يواصل تجّار الفوركس التركيز على محادثاتميزانية الإتّحاد الأوروبي. برزتدلائل على توافر العقبات، إذ اختلف قادة الكتلة الإقليمية على تدابير تخفيضالإنفاق المقترحة والتي تؤيّدها المملكة المتّحدة وتعارضها فرنسا. بمعنى آخر، تناضل باريس مرّة جديدة للحفاظ على السياسة الزراعيةالمشتركة التي توفر دعمّا كبيرًا للمزارعين الفرنسيين. وفي حين يعتبر هذا النزاع مألوفًاوسيتمّ التوصّل في النهاية الى اتّفاق حول مسألة الميزانية، من المحتمل أن يتحوّلالتركيز نحو أزمة الديون السائدة في منطقة اليورو. تعتبر صناديق الإتّحاد الأوروبيمصدر رئيسي للسيولة للبلدان التي تستفيد أصلاً من برامج الإنقاذ. سيرصد التّجار عنكثب الإجراءات، في وقت تؤدّي العقبات الظاهرة مع اقتراب نهاية الأسبوع الى تجدّدنفور المخاطر وتعزيز الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.
فتحت الأسهمالأمريكية منخفضة يوم الإثنين حيث يركز المستثمرون على اجتماع وزراء مالية منطقةاليورو بشأن اليونان ومفاوضات في الولايات المتحدة تهدف لتفادي أزمة في الميزانيةوذلك بعد صعود الأسهم الأسبوع الماضي،وتراجع الذهب تحت ضغط هبوط الأسهم إذ تركزتأنظار المستثمرين على مستقبل المساعدات لليونان ومع قيام المضاربين بجني الأرباحبعد صعود الأسعار إلى أعلى مستوياتها فيما يزيد عن شهر في الجلسة السابقة.وتحول اهتمام المضاربين أيضا إلى المفاوضات بين البيت الأبيض والكونجرسالأمريكي هذا الأسبوع لتفادي حدوث أزمة مالية في الولايات المتحدة مع سلسلة منالزيادات الضريبية وخفض في الإنفاق بقيمة 600 مليار دولار في يناير كانون الثانيالمقبل مما يمكن أن يدفع الاقتصاد مجددا إلى السقوط في براثن الركود.المصدر www.forex-metal.com