عاد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس، إلى بلاده بعد رحلة علاج ونقاهة في باريس استمرت خمسة أسابيع بدأها عقب إصابته بطلق ناري بطريق الخطأ حسب الرواية الرسمية . وقد نزل ولد عبد العزيز من الطائرة وصافح أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين في الدولة وكبار القادة الأمنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي بنواكشوط قبل أن يتجه إلى الجماهير ملوحاً بيديه وشاكراً لهم حضورهم إلى المطار لاستقباله .
وعزف النشيد الوطني الموريتاني للرئيس وأدت له تشكيلات من القوات المسلحة تحية الشرف . ورفع المواطنون شعارات ترحب بالرئيس وتشكر الله على شفائه وصوراً مكبرة للرئيس والأعلام الوطنية الموريتانية .
ولم تخرج الأمور في موريتانيا عن أحد الاحتمالات التي طرحتها “الخليج” منذ الأسبوع الأول لإصابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري عن طريق الخطأ من ثكنة عسكرية شمال نواكشوط في 13 أكتوبر الماضي، فقد عاد الرئيس من رحلة العلاج في الخارج وسط استقبال شعبي كرنفالي يشبه الأساطير، وفي أكبر حشد جماهيري في تاريخ البلد، وفق مقربي الرئيس .
وبدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، وهي تستقبل ولد عبد العزيز وقد غصت شوارعها باللافتات والصور المكبرة والشعارات المرحبة بعودة الرئيس، فيما واصل أنصار النظام حفلات الشعر والفن حتى الفجر .
ويبدو أن الرئيس الموريتاني وحتى قبل عودته للبلاد بساعات أطلق رصاصة الرحمة على مبادرة رئيس البرلمان لتشكيل حكومة توافقية، وهي المبادرة الأكثر واقعية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وفق المراقبين .
وأعلن ولد عبد العزيز استعداده للحوار مع المعارضة، لكنه أكد أنه لا يفكر في تشكيل حكومة ائتلافية . وقال ولد إنه خلال فترة غيابه عن البلاد لم يكن قلقاً من قيام الجيش بالانقلاب عليه لأنه يثق في الجيش .
وعلمت “الخليج” أن برنامج الرئيس يتضمن ترأس اجتماع هام لمجلس الوزراء صباح اليوم الأحد لتمرير ميزانية ،2013 والإشراف (غداً الاثنين) على أداء ثلث أعضاء المجلس الدستوري اليمين، ويترأس (الثلاثاء) اجتماع “مجلس الأعلى للأمن القومي” (مجلس جنرالات)، فيما سيلقي الرئيس خطاب الاستقلال يوم الأربعاء، قبل أن يقرر الأطباء بقاءه أو مغادرته للعلاج .
وعزف النشيد الوطني الموريتاني للرئيس وأدت له تشكيلات من القوات المسلحة تحية الشرف . ورفع المواطنون شعارات ترحب بالرئيس وتشكر الله على شفائه وصوراً مكبرة للرئيس والأعلام الوطنية الموريتانية .
ولم تخرج الأمور في موريتانيا عن أحد الاحتمالات التي طرحتها “الخليج” منذ الأسبوع الأول لإصابة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري عن طريق الخطأ من ثكنة عسكرية شمال نواكشوط في 13 أكتوبر الماضي، فقد عاد الرئيس من رحلة العلاج في الخارج وسط استقبال شعبي كرنفالي يشبه الأساطير، وفي أكبر حشد جماهيري في تاريخ البلد، وفق مقربي الرئيس .
وبدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس، وهي تستقبل ولد عبد العزيز وقد غصت شوارعها باللافتات والصور المكبرة والشعارات المرحبة بعودة الرئيس، فيما واصل أنصار النظام حفلات الشعر والفن حتى الفجر .
ويبدو أن الرئيس الموريتاني وحتى قبل عودته للبلاد بساعات أطلق رصاصة الرحمة على مبادرة رئيس البرلمان لتشكيل حكومة توافقية، وهي المبادرة الأكثر واقعية لحل الأزمة السياسية في البلاد، وفق المراقبين .
وأعلن ولد عبد العزيز استعداده للحوار مع المعارضة، لكنه أكد أنه لا يفكر في تشكيل حكومة ائتلافية . وقال ولد إنه خلال فترة غيابه عن البلاد لم يكن قلقاً من قيام الجيش بالانقلاب عليه لأنه يثق في الجيش .
وعلمت “الخليج” أن برنامج الرئيس يتضمن ترأس اجتماع هام لمجلس الوزراء صباح اليوم الأحد لتمرير ميزانية ،2013 والإشراف (غداً الاثنين) على أداء ثلث أعضاء المجلس الدستوري اليمين، ويترأس (الثلاثاء) اجتماع “مجلس الأعلى للأمن القومي” (مجلس جنرالات)، فيما سيلقي الرئيس خطاب الاستقلال يوم الأربعاء، قبل أن يقرر الأطباء بقاءه أو مغادرته للعلاج .
