كم من المرات وددت لو أمكنك أن تغلق أذنيك لتنعزل عن العالم وتسبح فى محيطك الخاص ، فهناك حيث تنهار كافة الأبعاد وهراء الحياة وما بها من متاعب لن تجد عيناك ما قد يمنعها من التأمل ولن تمرر أذنيك إلا ما يبعث على قلبك الطمأنينة والسعادة .
باب واحد يفصلك عن هذا العالم والذى على الرغم من كونه قطعة من عالمنا إلا انه فى الحقيقة أشبه بفقاعة معزولة من عالم موازى حيث يمكنك أن تشاهد عالمنا المزعج وكأنه عرض سينمائي ينساب على المساحات الزجاجية من حولك بينما ينشغل عقلك بإرسال هذا الكم من إشارات السعادة إلى حواسك معلناً وصوله لذروة الاستمتاع .. ذروة لا يرتقى إليها من لم تمسه يوماً روح إكستاسى ، أو ما يعرف بسيدة رولز رويس الطائرة .
فهذا الشعار الذى تحمله سيارات رولز رويس على غطاءها الامامي ليتصدر المشهد والذى يمثل سيدة تطير وخلفها ذراعيها يفردان عبائتها وكأنها جناحين ، يحكى قصة كفاح ونجاح وحب استحقت ان تنتقل من عالم صناعة محركات الطائرات الى عالم السيارات الفاخرة لتتصدره .. فروح إكستاسى التى تحملها سيارات رولز رويس لم تخطأ يوماً هدفها .
من بين كافة فئات السيارات ، تعد فئة السيارات الفاخرة واحدة من أصعب الفئات تطويراً . فأنت لا تحاول إرضاء عميل يبحث عن سيارة تناسب ميزانيته ، بل لديك عميل باحتياجات يريد أن يلبيها مهما تكلف الأمر - أو كما يقول - فهو فى الأصل رجل أعمال لن يسمح لك لحظة بان تسلبه بنكنوت واحد قبل أن تسدد له المقابل .
إذا أنت أمام شخص مستعد أن يدفع الملايين فيما يستحق .. فهل لديك القدرة على صناعة شئ يستحق الملايين ؟
فى عالم رولز رويس كل شئ يستحق الملايين ، بداية من العلامة التجارية والتى تضعك بمجرد اشتراك اسمك واسمها فى ورقة رسمية واحدة فى فئة خاصة من الأغنياء ، وحتى الوصول إلى الجزء المخصص بتحويل أحلامك إلى حقيقية ، حيث لا توظف رولز رويس من يظن أن لأحلامك حدود لا يمكن أن تلامس الواقع .
: 
: 
: