دبي - نجاح محمد عليأكدت مصادر في وزارة الدفاع العراقية لـ"العربية" أن وفداً عسكرياً رفيعاً من إقليم كردستان شبه المستقل، يجتمع في بغداد الاثنين لبحث شروط التهدئة مع المركز في ضوء الأزمة الخطيرة التي تصاعدت مؤخراً مع رئيس الوزراء نوري المالكي، وسط تهديدات بنشوب حرب بين الحكومة المركزية والإقليم.
وقالت المصادر إن الوفد برئاسة المتحدث باسم وزارة البشمركة (القوات الكردية)، جبار ياور، سيجتمع مع كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع ببغداد، وسينقل لهم رسالة حازمة عن "عزم القوات الكردية على القتال في المناطق المتنازع عليها، إذا لم تعمل بغداد بالاتفاقية الموقعة بين إقليم كردستان وبغداد عام 2009، والتي تسمح بتمركز قوات البشمركة فيها".
ووجه الأكراد أمس الأحد الى المالكي أكثر من رسالة عما سموه تمسكهم بحقهم في هذه المناطق خصوصاً كركوك الغنية بالنفط، وعزمهم القتال من أجل بسط سيطرتهم عليها، ومنع قوات عراقية من دخولها عنوة.
وقام الدكتور برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس جلال طالباني) بزيارة كركوك الأحد، واجتمع فور وصوله الى محافظها، نجم الدين كريم، مؤكدا أن "الأكراد سيدافعون عن كركوك بمختلف الوسائل حتى لو اضطررنا للقتال".
كما أرسلت أربيل في الساعات الماضية تعزيزات إضافية الى محافظات كركوك وصلاح الدين وديالي خصوصا خانقين، في تحدٍ واضح للمالكي وقوات دجلة التي شكلها للتدخل في هذه المناطق.
وكانت الأزمة اندلعت إثر مشادة شخصية الجمعة بين عناصر حماية مسؤول محلي تابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحاجز عسكري تابع لقيادة قوات دجلة في منطقة طوزخورماتو ذات الأغلبية التركمانية في محافظة صلاح الدين. وتسببت بجرح ومقتل نحو 11 شخصاً معظمهم من الجيش العراقي.
وأبدى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الخميس الماضي، تجاوبه في قبول التهدئة وفتح باب التفاوض مع القيادات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، والعودة الى اتفاقية عام 2009 حول مسؤولية إدارة الأمن فيها بصورة مشتركة مع المركز، بحسب رئاسة الإقليم.
وقالت المصادر إن الوفد برئاسة المتحدث باسم وزارة البشمركة (القوات الكردية)، جبار ياور، سيجتمع مع كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع ببغداد، وسينقل لهم رسالة حازمة عن "عزم القوات الكردية على القتال في المناطق المتنازع عليها، إذا لم تعمل بغداد بالاتفاقية الموقعة بين إقليم كردستان وبغداد عام 2009، والتي تسمح بتمركز قوات البشمركة فيها".
ووجه الأكراد أمس الأحد الى المالكي أكثر من رسالة عما سموه تمسكهم بحقهم في هذه المناطق خصوصاً كركوك الغنية بالنفط، وعزمهم القتال من أجل بسط سيطرتهم عليها، ومنع قوات عراقية من دخولها عنوة.
وقام الدكتور برهم صالح نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس جلال طالباني) بزيارة كركوك الأحد، واجتمع فور وصوله الى محافظها، نجم الدين كريم، مؤكدا أن "الأكراد سيدافعون عن كركوك بمختلف الوسائل حتى لو اضطررنا للقتال".
كما أرسلت أربيل في الساعات الماضية تعزيزات إضافية الى محافظات كركوك وصلاح الدين وديالي خصوصا خانقين، في تحدٍ واضح للمالكي وقوات دجلة التي شكلها للتدخل في هذه المناطق.
وكانت الأزمة اندلعت إثر مشادة شخصية الجمعة بين عناصر حماية مسؤول محلي تابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحاجز عسكري تابع لقيادة قوات دجلة في منطقة طوزخورماتو ذات الأغلبية التركمانية في محافظة صلاح الدين. وتسببت بجرح ومقتل نحو 11 شخصاً معظمهم من الجيش العراقي.
وأبدى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال لقائه رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، الخميس الماضي، تجاوبه في قبول التهدئة وفتح باب التفاوض مع القيادات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، والعودة الى اتفاقية عام 2009 حول مسؤولية إدارة الأمن فيها بصورة مشتركة مع المركز، بحسب رئاسة الإقليم.
