" جئت الي الآن بعد أن اتخذت قرارك أن نكون معا كسابق عهدنا..
متصورا أنك ستجدنى متلهفه لرؤياك.. مشتاقه لعينيك.. أحتاج الى لمس يديك..
متخيلا أننى سأهرول ناحيتك بمجرد رؤيتك.. سأرتمى فى أحضانك بمجرد قربك منى..
و نسيت..
نسيت أو تناسيت ما عانيته أنا من فراقك.. من قسوة هجرك و من طول غيابك.
جئتني الآن لتقف أمامي متصورا أن سحر عينيك اللتان كنت أذوب عشقا لهما فيما مضى , سينساني ذلك كله و يعوضاني عنه,
ولكن هيهات...
فأنا لن أنسى أبدا وقفتي أمامك ذات يوم و أنا فى أشد الحاجة إليك.. أتمنى أن أنعم بقربك.. بنظره واحدة من عينيك.. بلمسة رقيقة من يديك..
أتذكر ما فعلت أنت حينها؟؟
لقد أشحت بوجهك عنى و لم يرق قلبك لى و كأننا لم نكن يوما أحباء.. و أى أحباء..
لقد كنت لى بمثابة الروح التي تسرى فى الجسد..
الهواء الذى بدونه لا أستطيع الحياه..
الإنسان الذي أحببته بالفعل... أنت.
و تأتى الآن بعد كل ذلك و تطلب منى أن نعود كما كنا؟!!
لا تحاول أن تتفوه بحرف واحد.. فليس من حقك الآن أن تدافع عن نفسك..
كنت قبل ذلك بين يديك.. على استعداد بأن أعطيك كل ما أملك.. و لكنك تخليت عنى.. فلا تلومن إلا نفسك.. لا تلومن إلا نفسك."
و أشحت بوجهي و استدرت مبتعدة عنه.. و في عيني دمعة.. لم أرغب فى أن يراها هو..
من كان حبيبى
متصورا أنك ستجدنى متلهفه لرؤياك.. مشتاقه لعينيك.. أحتاج الى لمس يديك..
متخيلا أننى سأهرول ناحيتك بمجرد رؤيتك.. سأرتمى فى أحضانك بمجرد قربك منى..
و نسيت..
نسيت أو تناسيت ما عانيته أنا من فراقك.. من قسوة هجرك و من طول غيابك.
جئتني الآن لتقف أمامي متصورا أن سحر عينيك اللتان كنت أذوب عشقا لهما فيما مضى , سينساني ذلك كله و يعوضاني عنه,
ولكن هيهات...
فأنا لن أنسى أبدا وقفتي أمامك ذات يوم و أنا فى أشد الحاجة إليك.. أتمنى أن أنعم بقربك.. بنظره واحدة من عينيك.. بلمسة رقيقة من يديك..
أتذكر ما فعلت أنت حينها؟؟
لقد أشحت بوجهك عنى و لم يرق قلبك لى و كأننا لم نكن يوما أحباء.. و أى أحباء..
لقد كنت لى بمثابة الروح التي تسرى فى الجسد..
الهواء الذى بدونه لا أستطيع الحياه..
الإنسان الذي أحببته بالفعل... أنت.
و تأتى الآن بعد كل ذلك و تطلب منى أن نعود كما كنا؟!!
لا تحاول أن تتفوه بحرف واحد.. فليس من حقك الآن أن تدافع عن نفسك..
كنت قبل ذلك بين يديك.. على استعداد بأن أعطيك كل ما أملك.. و لكنك تخليت عنى.. فلا تلومن إلا نفسك.. لا تلومن إلا نفسك."
و أشحت بوجهي و استدرت مبتعدة عنه.. و في عيني دمعة.. لم أرغب فى أن يراها هو..
من كان حبيبى