(جيش حرفي)
يا حروفي تسطري
سيري للامام و بالمشاعر تبعثري
سيدة سيري و على البوح اطلقي
و هنا مقرك اليوم ف به استرخي
ابحكيلك حكاية بها حب و وئام
حكاية ألم غدر بيته و اجمل الاركان
هي بها عشق و بها من الشوق الكثير
ف تدثري عبق الزهور و تلحفي الحرير
كان هناك انا.. ألعب بين هنا و هناك
جاني يطلب شوية ألعاب من سلتي
عطيته الكثير و انا بالكرم يعرفني البشر و الطير
و هو انبسط فيهن و جلس على حافة الدرج يلعب
جيته و كأن مس جان صابني اتنفس هواه
رغم ان حذروني الاهل عن سوء مبتغاه
و هو رحب بي و ضيفني بألعابي
و حلاوة عيد و كسرة خبز كان يحتضنها
بعد ما ظلم المكان نثر ألعابي بكل قسوة داسها
و انا ابكي دمع احمر رحل عني يتبختر
و خطاوي بيته بشفت كبرياء باسها
يعني نسى بيتي و نسى يودع ألعابي
ناديته تعال بعدنا من اللعب ما انتهينا
قال بجحد انا معي من بيلعب دوري غيري
ريم و منال و بدرية كلهن يترجن اجيهن
و انا مدري بغبائي كيف جيتك تحضنيني
بصوتي المبحوح : ما ابي منك تروح
جرحت اغصان شجري و هي كلها جروح
دمي ما همك يوم بزجاجتك انجرحت
وينك يوم جيت تطلبني عطف و عطيتك
المهم يا حروفي بعد هالقصة اعلنت خوفي
الثقة حكمت عليها بالاعدام
و الحب ما عاد لبابي يدق
و سجنت العواطف و حرمت شوفي
لا تسألي هل بعده ب بالي يدور
لا والله كرهت قربه و كرهت منه الحضور
خليته يشرب ماي غيري بكأسي
يعني بكذا غبت عنه بس بقيت بقلبه حضور
اشرقت شمس تمنيتها تشرق من زمان
ف يا حروفي تزحزحي للامام للامام
انثري نفسك بلا حبر و بلا ورق
يكفي انك بالشعور مسيطرة ع المكان
دمتم بسلام