
نقلت صحيفة ديلي ميرور البريطانية في عددها الصادر امس الاربعاء عن رئيس فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أنه أصيب بجلطة في المخ وربما يموت قبل محاكمته. ونقلت الصحيفة عن الاردني محمد رشدان رئيس فريق الدفاع عن صدام أنه أرسل أمس الاول خطاباً إلى سالم الكلبي رئيس هيئة الادعاء العراقي يطلب فيه السماح لاطباء صدام بالكشف عليه. وقال رشدان إن معلوماتنا أنه في حالة صحية سيئة للغاية. وفهمنا من اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن صدام يجب عمل رسم مخ له لمعرفة مدى تأثير الجلطة عليه. ونعتقد أنه قد يموت بسبب مشاكل صحية. وأردف قائلا إننا نعتقد أيضا أن هناك محاولة لقتله. وقال إننا قلقون للغاية من أن نفقد موكلنا. وأضاف وفقا لاتفاقية جنيف يحق لنا مقابلة موكلنا. ولكن كل طلباتنا تم تجاهلها". وكان صدام وضع علامة إكس في خانتي "صحة جيدة" و"إصابات طفيفة" في صيغة خطاب الذي نقلته لجنة الصليب الاحمر في كانون ثاني/يناير الماضي إلى زوجته ساجدة المقيمة في قطر. وقال رشدان إن إصبعه بدا مصابا وربما برصاصة عند اعتقاله ولكننا نعتقد أن صحته متدهورة. وتابع نعتقد أن محاكمته قد تستغرق شهورا إن لم يكن سنوات. وأظن أن بوش وبلير يكونان سعداء إذا مات نتيجة تدهور صحته.
جريدة الرياض
أقول : لم أنقل هذا الخبر تشفياً ولا شماتة بهذا الرجل فكل نفس بما كسبت رهينة ......
ولكن الذي يحز في النفس ويجرح الفؤاد أن سقوطه وقع بأيدي أولئك الخنازير الذين لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمة ...
بل أن هذا يعدونه إنتصاراً عظيما أكسبهم الرأي العام العالمي
وإنجازاً يرفعون به من أسهمهم للبقاء في رئاستهم ....
فماذا صنع المســـــــــــلمون !!!!!!!!!!!!