على ضفاف الأمل سكبت أدمعي
ساخنة.......وحائرة
تنشد من يجففها ..
نظرت حولي ولكن كل من حولي ... باكٍ
حزين..
من الغريب بأن تجد من يستمع إليك هذه الأيام
لقد كثر المتكلمون.. ولكن المستمعون هم قلة!!!
هل نحن فعلا نبحث عن الحب أم نبحث عن من يستمع إلينا؟
أم نبحث عن الذي يعطينا يده الحانية لنجفف بها أدمعنا!!
تسائلت مرات ومرات ؟؟؟
ولكن ما من جواب الكل حائر..
الكل تائه ..
وقلة هم الناس الذين يمشون وهم يعلمون على أي طريق هم!!
نعيش لكي نعيش؟
هذا هو شعارهم؟؟ وكأنهم خالدون؟؟
تمشي أحيانا وبجانبك شخص ما .. تعيش معه كل يوم ..
يدك بيده .. وتكاد تسمع نبضات قلبه ..
ولكنك لا تعرف أبدا بماذا يشعر ..
وفي الحقيقة أنت لا تكترث أبدا ..
والمؤسف أنه لا يكترث أيضا..
ولكن لننظر قليلأ إلى الجانب المنير ..
نعم فهناك دوما متسع للأمل ..
فهناك يد حانية دوما بانتظارك..
أين؟؟؟؟؟؟
أنظر جيدا وستجده.
تحياتي وعذرا على هذه الهلوسات!!!