خمسة عوامل ساهمت في ذلك
أسعار النفط في أعلى مستوى منذ 21 عاما
لندن ـ رويترز: سجل سعر الخام الاميركي الخفيف مستوى قياسيا جديدا في بورصة نايمكس امس فوصل الى 24ر44 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى تشهده البورصة منذ أن بدأت العمل بعقود النفط الاجلة في عام 1983 .
وهناك عدة عوامل أسهمت في رفع أسعار النفط.. منها زيادة الطلب حيث أعطى النمو الاقتصادي الصيني دفعة كبيرة للطلب العالمي على النفط مع اجتذاب واردات هائلة من النفط الخام والمنتجات المكررة من مختلف أرجاء العالم. ومن المتوقع أن ينمو الطلب الصيني على النفط بمقدار 500 الف برميل يوميا أي بنسبة ثمانية بالمائة في العام المقبل بعد القفزة المتوقعة هذا العام بنسبة 5ر14 بالمائة مع ارتفاع ملكية السيارات وتنامي احتياجات توليد الكهرباء.
كما يتسارع الطلب الهندي على النفط. والنمو القوي الذي يشهده الاقتصاد الاميركي الذي يبتلع ربع اجمالي انتاج النفط العالمي يدفع المنافسة بين اسيا والولايات المتحدة على الامدادات.
والعامل الثاني الافتقار الى طاقة امداد اضافية فمنذ أن تجاوزت الاسعار مستوى 40 دولارا للبرميل الذي هدد باضعاف النمو الاقتصادي العالمي زادت أوبك انتاجها الى أعلى مستوياته منذ 25 عاما في محاولة للابقاء على الاسعار تحت السيطرة. فلم يترك ذلك سوى القليل من الطاقة الانتاجية غير المستغلة خارج السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
أما العامل الثالث فهو التوترات السياسية في الدول المنتجة للنفط حيث قوضت التوترات السياسة في الشرق الاوسط وأعمال العنف في العراق ثقة المتعاملين في أمان الامدادات من المنطقة التي تضخ ثلث النفط العالمي. فصادرات العراق تضررت بسبب هجمات تخريبية. ويخشى المتعاملون أن يستهدف متشددون اسلاميون البنية الاساسية النفطية في السعودية أكبر منتج للنفط في العالم. وعززت الهجمات في مايو الماضي على العاملين الاجانب في شركات نفطية في الخبر المخاوف من هجوم
أكبر على المنشآت النفطية المحاطة بحماية مشددة في المملكة.
والعامل الرابع اختناقات التكرير بالمصافي حيث تعمل القيود البيئية على رفع أسعار تصنيع الوقود وتجبر الشركات على اقامة منشآت جديدة مكلفة وتزيد من صعوبة شحن الامدادات بين المناطق المختلفة.
أما العامل الخامس فهو ندرة النفط حيث زادت صعوبة العثور على مكامن نفطية كبيرة وزادت كلفة تطويرها. فأغلب الحقول النفطية خارج أوبك بلغت مرحلة النضج وهو ما يعني أن الاكتشافات أصبحت أقل وتحتاج لتكنولوجيا أكثر تكلفة لتطويرها.
--------------------------------------------------------------------------------
واقول صعد النفط ام هبط فحالنا لا يتغير بارتفاعه ولكن يتغير بانخفاضه ففي الاعوام السابقه التي كانت الموازنه تحتاج الى دعم قامت الحمومه مشكوره بضغط عالي على النفقات الحكوميه وتعرضت الموازنات الى التخفيض الاجباري ودون مراعاه خصوصيه بعض الجهات عدى التعليم والصحه كما يقولون لم تتعرض للتخفيض ولكن هل تعرضت للزياده المطلوبه هذا ما لا نعلمه
ولكن بعد تحسن اوضاع النفط هل قامت الحكومه بتعويض الموازنات وما طراء عليها من تخفيضات اثرت على مستوى الاداء فلا ترقيات ولا دورات تدريبيه والقليل جدا من المهمات الرسميه حتى المهمات الرسميه الداخليه اصدر بعض المدراء العموم او الوكلاء بعدم صرفها رغم انها من حق الموضف المرسل في مهمه رسميه داخليه وكم من الموضفيين وخاصه المهندسيين يشتكون على هذا الموضوع ولكن لا يعلمون الكثير من الحقائق
زياده النفط الامريكي هو الذي قفز ولكن نفطنا باقي على ما هو عليه واعتقد انه انخفظ
وهناك شي اخر وسوال يطرح نفسه ويراودني منذ فتره او ان اساله من الذي يبيع نفط عمان في الاسواق العالميه ولماذا هل تعجز الحكومه عن انشاء هيئه حكوميه لبيع النفط والغاز ام ان مصلحه البعض فوق كل شي .... ولماذا ينجح في التسويق لعده عقود من السنوات ولماذا لا ينافس ارجوا من الاعضاء النفاش في حدود المعلومات المتوفره
ودمتم بسلام
أسعار النفط في أعلى مستوى منذ 21 عاما
لندن ـ رويترز: سجل سعر الخام الاميركي الخفيف مستوى قياسيا جديدا في بورصة نايمكس امس فوصل الى 24ر44 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى تشهده البورصة منذ أن بدأت العمل بعقود النفط الاجلة في عام 1983 .
وهناك عدة عوامل أسهمت في رفع أسعار النفط.. منها زيادة الطلب حيث أعطى النمو الاقتصادي الصيني دفعة كبيرة للطلب العالمي على النفط مع اجتذاب واردات هائلة من النفط الخام والمنتجات المكررة من مختلف أرجاء العالم. ومن المتوقع أن ينمو الطلب الصيني على النفط بمقدار 500 الف برميل يوميا أي بنسبة ثمانية بالمائة في العام المقبل بعد القفزة المتوقعة هذا العام بنسبة 5ر14 بالمائة مع ارتفاع ملكية السيارات وتنامي احتياجات توليد الكهرباء.
كما يتسارع الطلب الهندي على النفط. والنمو القوي الذي يشهده الاقتصاد الاميركي الذي يبتلع ربع اجمالي انتاج النفط العالمي يدفع المنافسة بين اسيا والولايات المتحدة على الامدادات.
والعامل الثاني الافتقار الى طاقة امداد اضافية فمنذ أن تجاوزت الاسعار مستوى 40 دولارا للبرميل الذي هدد باضعاف النمو الاقتصادي العالمي زادت أوبك انتاجها الى أعلى مستوياته منذ 25 عاما في محاولة للابقاء على الاسعار تحت السيطرة. فلم يترك ذلك سوى القليل من الطاقة الانتاجية غير المستغلة خارج السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
أما العامل الثالث فهو التوترات السياسية في الدول المنتجة للنفط حيث قوضت التوترات السياسة في الشرق الاوسط وأعمال العنف في العراق ثقة المتعاملين في أمان الامدادات من المنطقة التي تضخ ثلث النفط العالمي. فصادرات العراق تضررت بسبب هجمات تخريبية. ويخشى المتعاملون أن يستهدف متشددون اسلاميون البنية الاساسية النفطية في السعودية أكبر منتج للنفط في العالم. وعززت الهجمات في مايو الماضي على العاملين الاجانب في شركات نفطية في الخبر المخاوف من هجوم
أكبر على المنشآت النفطية المحاطة بحماية مشددة في المملكة.
والعامل الرابع اختناقات التكرير بالمصافي حيث تعمل القيود البيئية على رفع أسعار تصنيع الوقود وتجبر الشركات على اقامة منشآت جديدة مكلفة وتزيد من صعوبة شحن الامدادات بين المناطق المختلفة.
أما العامل الخامس فهو ندرة النفط حيث زادت صعوبة العثور على مكامن نفطية كبيرة وزادت كلفة تطويرها. فأغلب الحقول النفطية خارج أوبك بلغت مرحلة النضج وهو ما يعني أن الاكتشافات أصبحت أقل وتحتاج لتكنولوجيا أكثر تكلفة لتطويرها.
--------------------------------------------------------------------------------
واقول صعد النفط ام هبط فحالنا لا يتغير بارتفاعه ولكن يتغير بانخفاضه ففي الاعوام السابقه التي كانت الموازنه تحتاج الى دعم قامت الحمومه مشكوره بضغط عالي على النفقات الحكوميه وتعرضت الموازنات الى التخفيض الاجباري ودون مراعاه خصوصيه بعض الجهات عدى التعليم والصحه كما يقولون لم تتعرض للتخفيض ولكن هل تعرضت للزياده المطلوبه هذا ما لا نعلمه
ولكن بعد تحسن اوضاع النفط هل قامت الحكومه بتعويض الموازنات وما طراء عليها من تخفيضات اثرت على مستوى الاداء فلا ترقيات ولا دورات تدريبيه والقليل جدا من المهمات الرسميه حتى المهمات الرسميه الداخليه اصدر بعض المدراء العموم او الوكلاء بعدم صرفها رغم انها من حق الموضف المرسل في مهمه رسميه داخليه وكم من الموضفيين وخاصه المهندسيين يشتكون على هذا الموضوع ولكن لا يعلمون الكثير من الحقائق
زياده النفط الامريكي هو الذي قفز ولكن نفطنا باقي على ما هو عليه واعتقد انه انخفظ
وهناك شي اخر وسوال يطرح نفسه ويراودني منذ فتره او ان اساله من الذي يبيع نفط عمان في الاسواق العالميه ولماذا هل تعجز الحكومه عن انشاء هيئه حكوميه لبيع النفط والغاز ام ان مصلحه البعض فوق كل شي .... ولماذا ينجح في التسويق لعده عقود من السنوات ولماذا لا ينافس ارجوا من الاعضاء النفاش في حدود المعلومات المتوفره
ودمتم بسلام