أكد بحث روسي بأن النوم أو قضاء الليلة في الأضواء الكهربائية من شأنه أن يقود لاضطرابات سلوكية وبعض الأمراض السرطانية. حيث يشير الباحثون بمعهد “بيتروف” لأبحاث وعلوم الأورام التابع لجامعة “بيتروزافودسك”، إلى أن الأضواء الليلية قد تعيق من تركيب هرمون الـ”ميلاتونين” و الذي يمنع النمو السرطاني كذلك يمنع تطوره.
وقد أوضح البحث أن التلوث الضوئي نتيجة النوم فى الضوء الان أصبح سمة من سمات الحياة المعاصرة، فالأضواء الكهربائية تفيض على الأشخاص الذين يعملون بالنوبات الليلية، وفي الطائرات حيث تغرق الأضواء الطيارين وطاقم الخدمة في الطائرات وغيرهم كثيراً.والجسم البشري يحتاج لتغير منتظم ما بين الليل والنهار وكذلك الضوء والظلام، ليعمل بالشكل الطبيعي، حيث أنه في الظلام تنتج الغدة الصنوبرية هرمون الـ”ميلاتونين”، ولكن تأثير الضوء خلال ساعات الليل يحد من تركيب هذا الهرمون، وكلما إزدادت حدة هذا الضوء في فترة الليل كانت عواقبها علي تكوين الميلاتونين أشد قوة.و يذكر أن بعض السيدات هم أكثر حساسية من الإضاءة الليلية عن غيرهم، و يتسبب التلوث الضوئي في الزيادة لمخاطر إصابات سرطان الثدي وكذلك سرطان الأمعاء بالنسبة النساء، و الإضاءة غير المنظمة ربما تؤدي إلى للاضطرابات في النوم وربما الإصابة بأمراض معدية ومعوية وكذلك أمراض الأوعية الدموية و تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري.
