من أي قبل طرف.
      *
      ترحيب أميركي
      هذا، وشكر الرئيس باراك اوباما، نتانياهو على «الموافقة على دعم المقترح المصري.. مع التأكيد مجددا على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
      في الأثناء، تحدث أوباما هاتفيا مع الرئيس المصري محمد مرسي وأشاد بجهوده للمساعدة في وقف إطلاق النار.
      من جانبها، قالت كلينتون «ان الولايات المتحدة ترحب باتفاق وقف اطلاق النار. وفي الايام المقبلة ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة على تدعيم هذا التقدم» المحرز.
      *
      الموقف الإسرائيلي
      في السياق، أشار بيان لنتانياهو الى موافقته بــ «منح فرصة للمقترح المصري لوقف اطلاق النار واعطاء فرصة لتهدئة الوضع وتحقيق الاستقرار، قبل ان تقتضي الحاجة بممارسة قوة اكبر»، معربا عن تقديره الكبير للرئيس الاميركي على دعمه لاسرائيل ولتطوير منظومة «القبة الحديدية».
      *
      *
      *
      نص الاتفاق
      *
      1 - تقوم إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية في قطاع غزة براً وجواً وبحراً.
      2 - تقوم الفصائل الفلسطينية بوقف كل «الأعمال العدائية» من قطاع غزة تجاه إسرائيل بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات عبر الحدود.
      3 - فتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان والتعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة.
      يتم تناول القضايا الأخرى إذا ما تم طلب ذلك.
      آلية التنفيذ
      • حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام.
      • التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها الخروج عن هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع الى مصر، باعتبارها راعية للتفاهم.