أيا قدس عذراً
أيا قدس مهلاً
أيا قدس صفحأً
رددها عصام خليفه
وأنا أردد ودعونا نردد معا
أيا مسلمون عذراً ..
أيا عربُ مهلاً ..
أين أنتم من القدس .. أين أنتم
ونقف مع نزار قباني ونقول :
امشي على ورق الخريطة خائفاً...فَعَلى الخريطة كلُّنا أغراب
وخريطة الوطن الكبير فضيحةٌ... فحواجزٌ ..ومخافرٌ..وكلاب
والعالم العربي..إما نعجةٌ... مذبوحةٌ او حاكمٌ قصّاب
أيا قدسُ عذراً..انا لستُ زهراً..انا حزنُ ليلٍ طويل
وبركانُ رفضٍ ..بأرض النخيل..
أيا قدس مهلاً..انا لست حقلاً..يدقون رأسي بفأس الطغاة..
ايا قدس صفحاً..انا لست قمحاً..يجيء الجياع كَي يطحنوه
ندائي الى كل عبدٍ وقائد..انا لستُ خبزاً لهذي الموائد..
ايا قدس مرحاً قد صِرتُ نخلاً..اذا جُعتِ يوماً فَهزِّي بجذعي
وإن طال فيكِ الطريق..وما من رفيق..فنامي بِظِلِّي..
ولا تعجبي اذا توجونا بعيد الطفولة..وقالوا علينا..بأنأ صغار
عصام خليفة
حتى السماءَ الآن تغلق بابها
وهل تُرى يُجدي مع السفَه الدعاء
الله اكبر من زمان العجز
من سيوفٍ خانها غدرُالرفاق
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
هُزّي اليك بجذع النخلة العذراء
رغم إختناقِ الضوء في عيني
ورغم الموتِ والأشلاء
لا زلتُ احلم أن أرى قبل الرحيل
رماد طاغيةٍ تَناثَرَ في الفضاء
ما زلت احلم أن أرى وطناًُ يعانق صرختي
ويثور في شَمَمِِ..ويرفضُ في إباء
فاروق جويدة
لو يذكرِ الزيتونُ غارِسَه لصارَ الزيتُ دمعا
سَنظلُ للزيتون خُضرته وحول الأرض درعا
إنّا سنقلعُ بالرموش الشوكَ والأحزان قلعا
إنّا نُحب الورد.. لكنّا نحب القمح اكثر
ونحب عطر الورد..لكن السنابل منه اطهر
فاحموا سنابلكم من الإعصار بالقدم المٌسمَّر
الأرض والفلاح والإصرار..قل لي كيف تُقهر؟
محمود درويش
تعالوا يا رفاق القيد نمشي ..لأجملِ ضِفة نمشي
فلن نُقهر ولن نخسر سوى النعش
سنصنع من مشانقنا ومن صُلبان حاضرنا وماضينا
سلالم لِلغَدِ الموعود..ثم نَصيحُ يا رضوان افتح بابك الموصود
أقول لِلمُحكم الأصفاد حول يدي هذي أساورُ أشعاري وإصراري
من حجمِ مجدكم نعلي وقيدُ يدي من طولِ عُمركم المجبولِ بالعار
أقول للناس للأحباب نحن هنا أسرى محبتكم في الموكب الساري
في اليومِ اكبُرُ عاماً في هوى وطني فعانقوني عناق الريح للنارِ
محمود درويش
ألف كلا . ثم كلا
صرخة المسلم من نجد إلى تطوان غربا
فبخارى. وسفوح الصين شرقا . فالمكلا
ألف كلا
ما أردناها كنيسا بل مصلى
ألف كلا ، ثم كلا
كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ
د. عبدالغني التميمي
أين نحن من قدسنا ، من دماء شهدائنا ..
(( لكي تظل القدس في قلوبنا دوماً ))
أيا قدس مهلاً
أيا قدس صفحأً
رددها عصام خليفه
وأنا أردد ودعونا نردد معا
أيا مسلمون عذراً ..
أيا عربُ مهلاً ..
أين أنتم من القدس .. أين أنتم
ونقف مع نزار قباني ونقول :
امشي على ورق الخريطة خائفاً...فَعَلى الخريطة كلُّنا أغراب
وخريطة الوطن الكبير فضيحةٌ... فحواجزٌ ..ومخافرٌ..وكلاب
والعالم العربي..إما نعجةٌ... مذبوحةٌ او حاكمٌ قصّاب
أيا قدسُ عذراً..انا لستُ زهراً..انا حزنُ ليلٍ طويل
وبركانُ رفضٍ ..بأرض النخيل..
أيا قدس مهلاً..انا لست حقلاً..يدقون رأسي بفأس الطغاة..
ايا قدس صفحاً..انا لست قمحاً..يجيء الجياع كَي يطحنوه
ندائي الى كل عبدٍ وقائد..انا لستُ خبزاً لهذي الموائد..
ايا قدس مرحاً قد صِرتُ نخلاً..اذا جُعتِ يوماً فَهزِّي بجذعي
وإن طال فيكِ الطريق..وما من رفيق..فنامي بِظِلِّي..
ولا تعجبي اذا توجونا بعيد الطفولة..وقالوا علينا..بأنأ صغار
عصام خليفة
حتى السماءَ الآن تغلق بابها
وهل تُرى يُجدي مع السفَه الدعاء
الله اكبر من زمان العجز
من سيوفٍ خانها غدرُالرفاق
يا ليلة الإسراء عودي بالضياء
هُزّي اليك بجذع النخلة العذراء
رغم إختناقِ الضوء في عيني
ورغم الموتِ والأشلاء
لا زلتُ احلم أن أرى قبل الرحيل
رماد طاغيةٍ تَناثَرَ في الفضاء
ما زلت احلم أن أرى وطناًُ يعانق صرختي
ويثور في شَمَمِِ..ويرفضُ في إباء
فاروق جويدة
لو يذكرِ الزيتونُ غارِسَه لصارَ الزيتُ دمعا
سَنظلُ للزيتون خُضرته وحول الأرض درعا
إنّا سنقلعُ بالرموش الشوكَ والأحزان قلعا
إنّا نُحب الورد.. لكنّا نحب القمح اكثر
ونحب عطر الورد..لكن السنابل منه اطهر
فاحموا سنابلكم من الإعصار بالقدم المٌسمَّر
الأرض والفلاح والإصرار..قل لي كيف تُقهر؟
محمود درويش
تعالوا يا رفاق القيد نمشي ..لأجملِ ضِفة نمشي
فلن نُقهر ولن نخسر سوى النعش
سنصنع من مشانقنا ومن صُلبان حاضرنا وماضينا
سلالم لِلغَدِ الموعود..ثم نَصيحُ يا رضوان افتح بابك الموصود
أقول لِلمُحكم الأصفاد حول يدي هذي أساورُ أشعاري وإصراري
من حجمِ مجدكم نعلي وقيدُ يدي من طولِ عُمركم المجبولِ بالعار
أقول للناس للأحباب نحن هنا أسرى محبتكم في الموكب الساري
في اليومِ اكبُرُ عاماً في هوى وطني فعانقوني عناق الريح للنارِ
محمود درويش
ألف كلا . ثم كلا
صرخة المسلم من نجد إلى تطوان غربا
فبخارى. وسفوح الصين شرقا . فالمكلا
ألف كلا
ما أردناها كنيسا بل مصلى
ألف كلا ، ثم كلا
كل حلٍّ ليس في القرآن والسنة لا نرضاه حلاّ
د. عبدالغني التميمي
أين نحن من قدسنا ، من دماء شهدائنا ..
(( لكي تظل القدس في قلوبنا دوماً ))