العراقة الألمانية اصبت من الماضي !!
فعلا المانيا لم تعد المانيا جرد مولر او فرانس بيكمباور او لوثر ماتيوس او دوي فولر.. وغيرهم ممن كان في زمن الماضي الجميل. المانيا لم تعد ذلك البعبع الذي ترتعد فرائس المنتخبات الاخرى خوفاً وفزعاً منه , اصبح منتخباً هزيلاً لايملك الاسماء التي قد تكون لها الدور الأكبر في الارتقاء بمنتخب كبير كاالمانيا . فبعد زمن اخر العمالقة وهو اعتقد زمن كلينزمان ولوثر ماتيوس اوليفر بيرهوف وايضا ماتياس زامر وغيرهم اي بالتحديد بعد كاس عالم 98 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد المغمور آن ذاك كرواتيا والتي كانت مفاجأت البطولة. ليذهب المنتخب بعد ذلك لكاس امم اوربا 2000 فلم تطول اقامته في بلجيكا وهولندا. فقد خرج من الدور الأول بعد هزيمة تاريخية من المنتخب البرتغالي وعدنها خرج خالي الوفاض . ليعودو بعدها الى كاس العالم 2002 وعندها ظهر شئياً من عملقة وعراقة الكرة الألمانية التي كانت الاروع في اوربا او العالم . فوصل للمباراة النهائية , لكن ابناء السامبا ابو الا ان يخطفوا الكاس من فم الأسد الألماني حينها .
فأتى الى نهائيات كاس امم اوربا .. فتجرع المرارة .. امام هولندا بالتعادل , لاتفيا بالتعادل السلبي , ومن ثم الخسارة المريرة امام احتياط اتشيك . فخرج من البطولة حافي القدمين , وكما قالو ( رحتي مثل ماجيتي ) نتمنى ان يعود الأسد الألماني كما عهده العالم , لكي ترتعد فرائس الفرق خوفا منه .
الأزوري الايطالي .. والخروج المتكرر !!
الازوري الايطالي والخروج المر , فكلنا نعرف ان الازوري حقق كاس العالم اكثر من مره وكاس اوربا مره واحده , لكن من بعد كاس العالم 82 لم نراه يحقق شي سوى الاخفاقات. المنتخب الايطالي لعب نهائي كاس امم اوربا 2000 وفاز به لأخر 10 ثواني من المباراة لكن الفرنسيين حينها رفضو ذلك وسرقوا اللقب من الازوري في ثانيه واحده. حينها اعترف بأنه السبب وراء خسارة البطولة ( الا وهو الحظ ) . وفي هذه البطولة الكل كان يأمل في ايطاليا ان تحقق شيئاً , لكنه " رحتي مثل ماجيتي " لم يقدم الايطاليين ذلك المستوى الذي يعكس تفوق ايطاليا بأفضل دوري بالعالم او يعكس تاريخ ايطاليا العريق , فخرج بالتعادل في مباريتان , وفاز في وحده لكنها لم تشفع له بالبقاء .
الديك الفرنسي .. خرج ولم يعد !!
فرنسا بطلت المونديال الأخير في القرن العشرين , قدمت احلى كرة قدم خلال السنوات الماضية فهي تملك فريق رائع , يقودهم الاسطورة زيادن . لكن فرنسا بعد بطولة اوربا 2000 لم تعد فرنسا التي كنا نعرفها او بمعنى اخر فرنسا ايمي جاكيه او فرنسا لومير في بطولة اوربا .
يقال ان المنتخب الفرنسي محظوظ لدرجة انه كسب بطولتين كبيرة وانا اختلف مع من يقول ذلك , لأن الحظ لايأتي الا للعظما او بمعنى من يعمل ويجتهد وهذا ماعملته فرنسا. لكن فرنسا بدأت بالنزول الى اسفل الهاوية واولى تلك هي خروجها من كاس العالم 2002 والتي لم يسجل الفرنسيين هدفاً واحداً رغم مايملكه منم لاعبين امثال تريزيجيه هنري زيدان بيريز , لكن هذا لم يشفع لهم بالبقاء لأنها كرة قدم.
فأتو الى بطولة اوربا بالبرتغال فلم يقدموا ذلك المستوى الذي يعكس ماوصلت اليه فرنسا , ففاز زيدان على انجلترا في اخر الدقائي.وتعادل الديوك مع الكروات بهدف مشكوك في صحته , وفازوا على سويسرا بشق الانفس.وعندما قابل اليونان خرجت خروج مرير لأنها فرنسا لتؤكد المقولة : رحتي مثل ماجيتي.
الأنجليز مازالو يحلمون بجيل بوبي تشارتون !!
المنتخب اللغز الذي يحير العالم , فهو يملك دوري من الدوريات في العالم , واغلب لاعبيه يلعبون في نفس الدوري , لكن هذا المنتخب اصبح لغزاً محيراً فهو لم يقد اي انجاز بعد كاس العالم 66 والتي اثار الجدل ايضا .
الانجليز منذ سنوات وهم لم يقدموا شيئاً يعيد تاريخ بوبي تشارتون , رغم انهم استقطبوا مدرباً من خارج انجلترا وهذا لأول مره لكنه لم يوفق الى الأن رغم التطور الكبير في المستوى الذي ظهر عليهم . شاركو في كاس العالم وخرجوا من دور الثمانية على يد البرازيل .
وشاركو في هذه البطولة فقدموا احلى المستويات , لكن لعنة ضربات الترجيح اطاحت بهم خارج البطلوة من دورها الثاني .
السؤال الذي يطرح نفسه !! هل نشاهد منتخب انجليزي في قادم البطولات يحقق بطولة ؟ ام سنكرر مقولة " رحتي مثل ماجيتي " .
الماتدور الأسباني .. كعادته ... خارج المنافسة ..
الماتدور الاسابني .. لنقل لغز ثاني .. فهو رغم مايمله من لاعبين كبار على المستوى الاوربي والعالمي , ومايملك من دوري قوي يعتبر من اقوى الدوريات في العالم الا انه عندما يلعب في بطولة كبيرة كاكأس العالم او بطولة اوربا يتحول الى حمل وديع, يخرج من البطولة كالعادة رغم انه يقدم مستويات من اجمل واروع المستويات في جميع البطولات التي يشارك بها.
المنتخب الأسباني لم يحقق إنجاز بإسثناء بطولة اوربا والتي رغم خسارته نصف النهائي لكنه لعب النهائي بسبب ملك اسبانيها حينها لم يمنح لاعبي الاستحاد السوفيتي تأشيرات لدخول اسبانيا .
ظهر المنتخب الاسباني بأداء رائف في اولى مباريات البطولة , لكن سريعاً ماعاد الى واقعه المرير في البطولات الكبيرة , فتعادل مع اليونان وخسر من البرتغال .
السؤال متى نرى منتخباً اسبانياً عريقاً ينافس على بطولات اوربا , لن نقول نريده يقارع في كاس العالم , ولكن بطولة اوربا لماذا لا نراه يخطف لبقاً وهو يملك افضل الاعبين امثال راؤول موريانتس براخا فاليورن .. والشاب توريس , وحارس رائع كاسياس , ماذا يريد المنتخب الاسباني نجوم غير هؤلاء . سؤال يصعب الاجابة عليه الأن لكن نتمنى ان يعود الماتدور في السنوات القادمة
فعلا المانيا لم تعد المانيا جرد مولر او فرانس بيكمباور او لوثر ماتيوس او دوي فولر.. وغيرهم ممن كان في زمن الماضي الجميل. المانيا لم تعد ذلك البعبع الذي ترتعد فرائس المنتخبات الاخرى خوفاً وفزعاً منه , اصبح منتخباً هزيلاً لايملك الاسماء التي قد تكون لها الدور الأكبر في الارتقاء بمنتخب كبير كاالمانيا . فبعد زمن اخر العمالقة وهو اعتقد زمن كلينزمان ولوثر ماتيوس اوليفر بيرهوف وايضا ماتياس زامر وغيرهم اي بالتحديد بعد كاس عالم 98 عندما خرج من الدور ربع النهائي على يد المغمور آن ذاك كرواتيا والتي كانت مفاجأت البطولة. ليذهب المنتخب بعد ذلك لكاس امم اوربا 2000 فلم تطول اقامته في بلجيكا وهولندا. فقد خرج من الدور الأول بعد هزيمة تاريخية من المنتخب البرتغالي وعدنها خرج خالي الوفاض . ليعودو بعدها الى كاس العالم 2002 وعندها ظهر شئياً من عملقة وعراقة الكرة الألمانية التي كانت الاروع في اوربا او العالم . فوصل للمباراة النهائية , لكن ابناء السامبا ابو الا ان يخطفوا الكاس من فم الأسد الألماني حينها .
فأتى الى نهائيات كاس امم اوربا .. فتجرع المرارة .. امام هولندا بالتعادل , لاتفيا بالتعادل السلبي , ومن ثم الخسارة المريرة امام احتياط اتشيك . فخرج من البطولة حافي القدمين , وكما قالو ( رحتي مثل ماجيتي ) نتمنى ان يعود الأسد الألماني كما عهده العالم , لكي ترتعد فرائس الفرق خوفا منه .
الأزوري الايطالي .. والخروج المتكرر !!
الازوري الايطالي والخروج المر , فكلنا نعرف ان الازوري حقق كاس العالم اكثر من مره وكاس اوربا مره واحده , لكن من بعد كاس العالم 82 لم نراه يحقق شي سوى الاخفاقات. المنتخب الايطالي لعب نهائي كاس امم اوربا 2000 وفاز به لأخر 10 ثواني من المباراة لكن الفرنسيين حينها رفضو ذلك وسرقوا اللقب من الازوري في ثانيه واحده. حينها اعترف بأنه السبب وراء خسارة البطولة ( الا وهو الحظ ) . وفي هذه البطولة الكل كان يأمل في ايطاليا ان تحقق شيئاً , لكنه " رحتي مثل ماجيتي " لم يقدم الايطاليين ذلك المستوى الذي يعكس تفوق ايطاليا بأفضل دوري بالعالم او يعكس تاريخ ايطاليا العريق , فخرج بالتعادل في مباريتان , وفاز في وحده لكنها لم تشفع له بالبقاء .
الديك الفرنسي .. خرج ولم يعد !!
فرنسا بطلت المونديال الأخير في القرن العشرين , قدمت احلى كرة قدم خلال السنوات الماضية فهي تملك فريق رائع , يقودهم الاسطورة زيادن . لكن فرنسا بعد بطولة اوربا 2000 لم تعد فرنسا التي كنا نعرفها او بمعنى اخر فرنسا ايمي جاكيه او فرنسا لومير في بطولة اوربا .
يقال ان المنتخب الفرنسي محظوظ لدرجة انه كسب بطولتين كبيرة وانا اختلف مع من يقول ذلك , لأن الحظ لايأتي الا للعظما او بمعنى من يعمل ويجتهد وهذا ماعملته فرنسا. لكن فرنسا بدأت بالنزول الى اسفل الهاوية واولى تلك هي خروجها من كاس العالم 2002 والتي لم يسجل الفرنسيين هدفاً واحداً رغم مايملكه منم لاعبين امثال تريزيجيه هنري زيدان بيريز , لكن هذا لم يشفع لهم بالبقاء لأنها كرة قدم.
فأتو الى بطولة اوربا بالبرتغال فلم يقدموا ذلك المستوى الذي يعكس ماوصلت اليه فرنسا , ففاز زيدان على انجلترا في اخر الدقائي.وتعادل الديوك مع الكروات بهدف مشكوك في صحته , وفازوا على سويسرا بشق الانفس.وعندما قابل اليونان خرجت خروج مرير لأنها فرنسا لتؤكد المقولة : رحتي مثل ماجيتي.
الأنجليز مازالو يحلمون بجيل بوبي تشارتون !!
المنتخب اللغز الذي يحير العالم , فهو يملك دوري من الدوريات في العالم , واغلب لاعبيه يلعبون في نفس الدوري , لكن هذا المنتخب اصبح لغزاً محيراً فهو لم يقد اي انجاز بعد كاس العالم 66 والتي اثار الجدل ايضا .
الانجليز منذ سنوات وهم لم يقدموا شيئاً يعيد تاريخ بوبي تشارتون , رغم انهم استقطبوا مدرباً من خارج انجلترا وهذا لأول مره لكنه لم يوفق الى الأن رغم التطور الكبير في المستوى الذي ظهر عليهم . شاركو في كاس العالم وخرجوا من دور الثمانية على يد البرازيل .
وشاركو في هذه البطولة فقدموا احلى المستويات , لكن لعنة ضربات الترجيح اطاحت بهم خارج البطلوة من دورها الثاني .
السؤال الذي يطرح نفسه !! هل نشاهد منتخب انجليزي في قادم البطولات يحقق بطولة ؟ ام سنكرر مقولة " رحتي مثل ماجيتي " .
الماتدور الأسباني .. كعادته ... خارج المنافسة ..
الماتدور الاسابني .. لنقل لغز ثاني .. فهو رغم مايمله من لاعبين كبار على المستوى الاوربي والعالمي , ومايملك من دوري قوي يعتبر من اقوى الدوريات في العالم الا انه عندما يلعب في بطولة كبيرة كاكأس العالم او بطولة اوربا يتحول الى حمل وديع, يخرج من البطولة كالعادة رغم انه يقدم مستويات من اجمل واروع المستويات في جميع البطولات التي يشارك بها.
المنتخب الأسباني لم يحقق إنجاز بإسثناء بطولة اوربا والتي رغم خسارته نصف النهائي لكنه لعب النهائي بسبب ملك اسبانيها حينها لم يمنح لاعبي الاستحاد السوفيتي تأشيرات لدخول اسبانيا .
ظهر المنتخب الاسباني بأداء رائف في اولى مباريات البطولة , لكن سريعاً ماعاد الى واقعه المرير في البطولات الكبيرة , فتعادل مع اليونان وخسر من البرتغال .
السؤال متى نرى منتخباً اسبانياً عريقاً ينافس على بطولات اوربا , لن نقول نريده يقارع في كاس العالم , ولكن بطولة اوربا لماذا لا نراه يخطف لبقاً وهو يملك افضل الاعبين امثال راؤول موريانتس براخا فاليورن .. والشاب توريس , وحارس رائع كاسياس , ماذا يريد المنتخب الاسباني نجوم غير هؤلاء . سؤال يصعب الاجابة عليه الأن لكن نتمنى ان يعود الماتدور في السنوات القادمة
: 
: 
: